«بريكس».. التكتل يعيد التوازن للاقتصاد العالمي ويدعو مصر و5 دول للانضمام لعضويته (ملف خاص)
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
15 عاماً على عقد الاجتماع الأول لمجموعة «بريكس»، على هامش قمة مجموعة الثمانى «G8» فى اليابان عام 2008، إذ كان الهدف من إنشاء التجمع، هو تعزيز التعاون التجارى والسياسى والثقافى بين دوله الأعضاء، للتكامل معاً فى ظل تنوع قدراتها الإنتاجية والثقافية وطاقاتها البشرية، فبدأ التجمع بـ«البرازيل وروسيا والهند والصين»، ثم انضمت إليها لاحقاً جنوب أفريقيا، إلى أن ظهرت الحاجة إلى توسيع التجمع مجدداً، لتعزيز مكانته وتكتله الاقتصادى، خصوصاً مع سعى بعض الدول للتخلص من هيمنة القطب الواحد وسيطرة الدولار على التعاملات والتجارة البينية.
وعمل التكتل على دعم قدراته وخلق آليات اقتصادية جديدة، منها إنشاء بنك التنمية الجديد، برأس مال 100 مليار دولار، ما جعل التكتل لاعباً مؤثراً فى الاقتصاد العالمى، إذ تمثل الدول المشاركة فيه أكثر من ثلث الناتج المحلى الإجمالى العالمى، ويعيش فيها نحو 42% من سكان العالم، ومن 2008 إلى 2023، حيث شهدت مدينة جوهانسبرج فى جنوب أفريقيا، أمس، فعاليات القمة الـ15 للتجمع، التى أعلنت دعوة مصر والسعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا والأرجنتين لتصبح دولاً أعضاء فى المجموعة، بداية من يناير 2024، ليكون التوسع الحالى هو الثانى فى تاريخ المجموعة، التى تركز على التنمية الاقتصادية لتتحول بذلك من «بريكس» إلى «بريكس بلس».
ويفتح انضمام مصر إلى مجموعة دول البريكس الباب لتعزيز اتفاق التبادل التجارى مع 68 دولة تتعامل مع التجمع ما يخلق سوقاً مشتركة لترويج المنتجات المصرية، كما يفتح الباب بينها للتعامل بالعملة المحلية، الأمر الذى يخفف الضغط على الدولار، كما يحمل قرار التجمع بتوسيع عضويته بعداً سياسياً، يتعلق بخلق نموذج اقتصادى جديد متعدد الأقطاب بدلاً من القطب الواحد.
«الوطن» تستعرض فى الملف التالى أهم قرارات قمة «بريكس» الـ15 وعلى رأسها ضم أعضاء جدد للتكتل وفى القلب منهم «مصر» وأثر ذلك على الاقتصاد العالمى وعلى التنمية فى بلادنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجموعة بريكس بريكس دول بريكس التجارة
إقرأ أيضاً:
رصد طائر الصرد الرمادي الصغير في طريف
عرعر
رُصد طائر “الصرد الرمادي الصغير” بمحافظة طريف بمنطقة الحدود الشمالية، ضمن مساره السنوي للهجرة، إذ تُعد المنطقة محطة رئيسة للطيور المهاجرة؛ نظرًا لموقعها الجغرافي الذي يربط بين قارات العالم القديم، وما تتمتع به من تنوع بيئي وغطاء نباتي طبيعي يجذب الطيور العابرة والمقيمة.
ويُعد “الصرد الرمادي الصغير” من الطيور المهاجرة ذات الأهمية البيئية، لما يقوم به من دور في التوازن الطبيعي، من خلال تغذيه على الحشرات الضارة مثل الجنادب والصراصير واليرقات، إضافة إلى بعض الزواحف الصغيرة؛ مما يسهم في الحد من انتشارها داخل البيئة الزراعية والطبيعية.
وأوضح رئيس جمعية أمان البيئية ناصر بن ماطر المجلاد أن رصد هذا النوع من الطيور يؤكد سلامة واستقرار النظام البيئي في المنطقة، ويعكس استمرار التنوع الحيوي فيها، مشيرًا إلى أن الطيور المهاجرة تُسهم أيضًا في نقل البذور وتعزيز التوازن البيولوجي، ما يجعل وجودها عاملًا مهمًا في استدامة النظم البيئية.
ويبلغ طول “الصرد الرمادي الصغير” بين 19 و23 سنتيمترًا، ووزنه يتراوح بين 41 و62 جرامًا، ويتميّز بوضعية وقوف خاصة وذيل قصير، مع قناع أسود حول الوجه يمنحه مظهرًا فريدًا يشبه الرأس الكبير والجسم السمين، ويُفضل هذا الطائر الحدائق والمزارع والمناطق ذات الغطاء النباتي الكثيف.
وتُسهم مشاهد هجرة الطيور في إثراء البعد الجمالي والثقافي في المنطقة، وتستقطب المهتمين والمراقبين البيئيين ومحبي الحياة الفطرية.