خبير عسكري يحذر: نحن أمام مشروع إسرائيلي وحشي لتغيير خريطة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري اللبناني، أنه ليس مصادفة إطلاقًا أن تقوم إسرائيل بقصف ضاحية بيروت الجنوبية في ذات الوقت الذي كان يجتمع فيه الرئيس اللبناني مع الرئيس الفرنسي وهي تعد رسالة واضحة إلى الفرنسيين وبغطاء أمريكي وموافقة أمريكية بأن الحل هو بيد أمريكا.
وقال سربوى، خلال حواره في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، اليوم،: «إنه لا يسمح لفرنسا أن تقدم أي دعم لبنان لامادي ولا عسكري ولا غير ذلك، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيقوم باستمرار عدوانه على غزة ولبنان وسوريا طالما يحظى بغطاء كامل ومطلق من الإدارة الأمريكية في هذه المرحلة».
وأكّد أن ترامب أعطى الضوء الأخضر لإسرائيل، وترى دولة الاحتلال أن هذه الفرصة تسمح لها بتغيير خارطة الشرق الأوسط بدءًا من فلسطين إلى لبنان وسوريا، والطموح الكبير لإسرائيل هو أن تكون دولة كبرى، قائلًا: «نحن أمام مشروع إسرائيلي وحشي لتغيير خريطة الشرق الأوسط».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الرئيس اللبناني الرئيس الفرنسي بيروت جيش الاحتلال الإسرائيلي خريطة الشرق الأوسط فرنسا لبنان
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: لبنان على مفترق طرق وتصعيد إسرائيل يستهدف تفكيك محور المقاومة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن ما تشهده لبنان من تصعيد إسرائيلي أصبح أمرًا متكررًا ومتوقعًا، خاصة في ظل تعثر تنفيذ القرار الدولي 1701، وتباطؤ مقاربات الدولة اللبنانية واللجنة الخماسية المعنية بالوضع الحدودي، مما يزيد من المعاناة والكوارث التي تطال الشعب اللبناني، داعيًا الدولة اللبنانية إلى اتخاذ خطوات فورية من طرف واحد لتنفيذ الاتفاقات الدولية ورسم مسار تفاوضي واضح، حتى ولو عبر مفاوضات مباشرة مع إسرائيل.
وأضاف، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن لبنان يمر بمرحلة خطيرة ومفترق طرق في ظل تصعيد المواجهة بين إسرائيل ومحور المقاومة، خصوصًا بعد الضربات في غزة واليمن، مؤكدًا أن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل لم يعد صالحًا للمرحلة الحالية، موضحًا أن حزب الله يضبط رده حتى الآن، لكن التحديات المتزايدة قد تدفع بالأمور نحو التصعيد.
وفيما يتعلق بالغارة الأخيرة التي استهدفت قياديًا فلسطينيًا في صيدا، وليس من حزب الله، أوضح بوجي أن ذلك يعكس انتقال إسرائيل إلى ضرب كل أذرع المحور، وليس حزب الله فقط، مشيرًا إلى أن هناك قرارًا إقليميًا واضحًا بإنهاء وجود حماس وتقليص نفوذ القوى المتحالفة مع إيران في المنطقة.
وأكد العميد بوجي أن الهدف الأساسي هو الملف الإيراني، مشيرًا إلى أن طهران قد تُظهر ليونة في المرحلة القادمة وتجلس على طاولة التفاوض، بعد أن تخسر الكثير من أوراقها العسكرية الإقليمية، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة لا تعتبر إيران تهديدًا وجوديًا، لكنها تسعى لتعديل الشروط والتفاهمات معها بعد كسر نفوذها في عدة جبهات.