الإمارات للعلوم الرياضية وجامعة إمتي بدبي يوقعان مذكرة تعاون
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
دبي في 24 أغسطس/ وام/ وقع مركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي، التابع للهيئة العامة للرياضة، مذكرة تعاون مع جامعة "إمتي" في دبي لتعزيز التعاون في المجالات التدريبية والأكاديمية والبحثية والتطويرية، ومد جسور الشراكة مع مختلف الجهات الأكاديمية للحصول على الاعتمادات الخاصة بالأبحاث والدراسات والبرامج التدريبية الخاصة بالمركز.
يأتي توقيع المذكرة ضمن سلسلة من الاتفاقيات التي تستهدف الانفتاح على المجتمع المحلي للمساهمة في تطوير وخدمة القطاع الرياضي الإماراتي بمختلف فئاته من إداريين وأجهزة فنية وتنفيذية.
وقع المذكرة عبد الله محيوه، رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون مركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي، والدكتور فضيل مالك، نائب مدير جامعة "إمتي" في دبي بحضور سعيد عبد الغفار حسين، مدير عام الهيئة العامة للرياضة ، وعدد من ممثلي جامعة "إمتي".
تنص المذكرة على التنسيق بين الطرفين للمساعدة في تحقيق أهدافهما في إطار خطة عمل مشتركة بمجالات التعليم، والبحث العلمي، والتدريب، ودعم البرامج التطويرية، والثقافية، وتصميم وتنفيذ برامج علمية أكاديمية مشتركة، وتبادل الخبرات المعرفية والأبحاث والدراسات، وتنظيم الندوات وورش العمل والبرامج التدريبية والمؤتمرات المتخصصة والأكاديمية المشتركة.
وقال سعيد عبد الغفار: "تتطلع الهيئة لتعزيز أطر الشراكة مع مختلف الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص في الإمارات، وتضافر الجهود مع الشركاء لتطوير استراتيجيات العمل الرياضي، وتعزيز التنمية الإدارية المستدامة وبناء جيل متمكن من الكوادر الرياضية".
من جانبه أكد عبد الله محيوه أهمية توقيع المذكرة ، لما سينتج عنها من خطط أكاديمية وبحثية مشتركة وتنظيم للبرامج التدريبية وإعداد للدراسات والبحوث العلمية ذات العلاقة بمجال العلوم الرياضية والطب الرياضي. عوض مختار/ وليد فاروق/ عاصم الخولي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الدرك الملكي والحرس المدني الإسباني يقومان بدوريات مشتركة لمراقبة الهجرة غير النظامية
يقوم الحرس المدني الإسباني في قيادة لاس بالماس بجزر الكناري، بالتنسيق مع القيادة الإقليمية للدرك الملكي في العيون، بتنفيذ دوريات مشتركة في محافظة لاس بالماس. هذه الفكرة تم تطبيقها هناك، ولكنها لم تُطرح قط للنقاش في سبتة.
في جزر الكناري، ومن أجل تعزيز التعاون المتزايد بين المؤسستين في مجال الأمن ومراقبة الحدود، تم السماح رسميًا بهذه الدوريات المشتركة لمكافحة الهجرة غير النظامية.
ووفقًا للمصادر الرسمية، تم التخطيط لهذه الدوريات بناءً على معلومات استخباراتية متبادلة بين الجهازين، خاصة فيما يتعلق بنشاط الشبكات الإجرامية التي تعمل على تسهيل الهجرة غير النظامية.
تُعد جزر الكناري واحدة من المناطق الأكثر تأثرًا بوصول قوارب الهجرة، كما شهدت ارتفاعًا كبيرًا في عدد القُصّر المهاجرين.
في الواقع، اضطرّت كلٌّ جزر الكناري إلى الضغط على الحكومة الإسبانية لاتخاذ تدابير لنقل هؤلاء الأطفال المهاجرين إلى مناطق أخرى داخل إسبانيا.
تتركز عمليات التعاون بين الحرس المدني والدرك الملكي على منع انطلاق القوارب من المغرب، والتصدي للجريمة المنظمة المرتبطة بالهجرة، ومكافحة شبكات التهريب التي تسهّل الهجرة غير النظامية، ورصد الاتصالات بين الشبكات الإجرامية الناشطة في إسبانيا والمغرب.
استراتيجية جديدة لمكافحة الهجرة غير النظاميةبحسب بيان الحرس المدني الإسباني، فإن هذه الإجراءات تركز على مراقبة النقاط الرئيسية التي يتم فيها تحميل وإنزال المهاجرين، بهدف ردع شبكات تهريب البشر، وحماية أرواح المهاجرين الذين يحاولون القيام بالرحلات البحرية المحفوفة بالمخاطر، التصدي للعمليات الإجرامية التي تسهّل تدفقات الهجرة غير النظامية من المغرب إلى جزر الكناري عبر المحيط الأطلسي.
إدارة « أكثر كفاءة وإنسانية » للهجرةترى الحكومة الإسبانية أن هذا التعاون الأمني مع المغرب يُعد « خطوة كبيرة » نحو إدارة أكثر فعالية وإنسانية لملف الهجرة، حيث يهدف إلى حماية الحدود، والحفاظ على سلامة المهاجرين.
وأكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، خلال كلمة له في مجلس الشيوخ هذا الأسبوع، أن التعاون مع المغرب يسير في الاتجاه الصحيح، مشيرًا إلى أن هناك « أخبارًا جيدة فقط » قادمة من المغرب بخصوص التعاون في هذا الملف.
على صعيد ملف الهجرة، تعتبر إسبانيا أن التعاون مع المغرب كان حاسمًا في الحد من تدفقات المهاجرين.
كلمات دلالية إسبانيا المعرب نعاون هجرة