باتيلو يدعو الناخب الأمريكي للتحرك من أجل سياسة أكثر توازنًا في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا روبرت باتيلو، محلل الحزب الديمقراطي الأمريكي ، الشعب الأمريكي والناخبين إلى التحرك من أجل المطالبة بتغيير السياسات الخارجية للولايات المتحدة، خصوصًا فيما يتعلق بالموقف الأمريكي من النزاع في الشرق الأوسط. وأكد أن الانتخابات القادمة تشكّل فرصة حقيقية لتصحيح المسار، وضرورة أن تعكس القيادة السياسية القادمة تطلعات الأمريكيين نحو العدالة والسلام.
وفي حديثه ضمن برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، المذاع على شاشة القاهرة الإخبارية، شدد باتيلو على أن العديد من الولايات الأمريكية، مثل ولاية ميشيغن، عبّرت بالفعل عن رفضها لسياسات كامالا هاريس، وهو ما انعكس في نتائج الانتخابات التي صبّت لصالح دونالد ترامب بسبب مواقفه المتشددة تجاه الشرق الأوسط.
وختم باتيلو مداخلته بالتأكيد على أن استمرار الدعم غير المشروط لإسرائيل يضعف فرص السلام ويهدد أمن المنطقة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل ووضع حد للانتهاكات، وتحقيق التوازن في التعاطي مع القضايا الإقليمية الحساسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات القادمة الحزب الديمقراطي الأمريكي السياسات الخارجية القيادة السياسية المجتمع الدولي الموقف الأمريكي النزاع في الشرق الأوسط دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط
زعم بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، أن إسرائيل تمثل العائق الأكبر أمام المشروع الإيراني في الشرق الأوسط، متهمًا إيران بتنفيذ "هجوم بربري" ضد كيانه.
وأشار نتنياهو في تصريحات جديدة تكشف توجهات الاحتلال الإسرائيلي تجاه قضايا المنطقة، مساء اليوم الأحد، إلى أن إسرائيل "نقلت القتال إلى لبنان" بعد دخول حزب الله المعركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس، في أعقاب عملية السابع من أكتوبر.
كما زعم أن "القضاء على حسن نصر الله"، الأمين العام لحزب الله، شكل "ضربة قاصمة لمحور المقاومة"، وهو ما لم تؤكده أي مصادر رسمية مستقلة حتى الآن.
الدفاع السورية : حزب الله يطلق قذائف مدفعية باتجاه قوات الجيش
كيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟
أول تعليق من حزب الله على اغتيال حسين عطوي القيادي بالجماعة
لبنان.. استشهاد عنصر من حزب الله في غارة إسرائيلية على بلدة الحنية
كما كشف نتنياهو عن توتر متزايد مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، موضحًا أنه رفض مطلبًا أمريكيًا بتقييد العمليات الإسرائيلية في غزة عبر ضربات جوية محدودة فقط، مؤكدًا أن "إسرائيل ليست دولة تابعة" رغم التهديدات الأميركية بقطع إمدادات السلاح.
وأضاف أن إسرائيل "لم تبلغ الأمريكيين بعملية البيجر"، في دلالة على مستوى الاحتقان بين الجانبين.
وفي سياق آخر، أعلن نتنياهو عن سيطرة قوات الاحتلال على محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، مدعيًا نجاحها في فرض حصار خانق على قطاع غزة بهدف منع تهريب الأسلحة.
وادعى نتنياهو أن حماس تسرعت في شن الهجوم، وأن حزب الله فوجئ بتطورات الأحداث، مشيرًا إلى أن الاحتلال استطاع عبر ما سماه "عملية البيجر" أن يوجه ضربة قاسية لحزب الله في لبنان، معلنًا القضاء على قياداته البارزة وتدمير صواريخ وأسلحة كان الحزب قد أعدها على مدار ثلاثين عامًا.
تصريحات نتنياهو تعكس رؤية احتلالية تستند إلى القوة العسكرية والتجاهل التام للحقوق الفلسطينية والعربية، في وقت تتواصل فيه الجرائم بحق المدنيين في غزة ولبنان، وسط تحدٍ سافر للقوانين الدولية والإنسانية، وإصرار على فرض معادلات جديدة بالقوة في المنطقة.