عقوبات أمريكية على أشخاص ساهموا في تصعيد الصراع بالكونغو
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
مباشر: فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس، عقوبات على عدد من الأفراد ساهموا في التصعيد الأخير في الصراع في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية أن "الولايات المتحدة تفرض اليوم عقوبات على ستة أفراد ساهموا في التصعيد الأخير للصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية".
وتابع البيان أن "كل واحد من هؤلاء الأفراد يساهم في عدم الاستقرار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفي كثير من الحالات، يرتكب انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك العنف الجنسي والعنف ضد الأطفال".
وأكد البيان أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب المدنيين والناجين ضد أولئك الذين يرتكبون أعمال العنف ضد شعب جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وتعكس إجراءات اليوم التزام الولايات المتحدة بتعزيز الجهود نحو حل الأزمة ومعالجة انتهاكات حقوق الإنسان والوضع الإنساني المتردي، كما تتوافق هذه العقوبات مع المذكرة الرئاسية التي وقعها الرئيس الأمريكي جو بايدن في نوفمبر 2022 لتعزيز المساءلة عن العنف الجنسي في النزاعات، وفقا لبيان الخارجية الأمريكية.
وبحسب البيان فإن وزارة الخزانة الأمريكية تقوم بإدراج هؤلاء الأفراد على قائمة العقوبات.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تقارير أمريكية: الولايات المتحدة تتقهقر اقتصاديا أمام “بريكس”
الولايات المتحدة – تشير دراسة أجراها باحثون من مركز التحليلات الأمريكي في مقال نشرته مجلة “Foreign Affairs” أن الولايات المتحدة تتخلف من حيث القوة الاقتصادية أمام مجموعة “بريكس”.
وقالت الدراسة التي أجراها مركز “Council on Foreign Relations”،إن واشنطن تفقد نفوذها وتتوقف عن كونها مركز العالم الأحادي القطبية وتركز بشكل متزايد على الشؤون الداخلية.
وجاء في المقال: “العالم الأحادي القطبية الذي ساد بعد الحرب الباردة، والذي هيمنت عليه الولايات المتحدة، أصبح متعدد الأقطاب. الدول لم تعد تنجذب بشكل طبيعي إلى دائرة نفوذ واشنطن.. الولايات المتحدة وحلفاؤها المقربون لم يعودوا يمثلون أكبر كتلة اقتصادية في العالم. مجموعة “بريكس” التي توسعت مؤخرا وتضم الآن عشر دول.. تمثل أكثر من ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي، متجاوزة بذلك حصة دول مجموعة السبع”.
ويرى الباحثون أن العالم الجديد المتعدد الأقطاب يشهد تفضيل العديد من الدول للتفاعل مع عدة لاعبين سياسيين كبار بدلا من الاعتماد على لاعب واحد.
ووفقا للمقال، فإن الولايات المتحدة تركز بشكل متزايد على شؤونها الداخلية، بينما أصبحت الرسوم الجمركية السمة الرئيسية للسياسة الخارجية الأمريكية.
ويشير الباحثون إلى أن “استمرار واشنطن في التركيز على شؤونها الداخلية قد يقوض قدرتها على بناء علاقات مع دول الجنوب العالمي، التي يمكن أن تساعد الولايات المتحدة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية الأخرى”.
ويرون أن دول الجنوب العالمي باتت تنظر إلى التحالف مع الولايات المتحدة بحذر.
وتابع المقال: “الأخطاء الأخيرة في السياسة الخارجية الأمريكية وإدراك المعايير المزدوجة في ردود فعلها المختلفة على الصراعات والمعاناة الإنسانية في أوكرانيا وغزة أضرت بسمعة البلاد”.
ويخلص الباحثون إلى أن العديد من الدول تنظر الآن بتفضيل أكبر إلى لاعبين عالميين آخرين مثل الصين وروسيا والإمارات العربية المتحدة.
المصدر: “Foreign Affairs”