يعاني كثير من الأشخاص من تساقط الشعر دون معرفة السبب الحقيقي وراء ذلك، وفي حين يُرجع البعض المشكلة إلى عوامل وراثية أو صحية.

أخطاء نرتكبها عند غسل الشعر تؤدي لتساقطه 

ويغفل الكثيرون عن أن الطريقة الخاطئة في غسل الشعر قد تكون من الأسباب الرئيسية لتساقطه.

لمرضى ضغط الدم .. مشروبات على الريق لازم تعرفهاماذا يحدث لجسمك عند تناول ماء الزنجبيل لمدة أسبوع؟

وكشف موقع “Vogue India”، عن أبرز الأخطاء الشائعة أثناء غسل الشعر، والتي يمكن تجنبها لتجنب تساقط الشعر، وتشمل ما يلي :

ـ استخدام ماء ساخن جدًا:
الماء الساخن يؤدي إلى فتح مسام فروة الرأس بشكل مبالغ فيه، مما يضعف جذور الشعر ويزيد من فرص تساقطه، ويفضل استخدام الماء الفاتر أو البارد نسبيًا.


ـ غسل الشعر بشكل يومي:
الإفراط في غسل الشعر يزيل الزيوت الطبيعية التي تفرزها فروة الرأس لحمايته، مما يضعفه ويجعله أكثر عرضة للتكسر.

أخطاء نرتكبها عند غسل الشعر تؤدي لتساقطه


ـ الفرك العنيف أثناء الغسل:
فرك فروة الرأس بقوة قد يتسبب في تهيجها ويؤثر على بصيلات الشعر، لذا يُنصح بالتدليك اللطيف بحركات دائرية.


ـ استخدام الشامبو بطريقة خاطئة:
وضع كمية كبيرة من الشامبو مباشرة على الشعر دون تخفيفه بالماء قد يؤدي إلى تراكم المواد الكيميائية الضارة، ويُنصح بتخفيف الشامبو قبل الاستخدام.


ـ عدم شطف الشعر جيدًا:
بقايا الشامبو والبلسم قد تسبب انسداد المسام وتهيج الفروة، مما يؤدي لتساقط الشعر على المدى الطويل.

أخطاء نرتكبها عند غسل الشعر تؤدي لتساقطهنصائح عامة للعناية بالشعر أثناء الغسل

ـ استخدام منشفة قطنية لتجفيف الشعر بلطف دون فرك.

ـ اختيار منتجات مناسبة لنوع الشعر وخالية من الكبريتات.

ـ تقليل استخدام مجفف الشعر الحراري بعد الغسل مباشرة.


ـ العناية بالشعر تبدأ من خطوات بسيطة لكنها مؤثرة، وأي إهمال فيها قد يؤدي لنتائج غير مرغوبة، أهمها التساقط وفقدان الحيوية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشعر غسل الشعر تساقط الشعر المزيد

إقرأ أيضاً:

19 لقمة دجاج أسبوعيا قد تؤدي إلي الوفاة المبكر

أميرة خالد

حذر فريق من الباحثين الإيطاليين من الإفراط في تناول الدجاج، مشيرين إلي أنه يؤدي إلي زيادة خطر الوفاة المبكر.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل، كشفت دراسة نشرت في مجلة Nutrients، قام الباحثون بالمعهد الوطني لأمراض الجهاز الهضمي في إيطاليا، عن نتائج تربط بين الإفراط في تناول الدجاج وزيادة خطر الوفاة المبكرة، خاصة بسرطانات الجهاز الهضمي.

وتوصل الباحثون، أنه برغم أن الدجاج يُروّج له عادة كخيار صحي مقارنة باللحوم الحمراء، نظرا لانخفاض محتواه من الدهون المشبعة والكوليسترول، لكن استهلاك كميات كبيرة منه قد يكون ضارا أكثر مما يُعتقد.

وأظهرت الدراسة، أن الأشخاص الذين يتناولون أكثر من 300 غرام من الدجاج أسبوعيا (ما يعادل حوالي 19 لقمة أو 4 حصص) معرضون لخطر الموت لأي سبب بنسبة 27% أكثر مقارنة بمن يستهلكون أقل من 100 غرام أسبوعيا.

وأوضحت الدراسة، أن الصلة أكثر وضوحا لدى الرجال، حيث ارتفع خطر الوفاة بسبب سرطانات الجهاز الهضمي إلى 2.6 مرة مقارنة بالرجال الذين يستهلكون كميات أقل.

