والعالم صامت.. أرقام مروعة لعدد النازحين في غزة
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
الجديد برس|
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم السبت أن 1.9 مليون شخص من أصل 2 مليون نسمة، هم عدد سكان قطاع غزة، قد نزحوا قسريًا بشكل متكرر منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع.
جاء ذلك في بيان أصدرته الوكالة بمناسبة “يوم الطفل الفلسطيني”، الذي يُحتفل به في الخامس من أبريل من كل عام.
وفي منشور نشرته الأونروا على منصة “إكس”، أكدت الوكالة الأممية، أن ما يقارب 1.9 مليون شخص، بينهم آلاف الأطفال، قد تضرروا بشكل مباشر من النزوح القسري المستمر وسط القصف المكثف والخوف والدمار الذي لا يتوقف.
وأضافت الوكالة أن هذا النزوح تزايد بشكل ملحوظ إثر انهيار وقف إطلاق النار في غزة، مما أدى إلى موجة نزوح جديدة شملت أكثر من 142 ألف شخص بين 18 و23 مارس الماضي.
ولم تقتصر الانتهاكات على التهجير القسري، بل تعاظمت مع الهجمات العسكرية المتكررة على قطاع غزة، حيث فقد آلاف الفلسطينيين غالبيتهم من الأطفال حياتهم أو أُصيبوا بجروح دائمة.
وشددت الوكالة على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة لإنهاء معاناة المدنيين، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني في المنطقة قد بلغ درجة من التدهور لا يمكن تجاهلها.
يأتي هذا الإعلان في وقت حساس، حيث تعيش غزة في ظل جرائم إبادة جماعية منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقد تنصل كيان الاحتلال الإسرائيلي من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في 18 مارس 2024، واستأنف حملته العسكرية المدمرة ضد القطاع المحاصر.
وفِي هذا السياق، أفادت تقارير حكومية فلسطينية بأن الأطفال والنساء يشكلون أكثر من 60% من إجمالي ضحايا الإبادة الجماعية المستمرة.
وأكد بيان صادر عن جهاز الإحصاء الفلسطيني عشية “يوم الطفل الفلسطيني” أن قوات الاحتلال قتلت نحو 17,954 طفلاً منذ بداية العدوان.
في هذا اليوم، الذي يُحتفل به تضامنًا مع الأطفال الفلسطينيين، تظهر هذه الأرقام المؤلمة الحجم الكبير للمعاناة التي يعانيها الأطفال في غزة، والذين يعيشون في ظروف كارثية جراء الحرب المستمرة.
أطفال غزة لا يعرفون طعم الأمان، إذ يعيشون في ظل حصار خانق وظروف معيشية متدهورة، محرومين من الرعاية الصحية والتعليم والخدمات الأساسية.
الأونروا تُجدد دعوتها للوقف الفوري للقتال وفتح مسارات إنسانية تتيح تقديم المساعدات اللازمة للمحتاجين في القطاع المحاصر، وتؤكد على ضرورة حماية الأطفال والمدنيين وفقاً للقانون الدولي الإنساني.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
قتل بائع بطريقة مروعة على يد منافسيه بسبب أسعاره
خاص
وقعت حادثة مأساوية في محافظة كفرالشيخ في مصر حيث لقي شاب مصرعه إثر مشاجرة نشبت بينه وبين مجموعة من بائعي السمك، نتيجة بيعه الأسماك بأسعار أقل من المعتاد في السوق.
وتعرض المجني عليه، لإصابة نافذة تسببت في وفاته عقب وصوله إلى مستشفى كفرالشيخ العام.
وتلقت السلطات الأمنية المصرية، بلاغاً بوقوع مشاجرة أودت بحياة شاب في العقد الثالث من العمر. وكشفت التحريات أن وراء الحادث أباً واثنين من أبنائه، يعملون جميعاً في بيع الأسماك.
وأوضحت أن الخلاف جاء نتيجة قيام الضحية ببيع بضاعته بأسعار أقل منهم، مما أدى إلى نشوب مشادة تطورت إلى اعتداء عنيف باستخدام سلاح أبيض، تسبب في إصابة الشاب بطعنة نافذة في الرئة.
وبيَنت التحريات أن مشادة كلامية نشبت بين المجني عليه وإحدى السيدات من عائلة المتهمين، أثناء بيع الأسماك في السوق، قبل أن يتدخل بعض الحاضرين لفض النزاع.