موقع 24:
2025-04-26@21:04:40 GMT

أوروبا تنتفض ضد قرارات ترامب وماسك

تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT

أوروبا تنتفض ضد قرارات ترامب وماسك

تظاهر مئات في مدن أوروبية، اليوم السبت، ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره إيلون ماسك، بعد أسبوع عصيب على الأسواق المالية عقب قرار ترامب فرض رسوم جمركية عالمية شاملة.

ونظمت المظاهرات تحت شعار "ارفعوا أيديكم"، وخرج احتجاج تحت هذا الشعار في مدينة فرانكفورت الألمانية بترتيب من منظمة (الديمقراطيون في الخارج)، وهي المنظمة الرسمية للحزب الديمقراطي للأمريكيين المقيمين في الخارج.


وفي برلين، تجمع المتظاهرون أمام معرض لسيارات شركة تسلا المملوكة لماسك، ورفعوا لافتات تدعو الأمريكيين المقيمين في ألمانيا إلى الاحتجاج من أجل "إنهاء الفوضى" في بلدهم.

بسبب رسوم ترامب..صناديق التحوط والاستثمار تتخلى عن أسهم بـ 40 مليار دولار - موقع 24كشفت مذكرات مصرفية أُرسلت إلى العملاء، الجمعة، تخلي صناديق تحوط عالمية وصناديق الاستثمار المتداولة ذات الرافعة المالية عن أسهم بأكثر من 40 مليار دولار بوتيرة سريعة جداً.

وفي تجمع بساحة الأوبرا في فرانكفورت، طالب أعضاء في منظمة الديمقراطيين في الخارج باستقالة الرئيس الأمريكي، ورفعوا لافتات تحمل شعارات "أعيدوا الديمقراطية"، و"ارفعوا أيديكم عن بياناتنا الشخصية"، و"سئم العالم من هراءك يا دونالد، ارحل!".
وفي برلين، وُجهت شعارات إلى ماسك تقول "اسكت يا إيلون، لم يصوت لك أحد"، وارتدى كلب لافتة كتب عليها "الكلاب ضد إدارة الكفاءة الحكومية"، في إشارة إلى الإدارة التي يتولى ماسك مسؤوليتها، وهي مبادرة من إدارة ترامب الحالية تهدف للحد من الهدر والاحتيال على المستوى الاتحادي.
وفي العاصمة الفرنسية باريس تجمع نحو 200 شخص، معظمهم أمريكيون، في ساحة الجمهورية في احتجاج مناهض لترامب. وألقى بعضهم خطابات تندد بالرئيس ولوح متظاهرون بلافتات كُتبت عليها شعارات مثل "قاوموا الطاغية" و"سيادة القانون" و"نسويات من أجل الحرية لا الفاشية" و"أنقذوا الديمقراطية".
وشهدت مدن أوروبية أخرى، مثل لندن ولشبونة، احتجاجات ضد ترامب وماسك.
وفي العاصمة البريطانية، تجمع بضع مئات من الأشخاص في ميدان الطرف الأغر. وهتف الحشد "ارفعوا أيديكم عن كندا" و"ارفعوا أيديكم عن جرينلاند" و"ارفعوا أيديكم عن أوكرانيا"، بينما استمعوا إلى خطابات تنتقد ترامب.


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حرب ترامب التجارية ترامب ارفعوا أیدیکم عن

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي في بريتوريا.. الخلافات مع ترامب تجمع جنوب أفريقيا وأوكرانيا.. وروسيا تنهي الزيارة بقصف كييف | تقرير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أنهت الضربات الروسية على كييف زيارة الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي، إلى جنوب أفريقيا مبكرا، حيث اضطر إلى قطع زيارته والعودة إلى بلاده فور لقائه بالرئيس سيريل رامافوزا.

زيارة زيلينسكي إلى جنوب أفريقيازيلينسكي في جنوب أفريقيا

وتعد زيارة زيلينسكي إلى جنوب أفريقيا، هي زيارة تاريخية تشير إلى تحسن كبير في العلاقات المتوترة سابقا بين بريتوريا وكييف، حيث مثلت الزيارة اختراقًا دبلوماسيًا للزعيم الأوكراني في جهوده لمواجهة النفوذ الروسي القوي والمتنامي في أفريقيا.

وخلال السنوات الثلاثة الماضية زادت البعثات الدبلوماسية الأوكرانية في أفريقيا من 10 إلى 20 بعثة في محاولة لإيجاد موطأ قدم في ملعب تتقن روسيا بناء علاقات جيدة على أرضيته المفتوحة أمام القوى الإقليمية والدولية.

وأدركت أوكرانيا بذلك الأهمية الدبلوماسية للدول الأفريقية، عندما رفض العديد منها - بما في ذلك القوة الإقليمية جنوب أفريقيا - إدانة الحرب الروسية ضد أوكرانيا.

