ارتفاع كبير لـ الدولار قبيل خطاب حاسم من رئيس الفيدرالي الأمريكي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
ارتفع الدولار الأمريكي، الوم الخميس، مدعوما ببيانات سوق العمل الأمريكية القوية وفي الوقت الذي ينتظر فيه المستثمرون خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، غدا الجمعة في ندوة جاكسون هول للسياسة الاقتصادية.
وحسب وكالة “روتيرز” للأنباء، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس العملة مقابل ستة نظراء رئيسيين، بنسبة 0.
52٪ عند 103.88.
كما تلقى الدولار الأمريكي دعما من البيانات التي أظهرت أن عدد الأمريكيين الذين قدموا مطالبات جديدة للحصول على إعانات البطالة انخفض الأسبوع الماضي، حيث ظلت ظروف سوق العمل ضيقة على الرغم من رفع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وقال ستيوارت كول، كبير الاقتصاديين الكليين في “Equiti Capital” في لندن: “أعتقد أن ما نراه هو إلى حد كبير تعديلات على مركز ما قبل جاكسون هول”.
وأضاف: “لا أحد يعرف ما سيقوله باول غدا وبالتالي فإن العملة الافتراضية التي يجب الانتقال إليها هي الدولار الأمريكي”.
وقال كول: “أعتقد أن أرقام مطالبات البطالة ربما قدمت أيضا بعض الدعم للدولار لأنها لم تكن ضعيفة كما كان يخشى وتقطع شوطا ما في تعويض المراجعة الهبوطية لرقم الرواتب الذي أجريناه أمس”.
وتابع: “لكن رد الفعل عليها كان صامتا بشكل عام، مما يشير إلى أن ندوة جاكسون هول هي الشيء الرئيسي في أذهان الأسواق”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولار الدولار الأمريكى الفيدرالى الامريكى الدولار الأمریکی
إقرأ أيضاً:
رئيس صحة الشيوخ: قمة الرياض المصغرة رد حاسم على محاولات تهجير الفلسطينيين
أكد النائب الدكتور حسين خضير، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن القمة العربية المصغرة التي استضافتها الرياض تمثل فرصة مهمة لتوحيد الموقف العربي ودعم القضية الفلسطينية، والرد بشكل حاسم على أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم.
وأشار خضير، في تصريح صحفي اليوم، إلى أن الشعوب العربية تترقب نتائج القمة، متطلعة إلى قرارات حاسمة تعيد للقضية الفلسطينية مكانتها المحورية، وتوقف أي مخططات تهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي للفلسطينيين، وأكد أن مشاركة مصر في القمة محورية، نظرًا لدورها القيادي في رسم مستقبل المنطقة، والعمل على إنهاء حالة الفوضى التي تسعى بعض الأطراف إلى فرضها.
وأضاف رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ أن القمة ناقشت الخطة العربية لإعادة إعمار غزة كبديل للخطة الأمريكية-الإسرائيلية، حيث تركز هذه الخطة على إعادة الإعمار مع ضمان بقاء سكان القطاع في أماكنهم.
وأوضح أن القمة من المفترض أن تشتمل على عرض خطة مصرية متكاملة تمتد من ثلاث إلى خمس سنوات، بتكلفة تقديرية تصل إلى 20 مليار دولار، وهو ما يعكس جدية الدول العربية في إيجاد حلول عادلة ومستدامة بعيدًا عن أي إملاءات خارجية.
وشدد خضير على أن الطروحات الأمريكية السابقة أثارت جدلًا واسعًا نظرًا لتعقيداتها القانونية، وكونها تتنافى مع الأعراف الدولية، وتفتح الباب أمام سياسات تندرج ضمن جرائم التهجير القسري والتطهير العرقي.
واختتم الدكتور حسين خضير تصريحه بالتأكيد على أن جدول أعمال القمة العربية المصغرة بالرياض تناول بشكل واضح مسألة وقف تهجير سكان قطاع غزة، ورفض أي محاولات لفرض واقع جديد يتنافى مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد أن مصر تتبنى موقفًا ثابتًا في رفض التهجير القسري، باعتباره انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وتعديًا على حقوق الفلسطينيين المشروعة.