بسبب ترامب.. ألمانيا تخطط لسحب 1200 طن ذهب من احتياطياتها في نيويورك
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
تدرس الحكومة الألمانية حاليًا إمكانية سحب حوالي 1,200 طن من احتياطياتها الذهبية المخزنة في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في نيويورك، والتي تُقدّر قيمتها بحوالي 113 مليار يورو.
يأتي هذا التوجه في ظل تصاعد المخاوف بشأن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير المتوقعة والتوترات التجارية بين البلدين.
أعربت شخصيات بارزة في الحزب الديمقراطي المسيحي (CDU)، المتوقع أن يقود الحكومة الألمانية المقبلة، عن قلقها إزاء موثوقية الشراكة مع الولايات المتحدة.
ألمانيا: تنفيذ مذكرة التوقيف بحق نتنياهو أمر غير متصور
مستشار ألمانيا يدعو لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية
وأشار إلى محاولاته السابقة في عام 2012 للحصول على إذن لتفقد هذه الاحتياطيات، والتي قوبلت بالرفض.
من جانبه، طالب ماركوس فيربر، عضو البرلمان الأوروبي عن الحزب نفسه، بإجراء عمليات تفتيش دورية للاحتياطيات الذهبية الألمانية.
وقال: "أطالب بعمليات تفتيش منتظمة لاحتياطيات الذهب الألمانية. يجب على ممثلي البنك المركزي الألماني عدّ السبائك وتوثيق النتائج".
تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا تحتفظ بجزء كبير من احتياطياتها الذهبية في الخارج منذ فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، حيث تم تخزين حوالي 37% من هذه الاحتياطيات في نيويورك.
ومع ذلك، شهدت السنوات الأخيرة جهودًا لإعادة جزء من هذه الاحتياطيات إلى الأراضي الألمانية.
في عام 2013، أعلن البنك المركزي الألماني عن خطة لإعادة 674 طنًا من الذهب من باريس ونيويورك إلى فرانكفورت بحلول عام 2020.
تأتي هذه الخطوة المحتملة في سياق تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وألمانيا، خاصة بعد فرض ترامب تعريفات جمركية جديدة أثرت على العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
ويعكس النقاش الدائر في الأوساط السياسية الألمانية قلقًا متزايدًا بشأن تأمين الأصول الوطنية في ظل التغيرات السياسية والاقتصادية العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الألمانية نيويورك الرئيس الأمريكي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سياسات الرئيس الأمريكي الحزب الديمقراطي المسيحي البرلمان الأوروبي المزيد
إقرأ أيضاً:
"سلمى وقمر" يفوز بجائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم في مهرجان أفلام السعودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فاز الفيلم السعودي “سلمى وقمر” للمخرجة عهد كامل بجائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم روائي طويل في حفل ختام الدورة الحادية عشرة من مهرجان أفلام السعودية الذي أقيم في الفترة من 17 إلى 23 أبريل الحالي.
تدور أحداث الفيلم في جدة، خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات، حيث تتشكل رابطة صداقة غير معهودة بين فتاة سعودية وسائقها السوداني، تُختبر هذه الصداقة عندما تبدأ الفتاة في تولي دفة القيادة.
يتتبع الفيلم سلمى، فتاة سعودية متمردة من عائلة غنية، وُلدت لأم صارمة تعاني من مشاعر الحزن وأب محب ولكنه غائب بسبب إدمانه للعمل. وقمر، شاب سوداني، ترك عائلته وانتقل إلى جدة ليكسب لقمة عيشه من خلال قيادة سيارة سلمى.
ربما كان قمر يقود سيارتها، لكنه ساعدها في النهاية على تولي دفة قيادة حياتها.
من ضمن الإشادات التي تلقاها الفيلم ما كتبته نور هشام السيف لموقع المجلة "تقدم عهد كامل قصتها بلغة بصرية حساسة، مستفيدة من تقنياتها المكتسبة، مع الحفاظ على جذور الحكاية في الواقع السعودي، إذ أن علاقتها الشخصية مع مفهوم أحلام المراهقة والصراع الإنساني تتجلى في شخصية سلمى، ليبدو الفيلم مرآة تعكس رؤية عهد لسقف الطموحات البسيطة للفتاة السعودية آنذاك".
فريق العمل
الفيلم من تأليف وإخراج عهد كامل، وبطولة رولا دخيل الله، ومصطفى شحاتة، ورنا علم الدين، وقصي خضر. يضم فريق العمل أيضًا المخرج السوداني أمجد أبو العلاء، ومن إنتاج OSN+ كأحد أعمالها الأصلية، ويشاركها الإنتاج جورجي باجيت وثيمبيسا كوكرين لشركة Caspian Films.
الفيلم من تصوير فريدة مرزوق، ومونتاج أندونيس تراتوس، وموسيقى مارك قدسي، وصوت إيمانويل زوكي، وتتولى MAD World المبيعات العالمية، كما تلقى فيلم سلمى وقمر، وهو أول فيلم طويل للمخرجة عهد كامل، دعمًا من OSN وملتقى القاهرة السينمائي، وصندوق البحر الأحمر، وصندوق جلوبال سكرين في المملكة المتحدة.