برلماني ينتقد "تقصير السلطات" في تنظيم حملات الوقاية من تعاطي مُخَدر "البوفا"
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
انتقد حسن أمربيط عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، شح حملات الوقاية التي تقوم بها وزارة الصحة بشأن تعاطي مخدر “البوفا” والتحسيس بخطورته.
وطالب في سؤال كتابي وجهه إلى خالد آيت الطالب، وزير الصحة، بالكشف عن الإجراءات التي ستقررها لتتبع ومُعَالجة المُدمنين على هذا المخدر، قصد إعادة إدماجهم في الحياة الاجتماعية والاقتصادية.
وسجل الانتشار الذي يعرفه بشكل سريع ومُهول الإدمان على مخدر “البوفا”، خصوصا في الأحياء الشعبية والفقيرة ووسط الشباب واليافعين.
وقال إن خطورة هذا المخدر تكمن في سرعة الإدمان وأعراضه الفتاكة على الصحة العقلية والنفسية والجسدية للمدمنين.
وأضاف بأن هذا “يخلف مآسي اجتماعية عميقة، بفتكه بالمسار الاجتماعي للعديد من الشباب والأسر. فقد غدت العديد من العائلات تعيش يوميا في التوجس والرعب من التصرفات والسلوكات غير الواعية التي يمكن أن تصدر من أبنائها وبناتها المدمنين الذين وقعوا في فخ تذوق “البوفا”، قبل اكتشافهم الإدمان عليها وصعوبة الانسلاخ والانفكاك من مخالبها”.
ويذكر أن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أطلقوا تحذيرات من انتشار هذا المخدر الذي يطلق عليه “مخدر الفقراء”.
وأوضح النشطاء، أن “البوفا” يعد من أخطر المخدرات الجديدة، منتشر بشكل ملحوظ في وسط المراهقين والشباب سواء في الأزقة أو محيط المؤسسات التعليمية.
ويتراوح سعره ما بين 50 و60 درهما للغرام الواحد، كما أن إدمانه قريب من إدمان السيلسيون، غير أن تداعياته أخطر على المدمن.
كلمات دلالية الادمان البوفا التقدم والاشتراكية المخدرات مجلس النوابالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الادمان البوفا التقدم والاشتراكية المخدرات مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تأسف لقرار الولايات المتحدة الانسحاب منها.. ووزير الصحة الألماني ينتقد
عبرت منظمة الصحة العالمية عن أسفها لقرار إدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب إعلان انسحاب واشنطن من الوكالة الأممية، وانتقد وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ القرار.
واتهم ترامب "منظمة الصحة العالمية بالاحتيال علينا" لدى توقيعه مرسوما بذلك، مبررا قراره بالفجوة بين المساهمات المالية الأميركية والصينية.
ويحث المرسوم الهيئات الفدرالية على "تعليق أي تحويل أو دعم أو موارد من حكومة الولايات المتحدة إلى منظمة الصحة العالمية مستقبلا"، ودعاها إلى "إيجاد شركاء أميركيين ودوليين موثوقين" قادرين على "تولي الأنشطة التي اضطلعت بها سابقا منظمة الصحة العالمية".
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق ياساريفيتش للصحفيين إن الهيئة الدولية "تأسف لإعلان الولايات المتحدة الأميركية بأنها تنوي الانسحاب من المنظمة".
وأضاف "نأمل في أن تراجع الولايات المتحدة موقفها وتنخرط في حوار بناء من أجل صحة ورفاهية ملايين الأشخاص حول العالم" آملا أن يكون هناك "حوار بناء" مع السلطات الأميركية.
من جهتها، عبرت المفوضية الأوروبية عن "مخاوف" الثلاثاء حيال قرار ترامب الانسحاب من منظمة الصحة محذرة من أن الخطوة قد تقوض الاستجابة لأي أوبئة مستقبلية.
إعلانوقالت الناطقة باسم المفوضية إيفا هرنسيروفا للصحفيين "إذا أردنا أن نصمد أمام التهديدات الصحية العالمية، فينبغي أن يكون لدينا تعاون عالمي". وأضافت "نحن واثقون من أن الإدارة الأميركية ستفكر في كل هذه الأمور قبيل الانسحاب الرسمي".
انتقاد ألمانيمن جهته، انتقد وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ الانسحاب المزمع للولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية.
وقال لاوترباخ -أمس الثلاثاء- إن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يمثل ضربة قوية للمكافحة الدولية ضد الأزمات الصحية العالمية، مضيفا أنه بدون المساهمة الأميركية، سيكون من الصعب للغاية مساعدة البلدان المتضررة من الأمراض المعدية أو الكوارث البيئية.
وأشار لاوترباخ إلى أن العديد من برامج مكافحة عواقب المجاعات والكوارث الطبيعية والحروب تمول من خلال هذه الأموال، وقال: "حينها سيصبح مئات الآلاف من الناس معرضين للخطر، خاصة العديد من الأطفال".
وذكر لاوترباخ أن ألمانيا -باعتبارها شريكا قديما لمنظمة الصحة العالمية- تدرك مسؤوليتها، مضيفا أنها زادت من مساهماتها للمنظمة في السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن الأمن الصحي العالمي يصب في مصلحة جميع الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة.