أول تعليق من بوتين على ما حدث لقائد فاغنر يفغيني بريغوجين.. أطلق عليه هذا الوصف
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
الرئيس الروسي فلادمير بوتين (وكالات)
قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتقديم التعازي لعائلات ضحايا حادث الطائرة التي كان على متنها مؤسس مجموعة فاغنر العسكرية يفغيني بريغوجين، متحدثا عنه بشكل خاص.
وفي التفاصيل، قال بوتين في تصريح تليفزيوني خلال لقاء مع الزعيم الذي نصبته روسيا لمنطقة دونيتسك المحتلة جزئيا في أوكرانيا، دينيس بوشيلين، إنه يعرف بريغوجين منذ بداية التسعينيات، قائلا إنه كان “رجلا موهوبا لكنه ارتكب أخطاء”
اقرأ أيضاً لن تصدق كم تبلغ ثروة قائد “فاغنر” الروسية يفغيني بريغوجين.. وعدد الورثة! 24 أغسطس، 2023 تعليق ناري من ضاحي خلفان على استقطاب السعودية للاعبين دوليين إلى دوري روشن 18 أغسطس، 2023
كما اعتبر الحادث على نطاق واسع بمثابة اغتيال للانتقام من التمرد الذي دشنه بريغوجين ضد بوتين.
وتابع بوتين إن مساهمة مقاتلي فاغنر في الحرب ضد ما وصفها بـ”النازية الجديدة لن تُنسى”.
وختم حديثه بالقول إنه من المهم الانتظار حتى انتهاء لجنة التحقيق في تحطم الطائرة من عملها، متعهدا بالمضي قدما في استجلاء الحقائق “حتى النهاية”.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: بوتين روسيا فاغنر يفغيني بريغوجين
إقرأ أيضاً:
مصر.. اكتشاف مقبرة لقائد عسكري من عصر الملك رمسيس الثالث
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية اكتشاف مجموعة مقابر أثرية في محافظة الإسماعيلية، الواقعة على الحد الشرقي لمصر، من بينها مقبرة لقائد عسكري من عصر الملك رمسيس الثالث.
وأفادت الوزارة في بيان عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أن بعثة أثرية مصرية تابعة للمجلس الأعلى للآثار كشفت عن "مقبرة لقائد عسكري من عصر الملك رمسيس الثالث، ثاني ملوك الأسرة 20، ومجموعة من المقابر الجماعية والفردية من العصور اليونانية الرومانية والعصر المتأخر"، وذلك أثناء أعمال البعثة بتل روض إسكندر بمنطقة المسخوطة في محافظة الإسماعيلية.
من جانبه، أشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، محمد إسماعيل خالد، إلى أهمية هذا الكشف الذي يوضح الأهمية العسكرية لتل روض الأثري في حماية الحدود الشرقية للبلاد وتزويدها بالقلاع والحصون لحمايتها والدفاع عنها خلال عصر الدولة الحديثة.
ولفت إلى أنّ بعض القطع التي عُثر عليها داخل مقبرة القائد العسكري، ومنها عدد من الأدوات البرونزية من رؤوس سهام وبقايا صولجان الحكا، أوضحت أهمية صاحبها الذي كان يتقلّد إحدى المناصب العسكرية الرفيعة والهامة.
من جهته، أوضح رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، محمد عبد البديع، أنّ المقبرة مشيدة بالطوب اللبن، وتتكون من حجرة دفن رئيسية، وثلاث حجرات يغطي جدرانها من الداخل طبقة من الملاط الأبيض.
وعثرت البعثة خلال أعمال الحفائر والتنظيف الأثري داخل المقبرة على هيكل عظمي آدمي مغطى بطبقة من الكارتوناج يعود تاريخه إلى عصر لاحق لتاريخ المقبرة، ما يدل على احتمالية إعادة استخدامها في عصر آخر، بالإضافة إلى العثور على مجموعة من أواني الألباستر في حالة جيدة من الحفظ ومزينة بنقوش وبقايا ألوان من بينها خرطوشان للملك "حور محب"، أحد أهم القادة والملوك المحاربين خلال عصر الأسرة 18.
كما عُثر على خاتم ذهبي يحمل خرطوش الملك رمسيس الثالث، ومجموعة من الخرز والأحجار مختلفة الأشكال والألوان، وصندوق صغير من العاج، بحسب البيان.
فيما أشار رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري وسيناء، قطب فوزي قطب، إلى أنذ البعثة عثرت داخل المقابر الجماعية التي يرجع تاريخها إلى العصور اليونانية والرومانية، على بقايا هياكل عظمية آدمية، في حين أنها عثرت داخل المقابر الفردية التي تعود إلى العصر المتأخر، على تمائم للإله "تاورت" والإله "بس عين أوجات".