السعودية تبحث تعزيز التعاون بقطاعي الصناعة والتعدين مع عدد من الشركات الألمانية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
الرياض - مباشر: بحث وفد من وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية، تعزيز التعاون في مجال تنمية القدرات البشرية في قطاعي الصناعة والتعدين مع عدد من الشركات في جمهورية ألمانيا الاتحادية، وذلك خلال الزيارة الرسمية التي يجريها الوفد بالتعاون مع برنامج تنمية القدرات البشرية.
وزار الوفد الذي يرأسه وكيل الوزارة لتنمية القدرات البشرية، فارس الصقعبي، مقر شركة بورشه الألمانية لصناعة السيارات، وبحثوا مع مسؤوليها تعزيز أوجه التعاون بين الطرفين في قطاع الصناعة وتنمية الموارد البشرية، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس"، اليوم الخميس.
كما شملت الزيارة شركات شولر وفيستو وكي إس بي، واطلعوا على أبرز البرامج والمبادرات في تطوير القدرات البشرية وتنميتها، ومناقشة فرص تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الطرفين.
وجرى خلال اللقاءات استعراض الفرص الواسعة التي توفرها الاستراتيجية الوطنية للصناعة في عدد من القطاعات المستهدفة، خاصة في تطوير القدرات البشرية في المجال الصناعي، إضافة إلى بحث تعزيز العلاقات الثنائية بما يحقق الرؤى والمصالح والمشتركة بين الجانبين.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: القدرات البشریة
إقرأ أيضاً:
غرفة صناعات الطباعة تبحث مع المصنفات الفنية آليات تعامل المطابع مع الشركات ودور النشر
عقدت غرفة صناعات الطباعة والتغليف في اتحاد الصناعات، برئاسة المهندس نديم إلياس، ندوة بعنوان "حوار مفتوح مع الهيئة العامة للرقابة على المصنفات الفنية"، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين قطاع الطباعة والهيئة العامة للرقابة على المصنفات الفنية.
جاءت الندوة لتناقش عددًا من القضايا الحيوية، التي تهم قطاع الطباعة والتغليف، حيث تم التركيز على آليات تعامل المطابع مع الشركات ودور النشر، وكيفية ضمان الكفاءة والجودة في الإنتاج، كما تم مناقشة آليات التعامل مع العملاء في حالات التصدير، بما في ذلك الشروط القانونية والجمركية المطلوبة لضمان سلاسة العمليات التصديرية.
وتطرقت الندوة، إلى موضوع الحصول على تفويضات الطباعة في ظل التطور التكنولوجي وانتشار الوسائل الرقمية غير الورقية، حيث تم استعراض كيفية التكيف مع هذه التغيرات وضمان استمرارية العمل وفقًا للقوانين واللوائح. بالإضافة إلى ذلك، تم مناقشة آليات تعامل المصنفات الفنية مع المطابع، مع التركيز على حماية حقوق الملكية الفكرية وضمان التعاون الفعال بين الأطراف المعنية.
كما سلطت الندوة الضوء على آلية عمل الهيئة العامة للرقابة على المصنفات الفنية فيما يتعلق بقطاع الطباعة والتغليف، حيث تم استعراض دور الهيئة في تنظيم القطاع وضمان التزام المطابع وشركات التغليف بالمعايير القانونية. إلى جانب ذلك، تم عرض المعوقات التي تواجه المطابع وشركات التغليف، وتم اقتراح حلول عملية لمعالجتها، بما يسهم في تطوير القطاع وزيادة قدرته التنافسية محليًا ودوليًا.
أكد المهندس نديم إلياس، رئيس غرفة الطباعة والتغليف، على أهمية هذه الندوة في تعزيز الحوار بين المطابع والهيئة العامة للرقابة على المصنفات الفنية، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي هو تحسين جودة الخدمات المقدمة ومواكبة التطورات التكنولوجية والقانونية. واختتمت الندوة بتأكيد الحضور على ضرورة استمرار التعاون بين جميع الأطراف المعنية لضمان تطوير قطاع الطباعة والتغليف، بما يتوافق مع متطلبات السوق والتحديات المعاصرة.