ملك إسبانيا: نواصل السعي لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
عرض الإعلامي أحمد موسى، كلمة الملك فيليب السادس، ملك إسبانيا، ضمن أعمال برلمان الاتحاد من أجل المتوسط.
. أبو العينين رئيسا لبرلمان الاتحاد من أجل المتوسط
وقال ملك إسبانيا، في كلمته، التي أذاعها الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة "صدى البلد"،: "لا بد أن نأخذ في الاعتبار كل التحديات المرتبطة بالهجرة، وأسباب وجود الهجرة السرية، وعدم وجود الأمن وانتشار العنف".
وأكمل ملك إسبانيا: “بحزن شديد رأينا ما يحدث في غزة، حيث استمر العنف والقتل، ونستمر في السعي؛ لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فالعمل الدبلوماسي يسهم في تحقيق الأمن والسلم”.
وحصل النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، بالإجماع، على رئاسة برلمان الاتحاد من أجل المتوسط، وهي المرة الأولى التي تترأس فيها مصر الاتحاد منذ أكثر من 15 عاما.
جاء ذلك، خلال جلسة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، التي عقدت فى إسبانيا على مدار اليومين الماضيين، بحضور الملك فيليب السادس ملك إسبانيا، ورؤساء وممثلي برلمانات 38 دولة.
وأعلنت فرانسينا آرمنجول، رئيسة البرلمان الإسباني، أن رئاسة مصر للدورة البرلمانية الجديدة، ستكون خلال شهر يونيو 2025 خلفا لإسبانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة اسبانيا برلمان الاتحاد من أجل المتوسط المزيد ملک إسبانیا أبو العینین
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 38 على التوالي
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، اليوم الخميس، بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 38 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.
بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصلت منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
يُذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة.
كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير 2025) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس"، والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025).
وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.