انطلاق أول العروض الحية لشخصيات ديزني على الجليد في العاصمة الرياض
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
انطلقت أمس، فعاليات العرض العالمي الشهير "ديزني على الجليد" بنسخة 100 عام من العجائب ضمن فعاليات تقويم الرياض في منطقة، والتي تستمر حتى الـ20 من سبتمبر المقبل، لتمنح الزوار تجارب ممتعة عبر القصص الخيالية والمشاهد الفنية الرائعة.
ويقدم العرض للزوار على فترتين من يوم الثلاثاء إلى يوم الخميس، تبدأ الأولى منها عند الخامسة عصرًا، والثانية عند التاسعة مساء، وفي يومي الجمعة والسبت يبدأ العرض الأول عند الثانية ظهرًا، والعرض الثاني عند السادسة مساء، ويتناول العرض من خلال شخصيات ديزني المحبوبة قصص الخيال والتفاصيل العجيبة على أرض الجليد.
ويستمتع جمهور عرض ديزني على الجليد في ساعتين متواصلتين بالأحداث المسلية مع أميرات ديزني السبعة وباقي الأصدقاء الذين وثقوا ذكرى رائعة لدى الكبار، وأوقات جميلة يحبها الصغار عند مشاهدة ميكي ماوس وميني ماوس وقوفي التي بقيت حكايتهم تذكر في كل الأزمان، وعلاء الدين وياسمين بقصصهم المشوقة المليئة بالمتعة، إلى جانب رحلة موانا في إنقاذ الجزيرة ولقائها بماوي، ومن ثم مواجهة البحارة للأمواج القوية في عمق المحيط مع الأمير إريك وأريال مع أرسلا والمزيد من المتعة.
وتستعيد عروض ديزني على الجليد أفضل الذكريات خلال الـ 100 عام عبر شخصياتها المحبوبة وعوالمها الخيالية والتزلج مع مؤثرات خاصة وإضاءات مبتكرة وأزياء متنوعة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الرياض بوليفارد رياض سيتي ديزني على الجليد دیزنی على الجلید
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسابيع الثقافية بأوقاف الفيوم
نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم، فعاليات اليوم الثاني من الأسابيع الثقافية بواقع مسجد من كل إدارة أوقاف فرعية بعنوان: "من سمات المؤمنين الأمل والتفاؤل".
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من العلماء وأئمة الأوقاف المميزين.
العلماء: الحياة مفعمة بالأمل فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأسوخلال هذه اللقاءات، أكد العلماء أن الحياة مفعمة بالأمل، فلا يأس مع الحياة، ولا حياة مع اليأس، والعاقل يجد لكل عقدة حلًا أو يحاول على أقل تقدير، والأحمق يرى في كل حل مجموعة من العقد المتشابكة، وبما أن صحيح الشرع لا يمكن أن يتناقض مع صحيح العقل، لأن التشريعات موجهة لمصالح العباد، فقد عدّ العلماء اليأس والتيئيس من رحمة الله ( عزّ وجل ) من الكبائر، عن ابن عباس ( رضي الله عنه ) أن رجلًا قال : يا رسول الله ما الكبائر ؟ قال: (صلى الله عليه وسلم ) : ”الشرك بالله والإياس من روح الله والقنوط من رحمة الله من وقاه الله إياها وعصمه منها ضمنت له الجنة”.
وأوضح العلماء أن الأمل بلا عمل أمل أجوف، وأمانٍ كاذبة خاطئة، وقد كان سيدنا عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) يقول: ”لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق ويقول: اللهم ارزقني وقد علمت أن السماء لا تمطر ذهبًا ولا فضة”، ولا يكفي مجرد العمل، إنما ينبغي أن يكون العمل متقنًا، فَعنْ عَائِشَةَ (رضي الله عنها ) أَنَّ النَّبِيَّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ» مسند أبي يعلى، ويقول الحق سبحانه: ”إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا” ( الكهف :30 )، والإسلام لم يدعُ إلى العمل، أي عمل فحسب، وإنما يطلب الإجادة والإتقان، فعَنْ عَائِشَةَ – رضي الله عنها – أَنَّ رَسُولَ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) قَالَ: ” إِنَّ اللهَ (عز وجل) يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ ” [رواه البيهقي في الشعب]، وذلك مع ضرورة مراقبة الله (عز وجل) في السر والعلن، فإنه من الصعب بل ربما كان من المستبعد أو المستحيل أن نجعل لكل إنسان حارسًا يحرسه، أو مراقبًا يراقبه، وحتى لو فعلنا ذلك فالحارس قد يحتاج إلى من يحرسه، والمراقب قد يحتاج إلى من يراقبه، لكن من السهل أن نربيَ في كل إنسانٍ ضميرًا حيًا ينبض بالحق ويدفع إلى الخير لأنه يراقب من لا تأخذه سنة ولا نوم.