واعتمدت الدراسة على متابعة صحة 4869 بالغا على مدى 19 عاما، حيث قدّم المشاركون بيانات شاملة عن أنظمتهم الغذائية ونمط حياتهم وحالتهم الصحية، من خلال مقابلات واستبيانات مفصّلة. كما تم توثيق الطول والوزن وضغط الدم، وتحليل العادات الغذائية المختلفة، بما في ذلك استهلاك اللحوم الحمراء والبيضاء.

ولم يتمكن الباحثون من تحديد السبب الدقيق وراء هذا الرابط المقلق، لكنهم طرحوا عدة تفسيرات محتملة، من بينها:

طريقة الطهي، حيث قد تؤدي درجات الحرارة العالية أو الشواء إلى تكوين مواد “مطفّرة”، وهي مركبات قد تسبب تغيرات ضارة في الحمض النووي.

أساليب التربية والتغذية، تشير دراسات سابقة إلى أن لحوم الدواجن قد تحتوي على بقايا مبيدات حشرية أو هرمونات في العلف، ما قد يساهم في زيادة خطر الإصابة بالسرطان.

وأشارت الدراسة أنه خلال فترة المراقبة، توفي 1028 مشاركا، وكان استهلاكهم الأسبوعي من اللحوم يتوزع بين 41% لحوم بيضاء (منها 29% دواجن)، والبقية لحوم حمراء.

واستبعد الباحثون بعد استخدام التحليل الإحصائي، أثر عوامل مثل العمر والجنس والحالة الصحية، لتأكيد وجود صلة مباشرة بين استهلاك كميات كبيرة من الدجاج وزيادة الوفيات.

وكشف التحليل أن الرجال الذين تناولوا كميات كبيرة من الدواجن كانوا أكثر عرضة للوفاة بسرطانات الجهاز الهضمي من النساء.

ورجّح الباحثون أن الهرمونات الجنسية، وتحديدا هرمون الإستروجين، قد تؤثر في طريقة استقلاب العناصر الغذائية، ما يفسر التفاوت بين الجنسين، ومع ذلك، شددوا على أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه الفرضيات.

وأظهرت الدراسة أن من توفوا بسبب سرطانات أخرى غير هضمية كانوا أكثر استهلاكا للحوم الحمراء، التي شكّلت 64% من إجمالي لحومهم الأسبوعية، ما يعيد التأكيد على المخاطر الصحية المعروفة للحوم الحمراء.

وأقر الفريق البحثي رغم أهمية النتائج، بوجود عدد من القيود في دراستهم، أبرزها:

عدم التمييز بين أنواع قطع الدجاج المختلفة أو طرق الطهي.

غياب بيانات عن ممارسة الرياضة، وهي عامل مؤثر في الصحة العامة.

الاعتماد على استبيان ذاتي لتحديد العادات الغذائية.

كما أكدوا أن هذه دراسة رصدية، لا تثبت علاقة سببية مباشرة بين الدجاج والوفاة، بل تشير فقط إلى ارتباط محتمل.

وبالرغم من أن نتائج الدراسة تثير القلق، فإنها تنضم إلى سلسلة من الأبحاث المتضاربة حول العلاقة بين استهلاك اللحوم البيضاء والصحة، ما يعكس الحاجة الماسّة لمزيد من الدراسات الدقيقة لفهم التأثير الحقيقي للدواجن على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • احترس.. أخطاء شائعة يقع فيها الحجاج وأمور يجب اتباعها
  • 19 لقمة دجاج أسبوعيا قد تؤدي إلي الوفاة المبكر
  • الجيش الأمريكي يؤكد.. الانفجار في سوق "فروة" بصنعاء ناجم عن صاروخ حوثي
  • مذيع بالتناصح: من يطعنون في سماحة المفتي لا يفرقون بين الضاد والظاء
  • الأونروا: الحصار (الإسرائيلي) على غزة يؤدي إلى نفاد الإمدادات الأساسية
  • وقفة بمديريتي شعوب وآزال في أمانة العاصمة تنديدا بجريمة حي وسوق فروة
  • امتحانات الثانوية العامة 2025.. التعليم تُشدد على عدم تكرار أخطاء الأعوام الماضية
  • احذرها.. 8 مخالفات تُنهي مسيرة المعلم المهنية فورًا
  • عاجل - احذرها.. 8 مخالفات تُنهي مسيرة المعلم المهنية فورًا
  • 6 عادات يومية معتادة تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية| احذرها