الاليزيه: قمة مرتقبة تجمع ماكرون والزعيمان السيسي وعبدالله الثاني
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
أعلن قصر الإليزيه اليوم السبت، عن قمة ثلاثية مرتقبة تجمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
تهدف القمة إلى تنسيق الجهود الدولية لوقف التصعيد وتقديم الدعم الإنساني لسكان القطاع.
وفي سياق متصل، شدد الرئيس ماكرون على ضرورة وحدة أوروبا في مواجهة التحديات الاقتصادية، مؤكدًا أنه "لا فائز في الحرب التجارية".
اتصال هاتفي بين الرئيس السيسي وماكرون يسبق زيارة الرئيس الفرنسي لمصر.. وبحث إمكانية قمة ثلاثية
الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من ماكرون للتباحث بشأن الزيارة المرتقبة للقاهرة
وأشار إلى أهمية التنسيق مع الشركاء الأوروبيين، بما في ذلك زعيم حزب العمال البريطاني كير ستارمر، لمناقشة الرسوم الجمركية المحتملة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد ماكرون أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون مستعدًا للدفاع عن مصالحه في حال فرضت عليه رسوم تجارية من قبل الولايات المتحدة.
وتأتي هذه التحركات في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط والتحديات الاقتصادية العالمية، ما يستدعي تعزيز التعاون بين الدول الأوروبية والعربية لضمان الاستقرار الإقليمي وحماية المصالح المشتركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصر الإليزيه عبد الفتاح السيسي الملك عبد الله الثاني إيمانويل ماكرون قطاع غزة دونالد ترامب المزيد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي حضر عقد قران نجلته.. من هو الشهيد مالك مهران ؟
في لفتة إنسانية راقية تجسد تقدير الدولة لتضحيات شهدائها، حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي حفل عقد قران "مي" نجلة الشهيد العميد مالك مهران، الذي استشهد في عام 2013 أثناء أداء واجبه الوطني بمحافظة بني سويف، إثر اعتداء غادر نفذته عناصر من الجماعة الإرهابية.
عقب فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة اشتعلت الميادين بالمظاهرات من قبل جماعة الإخوان وقاموا بالعديد من أعمال العنف والتخريب حيث استهدفت الهجمات منشآت حيوية ومراكز شرطية في مختلف أنحاء المحافظة.
حتى وصل الهجمات إلى منطقة بني سويف، وهنا كان يقف العميد مالك مهران، مدير إدارة مرور بني سويف، في أول يوم عمل له بالمحافظة، حيث تعرض للاعتداء أثناء أدائه لواجبه أمام ديوان عام المحافظة.
انتقل العميد مالك مهران، قبل الواقعة بيوم واحد فقط، من إدارة مرور مرسى مطروح إلى بني سويف بعد ترقيته وتكليفه بإدارة مرور المحافظة.
وفي صباح 14 أغسطس، وأثناء محاولته تأمين محيط ديوان عام محافظة بني سويف في ظل الهجمات التي طالت المنشآت العامة، هاجمته عناصر من الجماعة الإرهابية، ما أسفر عن إصابته، وتم نقله إلى مستشفى بني سويف العام، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصاباته.
الشهيد العميد مالك مهران، أحد أبناء محافظة الغربية، كان قد تم تكليفه بمنصب مدير إدارة مرور بني سويف قادمًا من إدارة مرور مرسى مطروح، وذلك قبل يوم واحد فقط من استشهاده، رغم قصر المدة التي قضاها في موقعه الجديد، أبدى العميد مهران شجاعة نادرة، حيث تصدى للهجوم حفاظًا على المنشآت العامة وأرواح المدنيين.
وقد نعت وزارة الداخلية الشهيد وأكدت استمرارها في التصدي لكل أشكال الإرهاب والعنف، مشيدة ببطولته وتفانيه في أداء واجبه حتى اللحظة الأخيرة.
ويُذكر أن محافظة بني سويف كانت من بين المحافظات التي شهدت اضطرابات عنيفة في ذلك اليوم، حيث تم اقتحام مقرات حكومية وإضرام النار في مراكز الشرطة والمنشآت العامة، في محاولة لنشر الفوضى والترويع عقب عمليات فض الاعتصامات.