بعد مسيرة حافلة.. «هوميلز» يعتزل كرة القدم
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
أعلن المدافع الألماني، ماتس هوميلز، لاعب فريق روما الإيطالي لكرة القدم، في مقطع فيديو نشره على حسابه في منصة “إكس”، “اعتزاله كرة القدم هذا الصيف”.
وأفادت وكالة “أسوشيتد برس”، نقلا عن هوميلز، قوله في مقطع الفيديو الذي يظهر أبرز ما قدمه في مسيرته: “الآن جاءت اللحظة التي لا يمكن لأي لاعب كرة قدم أن يتفاداها.
وتابع صاحب الـ36 عاما في مقطع الفيديو: “أعلم كم كانت تعني لي هذه الرحلة وهذا الطريق كله. كم كان رائعا أن أعيش تلك التجربة. لأنها تأخذ الكثير، أن يكون لديك مدربون مناسبون في الوقت المناسب، وأن تكون في أفضل حالتك البدنية في الوقت المناسب، وأن يكون لديك زملاء الفريق الجيدين في الوقت الصحيح”.
وأضافت الوكالة، “انضم هوميلز لأكاديمية بايرن ميونخ في 2003، وشارك مع النادي البافاري للمرة الأولى في 2007. بعدها بوقت قصير، انتقل لبوروسيا دورتموند، ليلعب له في الفترة من 2008 إلى 2016”.
وتابعت الوكالة، “لم تكن جماهير دورتموند سعيدة عندما قرر هوميلز العودة لبايرن في 2016، ولكن في النهاية وجد طريقه للعودة لدورتموند بعد ثلاث سنوات”.
وبحسب الوكالة، “بعد موسم 2023 – 2024، لم يتم تجديد تعاقده مع دورتموند، وانتقل هوميلز إلى روما، أول ناد يلعب له خارج ألمانيا”، و”توج هوميلز بخمسة ألقاب للدوري الألماني وبثلاثة ألقاب في كأس ألمانيا”.
وكان أبرز إنجاز في مسيرته هو “الفوز بكأس العالم 2014 مع المنتخب الألماني في البرازيل، و”كانت آخر مرة انضم فيها “هوميلز” للمنتخب الألماني في نوفمبر 2023، ولم يتم استدعاؤه في قائمة الفريق التي شارك بيورو 2024″.
THE END. Was für eine Reise! @OfficialASRoma @BVB @FCBayern @DFB_Team
Danke, Grazie, Thank you. pic.twitter.com/9a2tnHUyZB
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدوري الايطالي روما الإيطالي ماتس هوميلز کرة القدم
إقرأ أيضاً:
الوكالة الذرية تطالب إيران بتفسير «أنفاق نطنز» وتحذر من غياب الشفافية
طالب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل جروسي، السلطات الإيرانية على تقديم توضيحات حول ما وصفه بـ"أنفاق غامضة" قرب منشأة نطنز النووية، مشددًا على ضرورة احترام قواعد الإبلاغ والشفافية المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية الخاصة بالأنشطة النووية.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها جروسي الأربعاء من العاصمة الأمريكية واشنطن، في أعقاب تقارير كشفت عن وجود إنشاءات جديدة تحت الأرض في المنطقة.
وكان "معهد العلوم والأمن الدولي"، وهو مركز بحثي مقره واشنطن، قد نشر صورًا التقطتها أقمار اصطناعية، تُظهر أعمال حفر لنفق عميق جديد بالقرب من نفق قديم في محيط منشأة نطنز، إلى جانب وجود تحصينات وإجراءات أمنية إضافية، ما أثار شكوكًا حول طبيعة الأنشطة الجارية في الموقع، واحتمال أن يكون مرتبطًا بتخزين مواد غير مصرح بها.
وفي تصريحاته، أشار جروسي إلى أن الوكالة سبق وأن أثارت هذه المسألة مع الجانب الإيراني أكثر من مرة، لكنه أوضح أن الردود كانت دائمًا "بأن الأمر لا يعني الوكالة"، ما دفعه إلى تجديد مطالبته لطهران بالإفصاح عن طبيعة هذه الأنشطة. وأضاف: "لا يمكننا استبعاد احتمال استخدام هذه الأنفاق لتخزين مواد غير معلنة، لكنني لا أرغب في إصدار أحكام مسبقة أو تخمينات بشأن النوايا".
كما أكد جروسي أن إيران لا تمتلك حاليًا أسلحة نووية، وفق تقييمات الوكالة، لكنه لفت في الوقت ذاته إلى أن طهران أجرت في الماضي أنشطة قد تكون على صلة بتطوير مثل هذه الأسلحة، ما يجعل من الضروري تعزيز الرقابة الدولية على برامجها النووية، ومنع أي تجاوزات قد تُعيد فتح هذا الملف الشائك.
ورغم القلق من التصعيد المحتمل، أبدى جروسي تفاؤله حيال الجولة الجديدة من المحادثات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، مشيرًا إلى عقد جولتين سابقتين بين الطرفين، والاستعداد لجولة ثالثة "فنية" يتوقع أن تُعقد نهاية الأسبوع الجاري. وأعرب عن أمله بأن تجري هذه المحادثات في أجواء بنّاءة، بما يسمح بالوصول إلى اتفاق يمكن للوكالة الدولية التحقق منه ميدانيًا وبصورة مستقلة.
وتعكس تصريحات جروسي حالة التوتر المتزايد بين إيران والمجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي، لا سيما في ظل انقطاع طويل للتعاون التقني بين طهران والوكالة، وعدم السماح للمفتشين بدخول بعض المواقع أو الاطلاع على سجلات المراقبة، وهو ما دفع عواصم غربية عدة إلى التحذير من "الخطوات التصعيدية" التي قد تعيد الأزمة إلى نقطة الصفر.