أعاد احتجاج ابتهال أبو سعد، الموظفة المغربية في شركة مايكروسوفت العملاقة، على دعم "إسرائيل" والضلوع في حرب الإبادة المستمرة ضد قطاع غزة، تسليط الضوء على دور هذه الشركات وسياساتها المنحازة وحتى الداعمة لها من خلال مشاريع عديدة.

واختارت ابتهال خرّيجة جامعة هارفارد، والعاملة في مجال البرمجة في شركة مايكروسوفت، مخالفة التوقعات، أثناء الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس الشركة، وذلك بالصعود إلى خشبة المسرح واتهام اتهام المدير التنفيذي لقسم الذكاء الاصطناعي مصطفى سليمان، صاحب الأصول العربية، بالتواطؤ في دعم الاحتلال ودعم جرائمه بحق الفلسطينيين.



View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وقالت بصوت عالٍ موجهة حديقها إلى سليمان "عار عليك. أنت مستغل للحرب ضد غزة. توقف عن استخدام الذكاء الاصطناعي للإبادة الجماعية".

وجاء هذا الاعتراض على مشاريع الشركة الداعمة لـ"إسرائيل"، خاصةً عقد بقيمة 133 مليون دولار مع وزارة الحرب الإسرائيلية، وهو الذي يتضمن توفير خدمات الحوسبة السحابية "أزور - Azure" وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي استخدمت في عمليات المراقبة العسكرية وتحديد الأهداف في غزة. 

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
ويذكر أنه ضمن مؤتمر "تكنولوجيا المعلومات للجيش الإسرائيلي - IT FOR IDF"، الذي عقد في 10 تموز/ يوليو 2024، أكدت قائدة وحدة الاستخبارات العسكرية المسؤولة عن البنى التحتية السحابية والحوسبة في جيش الاحتلال راشيلي ديمبينسكي، استخدام الجيش للخدمات السحابية لغوغل وأمازون ومايكروسوفت لتلبية الاحتياجات العسكرية في الحرب في غزة. 



وتتوافق تصريحات دمبينسكي مع التحقيق الذي أجرته كل من "تاشا لوكال" و"مجلة 972+"، بناءً على محادثات مع كبار المسؤولين في وزارة الحرب وصناعة الأسلحة الإسرائيلية والشركات السحابية ووكالات الاستخبارات. 


وأضافت أنه "مع بداية المناورة البرية في غزة في 27 تشرين الأول/ أكتوبر، كان هناك حمولة على ما وصفته بالسحابة العملياتية للجيش بسبب الكم الهائل من المستخدمين المضافين إليها، يتم تشغيل السحابة التشغيلية بواسطة وحدة MMARM، ووفقًا لمصادر أمنية والمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإنه لا يتم تخزينها على خوادم الشركات المدنية، ولكن على خوادم مستقلة تابعة لشركة الجيش".

وكشف تحقيق نشره موقع "سيحا ميكوميت" في 4 آب/ أغسطس 2024، حمل عنوان "طلبية من أمازون.. هكذا تساعد شركات خدمات التخزين السحابي الجيش في غزة"، عن العلاقة العميقة بين هذه الشركات وجيش الاحتلال.

وأكد التحقيق أنه منذ بداية الحرب على قطاع غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، قدمت الشركات السحابية "غوغل كلاود - Google Cloud"، و"مايكروسوفت أزور - Microsoft Azure"، وأمازون أيه دبلو إس - Amazon AWS"، خدمات التخزين وخدمات الذكاء الاصطناعي لوحدات الجيش.

مايكروسوفت - Microsoft
شركة أمريكيّة متعدّدة الجنسيّات، تُعنى بالبرامج والأجهزة الحاسوبيّة والإلكترونيّة، صناعة وتطويرًا وصيانةً ومبيعًا. تأسّستْ سنة 1975 على يد الملياردير الشهير بيل غيتس، ونمت لتسيطر على سوق الأنظمة المشغِّلة لأجهزة الحاسوب الشخصيّة. 

يعتبر عدد موظفيها في "إسرائيل" نسبةً إلى عدد السكّان هو الأكبر في العالم، بحسب ما أعلن موقع "تايمز أوف إسرائيل" عام 2012.

ومنذ العام 1989 استحوذت مايكروسوفت على سبع شركات إسرائيليّة وقامت بأربعة استثمارات استراتيجيّة هناك، حيث توظّف 2300 شخص (تبعا لاحصاءات 2021)، بينهم 2000 في مجال البحث والتطوير.

في العام ذاته افتتحتْ أول فرع لها في "إسرائيل"، ويعتبر مركز البحث والتطوير التابع لها هناك أحد أهم مراكز البحث والتطوير الاستراتيجية للشركة خارج الولايات المتحدة، ويقود أنشطة وأعمال الشركة مع الشركات الناشئة الإسرائيلية وبائعي البرامج المستقلين وشركات رأس المال الاستثماري.