وقال الزعيم الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا إن الزيارة "أعادت التأكيد" على الروابط بين البلدين، مشيرًا إلى أن زيارة زيلينسكي هي الأولى لرئيس أوكراني منذ 33 عامًا.

باستثناء توقف قصير في الرأس الأخضر عام ٢٠٢٣ أثناء رحلته إلى الأرجنتين، كانت هذه أيضًا أول زيارة لزيلينسكي إلى أفريقيا منذ توليه رئاسة أوكرانيا عام ٢٠١٩.

الخلافات بين ترامب وجنوب أفريقيا وأوكرانيا

كانت زيارة زيلينسكي إلى جنوب أفريقيا في هذه المرحلة ذات أهمية خاصة، حيث توترت علاقة أوكرانيا بالولايات المتحدة - موردها الرئيسي للأسلحة - منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير.

أوقف المساعدات العسكرية لفترة وجيزة، وندد بزيلينسكي ووصفه بـ"الديكتاتور"، واتهم أوكرانيا بالمسؤولية عن الحرب.

بالنسبة لرئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، كانت الزيارة بالغة الأهمية، إذ كانت بلاده أيضًا تحت ضغط شديد من إدارة ترامب.

مبادرة أفريقية لإنهاء الحرب الأوكرانية رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا

حاول رامافوزا لأول مرة تولي دور صانع السلام في عام ٢٠٢٣ عندما قاد وفدًا من القادة الأفارقة إلى كل من كييف وموسكو في محاولة للتوسط لإنهاء الصراع.

جاءت هذه المبادرة في الوقت الذي واجهت فيه جنوب أفريقيا رد فعل عنيف من إدارة الرئيس الأمريكي آنذاك جو بايدن، التي شككت في حيادها المعلن في الصراع بعد إجرائها مناورة بحرية مع روسيا والصين.

تدهورت العلاقات بعد أن اتهم سفير واشنطن آنذاك في بريتوريا جنوب أفريقيا بتزويد روسيا بالأسلحة والذخيرة.

عيّن رامافوزا لاحقًا لجنة تحقيق بقيادة قاضٍ للتحقيق في هذا الادعاء لم تجد اللجنة أي دليل يدعم ادعاء السفير، لكن العلاقات بين جنوب أفريقيا وإدارة بايدن ظلت متوترة.

لم تكن علاقات جنوب أفريقيا مع روسيا موضع خلاف بالنسبة لترامب، فهو أيضًا على وفاق مع بوتين، ويضغط على زيلينسكي لإبرام صفقة مع الزعيم الروسي.

ومع ذلك، وصلت علاقة ترامب مع جنوب أفريقيا إلى أدنى مستوياتها بسبب قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، وبسبب ما وصفه بـ"الممارسات الجائرة وغير الأخلاقية" ضد الأقلية البيضاء الأفريكانية - وهو ادعاء تنفيه حكومة رامافوزا.

غضب روسيا

ويشير الخبراء إلى أن زيارة زيلينسكي إلى جنوب أفريقيا، ربما تغضب روسيا لكنها لا تستطيع أن تفعل شيئا.

وأجرى رامافوزا محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل زيارة زيلينسكي.

وقال رئيس جنوب أفريقيا حول المحادثة مع نظيره الروسي في منشور على منصة إكس :أكدنا على متانة العلاقات الثنائية بين بلدينا، مضيفا "كما التزمنا بالعمل معًا من أجل حل سلمي للصراع الروسي الأوكراني".

مقالات مشابهة

  • جنازة البابا فرانسيس تجمع ترامب وزيلينسكي بعد مشادة البيت الأبيض
  • السيسي للمصريين: أثبتم رغم التحديات أنكم جبهة متماسكة والوطن في أيديكم محفوظ
  • بين قلق وإحباط.. صدمة الأمريكيين من تقلب قرارات ترامب الاقتصادية
  • زيلينسكي في بريتوريا.. الخلافات مع ترامب تجمع جنوب أفريقيا وأوكرانيا.. وروسيا تنهي الزيارة بقصف كييف | تقرير
  • في البيت الأبيض.. ماسك يشتبك مع وزير الخزانة أمام «ترامب»!
  • التفاوض أو الرسوم .. قرارات ترامب المتقلبة تهدد مستقبل أبل
  • شتائم وصراخ بالبيت الأبيض.. قصة صراع بين ماسك ووزير الخزانة
  • أميركا تنتفض .. 12 ولاية تطعن أمام القضاء ضد رسوم ترامب الجمركية
  • هل تصلح عودة إيلون ماسك إلى تسلا الضرر الذي لحق بها جراء عمله في إدارة ترامب؟
  • تصعيد قضائي.. 12 ولاية أميركية تنتفض ضد رسوم ترامب الجمركية