الأمم المتحدة: عدد القتلى منذ بداية الأزمة الأوكرانية نحو نصف مليون شخص
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة روزماري ديكارلو، اليوم الخميس، إن عدد القتلى منذ بداية الأزمة الأوكرانية قد يصل إلى نصف مليون شخص، دون أن تحدد مصدر البيانات المقدمة.
وذكرت ديكارلو: "الأرقام مروعة.. وفقا للجنة حقوق الإنسان (مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان)، قتل ما لا يقل عن 9444 مدنيا، من بينهم 545 طفلا".
وأضافت: "في الواقع، قد تكون الأرقام أعلى وفقا لبعض التقديرات، العدد الإجمالي للقتلى من المدنيين والعسكريين من الجانبين يصل إلى نصف مليون". ولم تحدد مصدر هذه البيانات.
ووفقا لأحدث تقرير منشور للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، حتى 30 يوليو، تقدر المنظمة أنه "منذ فبراير من العام الماضي، قتل ما مجموعه 9369 مدنيا وأصيب 16646 آخرون".
إقرأ المزيد دونيتسك.. رفع قضية جنائية بحق قائد فصيل أوكراني أمر بإعدام مدنيين في ماريوبول إقرأ المزيد الأمم المتحدة: أكثر من 2400 شخص قتلوا جراء العنف في هايتي منذ ينايرالمصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
جنيف "رويترز": قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الجمعة إن أكثر من 700 شخص قتلوا بمدينة الفاشر السودانية منذ مايو أيار، مناشدا قوات الدعم السريع شبه العسكرية رفع الحصار عن المدينة.
وأضاف تورك في بيان أن الحصار و"القتال المستمر دون هوادة يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع".
وتابع "لا يمكن أن يستمر هذا الوضع المقلق. يجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار المروع".
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا وإصابة أكثر من 1143 منذ مايو مشيرة إلى أدلة تستند جزئيا إلى مقابلات مع الفارين من المنطقة.
وأوضحت أن القتلى والمصابين سقطوا جراء القصف المتكرر والمكثف من جانب قوات الدعم السريع لمناطق سكنية مكتظة بالسكان بالإضافة إلى الغارات الجوية المتكررة من جانب قوات الجيش السوداني.
وقالت مفوضية حقوق الإنسان إن مثل هذه الهجمات على المدنيين قد تصل إلى حد جرائم الحرب. ونفى الجانبان مرارا تعمد مهاجمة المدنيين وتبادلا الاتهامات باستهدافهم في الفاشر ومحيطها.
واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل أكثر من 18 شهرا، مما تسبب في أزمة إنسانية حادة شملت نزوح أكثر من 12 مليون شخص عن منازلهم في وقت تواجه فيه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في تقديم الإغاثة.
والفاشر واحدة من أكثر خطوط المواجهة احتداما بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه الذين يقاتلون للحفاظ على موطئ قدم أخير في منطقة دارفور. ويخشى المراقبون من أن يؤدي انتصار قوات الدعم السريع هناك إلى هجمات انتقامية على أساس عرقي كما حدث في ولاية غرب دارفور العام الماضي.
وقال سكان محليون إن قوات الدعم السريع هاجمت في وقت سابق من هذا الشهر المستشفى الرئيسي، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل.
كما تعرض مخيم زمزم القريب، حيث يقول الخبراء إن هناك مجاعة بين سكانه الذين يزيد عددهم على نصف مليون شخص، لنيران مدفعية قوات الدعم السريع خلال الأسبوعين الماضيين، مما أجبر الآلاف على الفرار من المخيم.