في 2002، حصلت شركة مايكروسوفت، على عقد لمدة 3 أعوام بقيمة 35 مليون دولار مع الحكومة الإسرائيلية، لتقديم منتجات غير محدودة وتبادل الخبرات مع جيش الاحتلال ووزارة الحرب.

وفي عام 2005، زار بيل غيتس "إسرائيل" للمرّة الأولى ووقّع اتفاقيّة تعاون مع الحكومة بهدف دعم الشركات الإسرائيليّة الناشئة في مجال التكنولوجيا المبتكرة، 

منذ عام 2007 حتى 2021، استثمرت الشركة واستحوذت على عشرات الشركات الإسرائيلية بمئات ملايين الدولارات، وكان منها العديد من الشركات الأمنية، وأبرزها ومنها "أني فيجون - AnyVision، التي تزوّد "إسرائيل" بالكاميرات وبرامج التعرف على الوجه لمراقبة الفلسطينيين، بحسب موقع "موندويس".

أصوات معارضة 
ولم يكن موقف ابتهال الأول من نوعه ضمن حركات الاعتراض في الشركات الكبرى، فقد استقال المصري محمود صبحي، من العمل في شركة "أوراكل" العملاق لتقنيات وقواعد البيانات العالمية، وذلك في كانون الثاني/ يناير من عام 2023.

وأعلن صبحي استقالته في منشور عبر حسابه على "فيسبوك"، والذي حذفه الموقع بعدها بذريعة "مخالفة السياسات"، وقال فيه: "تقدمت باستقالتي من شركة أوراكل العملاقة بعد أن بقيت في العمل معهم ما يقارب العامين، وذلك على الرغم من أن العمل بأحد تلك الشركات العملاقة كان حلما لي وللكثيرين جدا من أقراني والسبب هو أنني اكتشفت بالصدفة أن السيد لاري إليسون مؤسس أوراكل والمالك لما يقارب نصف أسهمها هو داعم قوي للكيان الصهيوني ويتبرع سنويا بملايين الدولارات لدعم الجيش الصهيوني".


وأضاف "أعلم أن وجودي لن يزيد ثروته وأعلم أن استقالتي لن تنقص من أمواله شيئا ولن تمنعه من دعم الكيان الصهيوني ولكني أحسب أن استقالتي هي مجرد معذرة إلى الله وإبراء لذمتي من أن أكون ظهيرا للمجرمين. وأسأل الله أن يرزقني السداد والعزم والإخلاص لوجه الله تعالى".



في آب/ أغسطس 2022، استقالت مديرة تسويق المنتجات التعليمية في شركة غوغل، أرييل كورين، من منصبها، متهمة الشركة بالانتقام منها بسبب معارضتها لـ"مشروع نيمبوس"، وهو عقد بقيمة 1.2 مليار دولار لتزويد الحكومة الإسرائيلية بخدمات الحوسبة السحابية. 

وقالت كورين في ذلك الوقت: "تقوم غوغل بشكل منهجي بإسكات الأصوات الفلسطينية واليهودية والعربية والمسلمة التي تشعر بالقلق إزاء تواطؤها في انتهاكات حقوق الإنسان الفلسطيني".

I am leaving @Google this week due to retaliation & hostility against workers who speak out. Google moved my role overseas immediately after I opposed its $1B AI/surveillance contracts with Israel. And this is far from an isolated instance.https://t.co/V4y05kOYQv pic.twitter.com/eRMrzTPYfb — Ariel Koren (@ariel_koko) August 30, 2022
وفي نيسان/ أبريل 2024، تم فصل 28 موظفًا من غوغل، بسبب اعتصامات داخل مكاتب الشركة في نيويورك وكاليفورنيا، حيث عبر الموظفون عن معارضتهم لتورط الشركة في مشاريع قد تُستخدم لدعم عمليات عسكرية ضد الفلسطينيين. 

وبررت غوغل قرار الفصل بأن الموظفين "انتهكوا سياسات السلوك المهني للشركة"، بينما أكد الموظفون المفصولون أن الإجراء كان انتقامًا لنشاطهم الاحتجاجي.

زبحسب وثائق تدريب ومقاطع فيديو مسربة من خلال بوابة تعليمية متاحة للعامة ومخصصة لمستخدمي مشورع نيمبوس، تقدم غوغل لحكومة الاحتلال مجموعة كاملة من أدوات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي المتاحة من خلال منصة غوغل كلاود. 

