غازي فيصل: الاجتياح الإسرائيلي للأراضي السورية انتهاك صارخ للمواثيق الدولية
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
أكد الدكتور غازي فيصل، أستاذ العلاقات الدولية، أن التصعيد العسكري الإسرائيلي داخل الأراضي السورية يشكل خرقًا فاضحًا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، لافتًا إلى أن وحدة الأراضي السورية وسلامة حدودها تُعدّ من الركائز الأساسية التي يجب احترامها. وأوضح أن العدوان الإسرائيلي يشمل مناطق الجولان وجبل الشيخ وجنوب سوريا ويمتد حتى نهر الفرات، ما يهدد الأمن الإقليمي برمّته.
وأشار الدكتور فيصل خلال مداخلة هاتفية في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي" من تقديم الإعلامية أمل الحناوي، عبر شاشة القاهرة الإخبارية، إلى أن إسرائيل تبرر تمددها استنادًا إلى روايات توراتية، لكنها بذلك تتجاوز اتفاق عام 1974 بين سوريا وإسرائيل، والذي يمنع اجتياز الحدود ويوجب احترام المناطق العازلة، ما يمثل تصعيدًا مرفوضًا في ظل الأوضاع المتغيرة التي تمر بها سوريا.
وأضاف أن سوريا الآن تمر بمرحلة انتقالية معقدة من نظام الحزب الواحد إلى مرحلة جديدة، ما يجعلها أكثر عرضة لمثل هذه التدخلات. ورأى أن هذا العدوان الإسرائيلي لا يستهدف فقط البنية العسكرية بل يهدد مستقبل الدولة السورية بشكل شامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غازي فيصل الاجتياح الإسرائيلي انتهاك أستاذ العلاقات المزيد
إقرأ أيضاً:
بمشاركة "الجدعان".. المؤسسات المالية الدولية تدعم إعادة إعمار سوريا
صدر بيان مشترك بشأن سوريا على هامش اجتماعات الربيع لعام 2025م بين البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، بمشاركة وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، ومدير عام صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا, ورئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانغا.
فيما يلي نص البيان: "على هامش اجتماعات الربيع لعام 2025م بين البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، عقدنا اجتماع الطاولة المستديرة رفيعة المستوى بشأن سوريا، بمشاركة وفد من الحكومة السورية، ووزراء المالية، وأصحاب المصلحة الرئيسيين من المؤسسات المالية متعددة الأطراف، والإقليمية، بالإضافة إلى شركاء التنمية الاقتصادية.
أخبار متعلقة صندوق النقد يؤكد تفوّق المملكة ويشيد بجهودها في حماية البياناتجامعة الأميرة نورة تحصد أربع ميداليات في معرض جنيف الدولي للاختراعات"الدفاع الأمريكية" تعلن عزمها سحب ألف جندي من سوريا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان في اجتماعات الربيع بين البنك الدولي وصندوق النقد - إكس وزارة المالية الاستقرار في سورياوبناءً على ما جرى نقاشه سابقًا -بما في ذلك مؤتمر باريس حول سوريا (13 فبراير)، واجتماع الطاولة المستديرة في مدينة العُلا بتاريخ 16 فبراير، ومؤتمر بروكسل التاسع (17 مارس)- مكّن هذا الاجتماع الحكومة السورية من استعراض جهودها القائمة لتحقيق الاستقرار في سوريا وإعادة الإعمار، والحد من الفقر، وتحقيق التنمية الاقتصادية طويلة المدى.
وكان هناك إجماع على التحديات الملحّة التي تواجه الاقتصاد السوري، والتزام جماعي بدعم جهود الحكومة السورية لتحقيق التعافي والتنمية, وستُعطى أولوية للجهود الموجهة لتلبية الاحتياجات الملحّة للشعب السوري، وإعادة بناء المؤسسات، وتنمية القدرات، وإصلاح السياسات، وتطوير استراتيجية وطنية لتحقيق التعافي الاقتصادي.مساعدة سورياودُعي كل من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي إلى المساهمة في تقديم الدعم بما يتماشى مع مهامهم ويعكس دعم مساهميهم، وبالتنسيق الوثيق مع الشركاء متعددي الأطراف والثنائيين.
ونرحب بالجهود الهادفة إلى مساعدة سوريا على إعادة الاندماج في المجتمع الدولي وتمكينها من الحصول على الموارد اللازمة، وذلك لدعم جهود الحكومة على مستوى السياسات، وتلبية احتياجات التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتشجيع تنمية القطاع الخاص وتوفير فرص العمل, وندعم أيضًا جهود الحكومة السورية نحو تعزيز الحوكمة وزيادة الشفافية في سعيها إلى بناء مؤسسات فعّالة لصالح الشعب السوري.
ونعرب عن امتناننا لجميع المشاركين على مساهماتهم القيمة، والتزامهم بدعم جهود الحكومة السورية الرامية إلى إعادة إعمار سوريا وتحسين حياة شعبها, ونتطلع إلى الاجتماع مجددًا بحلول الاجتماعات السنوية المشتركة بين البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في أكتوبر 2025م لمتابعة التقدم المحرز، وتنسيق الجهود العالمية لتعزيز التعافي الاقتصادي والازدهار في سوريا".