برلماني ينتقد "تقصير السلطات" في تنظيم حملات الوقاية من تعاطي مُخَدر "البوفا"
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
انتقد حسن أمربيط عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، شح حملات الوقاية التي تقوم بها وزارة الصحة بشأن تعاطي مخدر “البوفا” والتحسيس بخطورته.
وطالب في سؤال كتابي وجهه إلى خالد آيت الطالب، وزير الصحة، بالكشف عن الإجراءات التي ستقررها لتتبع ومُعَالجة المُدمنين على هذا المخدر، قصد إعادة إدماجهم في الحياة الاجتماعية والاقتصادية.
وسجل الانتشار الذي يعرفه بشكل سريع ومُهول الإدمان على مخدر “البوفا”، خصوصا في الأحياء الشعبية والفقيرة ووسط الشباب واليافعين.
وقال إن خطورة هذا المخدر تكمن في سرعة الإدمان وأعراضه الفتاكة على الصحة العقلية والنفسية والجسدية للمدمنين.
وأضاف بأن هذا “يخلف مآسي اجتماعية عميقة، بفتكه بالمسار الاجتماعي للعديد من الشباب والأسر. فقد غدت العديد من العائلات تعيش يوميا في التوجس والرعب من التصرفات والسلوكات غير الواعية التي يمكن أن تصدر من أبنائها وبناتها المدمنين الذين وقعوا في فخ تذوق “البوفا”، قبل اكتشافهم الإدمان عليها وصعوبة الانسلاخ والانفكاك من مخالبها”.
ويذكر أن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أطلقوا تحذيرات من انتشار هذا المخدر الذي يطلق عليه “مخدر الفقراء”.
وأوضح النشطاء، أن “البوفا” يعد من أخطر المخدرات الجديدة، منتشر بشكل ملحوظ في وسط المراهقين والشباب سواء في الأزقة أو محيط المؤسسات التعليمية.
ويتراوح سعره ما بين 50 و60 درهما للغرام الواحد، كما أن إدمانه قريب من إدمان السيلسيون، غير أن تداعياته أخطر على المدمن.
كلمات دلالية الادمان البوفا التقدم والاشتراكية المخدرات مجلس النوابالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الادمان البوفا التقدم والاشتراكية المخدرات مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
راتكليف ينتقد بعض نجوم يونايتد
لندن «أ.ف.ب»: انتقد "السير" جيم راتكليف أحد مالكي نادي مانشستر يونايتد الانجليزي بعض نجوم ناديه المتعثر ووصفهم بأنهم "ليسوا جيدين بما فيه الكفاية" و"ربما يتقاضون رواتب أعلى من اللازم".
ولم يعتقد راتكليف للحظة انه سيعيش كابوسا في "أولد ترافورد" منذ توليه إدارة مسؤولية العمليات الكروية في فبراير من العام الماضي.
ولم يتردد الملياردير البريطاني في توجيه أصابع الاتهام إلى كل من الدنماركي راسموس هويلوند والحارس الكاميروني أندري أونانا والبرازيليين كازيميرو وأنتوني وجايدون سانشو كأسباب رئيسة لإحباطه.
ومن بين هؤلاء انتقل سانشو وأنتوني على سبيل الإعارة إلى تشيلسي وريال بيتيس الإسباني تواليا، بعدما فشلا في فرض نفسيهما مع "الشياطين الحمر".
وفي إشارة إلى أن يونايتد لا يزال يدفع أقساط رسوم الانتقالات للعديد من اللاعبين الذين خيبوا الآمال بسبب الأداء الضعيف قال راتكليف، الذي يتقاسم ملكية يونايتد مع عائلة جلايزر التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، لقناة "بي بي سي": "إذا نظرت إلى اللاعبين الذين نشتريهم هذا الصيف، والذين لم نشتريهم، فإننا نشتري أنتوني وكازيميرو وأونانا وهويلوند وسانشو".
وأضاف "هؤلاء جميعهم من الماضي، سواء أحببنا ذلك أم لا، فقد ورثنا هذه الأشياء وعلينا أن نتعامل مع هذا الواقع".
وعندما سُئل عما إذا كان يلمح إلى أن هؤلاء اللاعبين ليسوا جيدين بما يكفي ليونايتد قال "بعضهم ليسوا جيدين بما يكفي وبعضهم ربما يتقاضون رواتب زائدة، ولكن بالنسبة لنا لتشكيل الفريق الذي نتحمل مسؤوليته بالكامل، والمحاسبة عنه، سيستغرق بعض الوقت".
وبعد احتلاله المركز الثامن في الدوري الممتاز الموسم الماضي وفوزه بالكأس المحلية، اختار راتكليف ومستشاروه في يونايتد عدم إقالة المدرب الهولندي إريك تن هاج على الرغم من الأداء السيئ الذي قدمه "الشياطين الحمر" في معظم الموسم.
لم يصمد تن هاج كثيرا في مركزه إذ تمت إقالته في أكتوبر والتعاقد مع البرتغالي روبن أموريم بعدما تراجع يونايتد مجددا في الترتيب بسبب تردي نتائجه.
وأقرّ رئيس شركة إينيوس أن قرار الاحتفاظ بالمدرب تن هاج كان خطأ، على غرار قراره تعيين دان أشورث في منصب المدير الرياضي، ليتخلى الاخير عن مهامه في ديسمبر الماضي بعد خمسة أشهر فقط من التعاقد معه.
وقال راتكليف البالغ 72 عاما: "أوافق على أن قرار الإبقاء على إريك تن هاج ودان أشورث كان خطأ".
وأردف "أعتقد أن هناك بعض الظروف المخففة، لكنه في النهاية كان خطاء. أقبل ذلك وأعتذر عنه".
وعلى الرغم من توالي إخفاقات يونايتد منذ تولي أموريم المهام الفنية واحتلاله للمركز الـ 14 في الدوري، أصرّ راتكليف على أنه سيحافظ على ثقته في مدرب سبورتينج لشبونة السابق "إذا نظرت إلى التشكيلة المتاحة لروبن، أعتقد أنه يقوم بعمل جيد لأكون صادقا".
وختم قائلا "أعتقد أن روبن هو مدرب شاب متميز. أعتقد ذلك حقا. هو مدرب ممتاز وأعتقد أنه سيبقى معنا لفترة طويلة".