وتشير الوثائق إلى أن الخدمات الجديدة ستمنح الاحتلال قدرات للكشف عن الوجه، وتصنيف الصور الآلي، وتتبع الكائنات، وحتى تحليل المشاعر مع تقييم المحتوى العاطفي للصور والكلام، ويعد الأخير شكلا من أشكال التعلم الآلي المثير للجدل بشكل متزايد وفاقد للمصداقية، بحسب تقرير لموقع "ذا إنترسبت".


وتدعي غوغل أن أنظمتها يمكنها تمييز المشاعر الداخلية من وجه الشخص وأقواله، وهي تقنية مرفوضة عادة باعتبارها زائفة، ويُنظر إليها على أنها أفضل قليلا من علم فراسة الدماغ. 

وفشلت تقنية غوغل عند اختبارها في تصنيف ابتسامة الرجل الضاحك الشهير على مدخل "لونا بارك" في سيدني الأسترالية على أنها تعكس مشاعر إنسانية، كما قامت بتحليل الموقع كمعبد ديني بنسبة يقين 83 بالمئة، رغم أنها مدينة ملاهي ترفيهية شهيرة.

في تشرين الأول/ أكتوبر 2024، قامت شركة مايكروسوفت بفصل موظفيها المصريين، عبدو محمد وحسام نصر، بعد تنظيمهما وقفة احتجاجية في مقر الشركة في ريدموند بواشنطن، تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة. 

وهدفت الوقفة إلى تكريم الشهداء وتسليط الضوء على تورط مايكروسوفت في حرب الإبادة من خلال توفيرها لتقنيات الحوسبة السحابية للحكومة الإسرائيلية.

وأعرب الموظفان عن خيبة أملهما من قرار الفصل، معتبرين أنه رد فعل انتقامي على نشاطهما الداعم لفلسطين، في المقابل، أكدت مايكروسوفت التزامها بالحفاظ على "بيئة عمل مهنية"، مشيرة إلى أن الفصل تم بسبب "انتهاكات لسياسات الشركة المتعلقة بتعطيل العمليات التجارية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية مايكروسوفت إسرائيل الذكاء الاصطناعي غوغل إسرائيل غوغل مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي ابتهال ابو سعد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی شرکة مایکروسوفت من خلال فی شرکة فی غزة

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: تجارب الذكاء الاصطناعي الإسرائيلية في حرب غزة تثير مخاوف أخلاقية

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن إسرائيل طورت أدوات ذكاء اصطناعي جديدة لتحقيق تفوق في الحرب، وقد أدت هذه التقنيات أحيانا إلى عواقب وخيمة، مما يشير إلى أن الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى ضوابط وتوازنات.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم شيرا فرينكل وناتان أودنهايمر- أن عجز المخابرات الإسرائيلية عن العثور على إبراهيم البياري، وهو قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كانت تسعى لاغتياله على خلفية عملية طوفان الأقصى، جعلها تلجأ إلى تقنية عسكرية جديدة معززة بالذكاء الاصطناعي، وفقا لما ذكره 3 مسؤولين إسرائيليين وأميركيين مطلعين على الأحداث.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: الحكومة تراوح مكانها منذ شهرين وحماس لن تتراجعlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: سموتريتش أوصل رسالة تهديد شديدة وواضحة جدا لنتنياهوend of list

وكان البحث عن البياري حافزا لتحسين هذه التقنية التي طُورت قبل عقد من الزمن دون أن تستخدم في المعارك، ولذلك سارع مهندسو الوحدة 8200، وهي نظيرة مجلس الأمن القومي في الولايات المتحدة، إلى دمج الذكاء الاصطناعي فيها، فأعطت موقعا تقريبيا لمكان إجراء مكالمة للبياري، وبالفعل أمرت إسرائيل بشن غارات جوية استهدفت عدة مبان في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أسفر عن مقتل البياري وأكثر من 125 مدنيا في الهجوم.

أخطاء في تحديد الهوية

كانت هذه الأداة الصوتية مجرد مثال على كيفية استغلال إسرائيل للحرب على غزة لاختبار ونشر تقنيات عسكرية مدعومة بالذكاء الاصطناعي بسرعة، إلى درجة لم يسبق لها مثيل، وفقا لمقابلات مع 9 مسؤولين عسكريين أميركيين وإسرائيليين، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأن العمل سري.

إعلان

وخلال الـ18 شهرا الماضية، دمجت إسرائيل أيضا الذكاء الاصطناعي مع برامج التعرف على الوجوه لمطابقة الوجوه المحجوبة جزئيا بالهويات الحقيقية، ولجأت إلى الذكاء الاصطناعي لتجميع أهداف الغارات الجوية المحتملة، وأنشأت نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية لتشغيل روبوت محادثة يمكنه مسح وتحليل الرسائل النصية ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من البيانات باللغة العربية، وفقا لشخصين مطلعين على البرامج.

وقال 3 أشخاص مطلعون على هذه التقنيات إن العديد من هذه الجهود كانت شراكة بين جنود في الوحدة 8200 وجنود احتياط يعملون في شركات تقنية مثل غوغل ومايكروسوفت وميتا، وإن الوحدة 8200 أنشأت ما أصبح يعرف باسم "الأستوديو"، وهو مركز ابتكار ومكان لربط الخبراء بمشاريع الذكاء الاصطناعي.

ورغم تطوير ترسانة الذكاء الاصطناعي، أدى نشر هذه التقنيات أحيانا إلى أخطاء في تحديد الهوية واعتقالات بالإضافة إلى وفيات مدنية، وفقا للمسؤولين الإسرائيليين والأميركيين، ولذلك عانى بعض المسؤولين من الآثار الأخلاقية لأدوات الذكاء الاصطناعي التي قد تؤدي إلى زيادة المراقبة وقتل المدنيين.

تقنيات غيرت قواعد اللعبة

وقالت هاداس لوربر، مسؤولة الأبحاث التطبيقية في الذكاء الاصطناعي بمعهد حولون للتكنولوجيا في إسرائيل، والمديرة السابقة لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي "إن الحاجة الملحة للتعامل مع الأزمة سرعت وتيرة الابتكار، الذي اعتمَد في معظمه على الذكاء الاصطناعي"، وأضافت "لقد أدى ذلك إلى ابتكار تقنيات غيرت قواعد اللعبة في ساحة المعركة، ومزايا أثبتت أهميتها في القتال. لكن هذه التقنيات تثير أيضا تساؤلات أخلاقية خطيرة".

وامتنعت شركتا ميتا ومايكروسوفت عن التعليق، وصرحت غوغل أن لديها "موظفين يؤدون خدمة الاحتياط في دول مختلفة حول العالم، مشيرة إلى أن العمل الذي يقوم به هؤلاء الموظفون كاحتياطيين ليس له علاقة بغوغل".

إعلان

وذكرت الصحيفة أن إسرائيل سبق أن استخدمت الحروب في غزة ولبنان لتجربة وتطوير أدوات تقنية لجيشها، مثل الطائرات المسيرة، وأدوات اختراق الهواتف، ونظام القبة الحديدية الدفاعي، الذي يمكنه اعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة المدى.

وقال آفي حسون، الرئيس التنفيذي لمنظمة إسرائيلية غير ربحية تربط المستثمرين بالشركات، إن جنود الاحتياط من ميتا وغوغل ومايكروسوفت أصبحوا عنصرا أساسيا في دفع عجلة الابتكار في مجال الطائرات المسيرة ودمج البيانات، وأوضح "أن جنود الاحتياط جلبوا المعرفة الفنية وإمكانية الوصول إلى تقنيات رئيسية لم تكن متاحة في الجيش".

وقد استخدم الجيش الإسرائيلي الذكاء الاصطناعي لتعزيز أسطول طائراته المسيرة. وقال أفيف شابيرا، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة برمجيات وطائرات مسيرة تعمل مع الجيش الإسرائيلي، إن خوارزميات مدعومة بالذكاء الاصطناعي استخدمت لبناء طائرات مسيرة لتحديد الأهداف وتتبعها من مسافة بعيدة.

وأضاف شابيرا أن عملاءه الرئيسيين في الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع الأميركية، كانوا على دراية بالآثار الأخلاقية للذكاء الاصطناعي في الحرب وناقشوا الاستخدام المسؤول لهذه التكنولوجيا.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 300 موظف في غوغل يحتجون على بيع تقنيات ذكاء اصطناعي للاحتلال الإسرائيلي
  • مدير عام شركة المناصب للتجارة المحدودة: رعايتنا لمعرض البناء يترجم رؤية الشركة في دفع عجلة البناء والتطور
  • مايكروسوفت تطلق ميزة Recall والبحث بالذكاء الاصطناعي لأجهزة Copilot Plus الجديدة
  • موظفون في "غوغل" ببريطانيا يرفضون صفقات مع إسرائيل
  • نيويورك تايمز: تجارب الذكاء الاصطناعي الإسرائيلية في حرب غزة تثير مخاوف أخلاقية
  • الذكاء الاصطناعي قد يجعل من الجميع مدراء.. مايكروسوفت توضح
  • مختص يوضح الأسباب التي تدفع الأفراد إلى اللجوء للذكاء الاصطناعي .. فيديو
  • موظف سابق في مايكروسوفت: الشركة تهتم بالربح المادي على حساب الدم الفلسطيني
  • هيئة الإذاعة والتلفزيون تبحث سبل التعاون مع الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي للارتقاء بالعملية الإنتاجية الإعلامية
  • غوغل تدفع لشركة سامسونغ أموالا طائلة مقابل تثبيت تطبيق جيميناي على هواتفها