موعد ومكان عزاء زوجة الفنان نضال الشافعي
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
يستعد الفنان نضال الشافعي، لاستقبال عزاء زوجته هند محمد علي، اليوم السبت الموافق لـ 5 إبريل في المجمع الإسلامى بمدينة السادس من أكتوبر عقب صلاة المغرب، وذلك بعدما غادرت الحياة الخميس الماضي بعد صراع مع المرض.
وكان نضال الشافعي، كشف عبر حسابه على «إنستجرام» موعد ومكان عزاء زوجته، قائلا: «وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون، سيقام العزاء غداً السبت الموافق 5 من إبريل عقب صلاة المغرب بالمجمع الإسلامي بالشيخ زايد، أسالكم الدعاء لزوجتى بالرحمة والمغفرة».
ومن ناحية أخرى، شيع العشرات، أمس الجمعة، من نجوم الوسط الفني منذ قليل، جثمان هند محمد على زوجة الفنان نضال الشافعي، إلى مثواه الأحير، بعد أداء صلاة الجنازة.
ورحلت هند محمد على عن عالمنا أمس الخميس، بعد صراع مع المرض لتلحق بوالدتها التي توفيت قبل 22 يوما.
وشهدت جنازة زوجة نضال الشافعي حالة من الانهيار والحزن خلال تشييع الجنازة من مسجد أل بهجت بمنطقة دريم في مدينة السادس من أكتوبر.
وشارك في تشييع الجنازة عدد من نجوم الوسط الفني، أبرزهم: الفنان أحمد بدير، والفنانة وفاء عامر، والفنانة رانيا فريد شوقي، والمخرج المسرحي خالد جلال، والدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية.
اقرأ أيضاًنجوم الفن في وداع زوجة نضال الشافعي (صور)
مسلسلات رمضان 2024.. نضال الشافعي ينشر البوستر الرسمي لـ «جري الوحوش»
بعد وفاة زوجة الفنان نضال الشافعي.. «أعراض وأسباب متلازمة القلب المكسور»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعمال نضال الشافعي الفنان نضال الشافعي زوجة الفنان نضال الشافعي زوجة نضال الشافعي نضال الشافعى نضال الشافعي وفاة زوجة الفنان نضال الشافعي وفاة زوجة نضال الشافعي زوجة الفنان نضال الشافعی زوجة نضال الشافعی
إقرأ أيضاً:
زعماء وسجناء وفقراء.. مشاهد من جنازة البابا فرانشيسكو
شيع الآلاف بابا الفاتيكان فرانشيسكو في جنازة حضرها عشرات الزعماء وجرت وفق برنامج يعكس أولويات البابا الراحل ونضاله من أجل الفقراء والمهمشين والمهاجرين.
وتوفّي أول رأس للكنيسة الكاثوليكية ينحدر من أميركا الجنوبية، الاثنين الماضي عن 88 عاما، بعد أقل من شهر على خروجه من المستشفى في روما حيث كان يُعالج من التهاب رئوي حاد.
وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية، زار نحو 250 ألفا كاتدرائية القديس بطرس التي تعود إلى القرن السادس عشر لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان البابا الذي كان مسجى في نعش مفتوح في رداء أحمر وعلى رأسه تاج أسقفي أبيض وبين يديه مسبحة.
وتجنب البابا الكثير من الترف والامتيازات المرتبطة عادة بالبابوية خلال فترة توليه المنصب، وانعكست هذه الرغبة في المزيد من البساطة في جنازته، بعد أن أعاد كتابة الطقوس الجنائزية المفصلة التي كانت متبعة في السابق. فبينما استغرقت جنازة البابا يوحنا بولس الثاني في عام 2005 3 ساعات، لم تستغرق جنازة السبت سوى 90 دقيقة.
كما آثر البابا فرانشيسكو التخلي عن الممارسة المتبعة منذ قرون بدفن الباباوات في 3 توابيت متداخلة مصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط. وبدلا من ذلك، تم وضعه في تابوت خشبي واحد مبطن بالزنك، وتم إغلاقه بإحكام مساء أمس الجمعة استعدادا لمراسم اليوم.
إعلانوتوافد آلاف المشيعين على الفاتيكان منذ الساعات الأولى من صباح اليوم بينما وصل خلال الليلة الماضية كثيرون ممن حرصوا على أن يكونوا في مقدمة الحشود خلال الجنازة.
وعند فتح المنافذ إلى الساحة بعيد الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي ركض عدد كبير من المشاركين في محاولة للحصول على كرسي ورفَع بعضهم أعلام بلدانهم أو صورة لـ"بابا الفقراء".
استنفار أمنيواتخذت السلطات الإيطالية والفاتيكان إجراءات أمنية مشددة في المنطقة المحيطة ببازيليك القديس بطرس، مع نشر آلاف المتطوعين وعناصر إنفاذ القانون، ونظام مضاد للطائرات المسيّرة، وقنّاصة على أسطح المنازل، وطائرات مقاتلة جاهزة للإقلاع.
واستدعت السلطات قوات إضافية، مع وجود صواريخ مضادة للطائرات وزوارق دورية لتأمين الجنازة في واحدة من أكبر العمليات الأمنية التي تشهدها البلاد.
وأقيمت الجنازة في الهواء الطلق بمشاركة 220 كردينالا و750 أسقفا وأكثر من 4 آلاف كاهن، واستمرت لنحو 90 دقيقة.
وشارك أكثر من 160 وفدا مع قادة دول وحكومات وملوك في مراسم الجنازة، ومن بين المشيعين الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي اختلف بشدة مع البابا فرانشيسكو في مناسبات عديدة بسبب مواقفهما المتناقضة بشكل صارخ بشأن الهجرة.
وإلى جانب ترامب، حضر الرئيس الأميركي السابق جو بايدن والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
واكتفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -الذي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في حقه مذكرة توقيف دولية- بإرسال وزيرة الثقافة أولغا ليوبيموفا لحضور الجنازة.
ومن أميركا الجنوبية حضر خافيير ميلي من الأرجنتين حيث ولد البابا الراحل ونظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وحضر أيضا ملوك منهم ملك بلجيكا فيليب وزوجته وملك إسبانيا فيليبي السادس وزوجته وملك الأردن عبد الثاني وزوجته وأمير موناكو ألبير الثاني وزوجته.
إعلان مراسم خاصةوبعد قداس أشرف عليه الكردينال جيوفاني باتيستا، نقل النعش عبر الشوارع إلى الجانب الآخر من النهر باتجاه كنيسة سانتا ماريا ماجوري وسط روما.
واختار البابا الراحل هذه الكنيسة المهيبة المشيدة في القرن الخامس كمثواه الأخير، وهي تضم أساسا رفات 7 بابوات سابقين.
ويحمل قبر البابا الرخامي الصغير داخل الكنيسة قرب المذبح كلمة وحيدة هي "فرانسيسكوس" وهو اسمه باللاتينية.
وحضر مجموعة من الفقراء والسجناء والمهاجرين مراسم خاصة لدفن البابا الذي انحاز خلال فترة توليه البابوية التي استمرت 12 عاما، إلى الفقراء والمهمشين وواجه دولا غنية بهدف مساعدة المهاجرين.
وأعلن الفاتيكان في بيان، الحداد 9 أيّام على البابا فرانشيسكو اعتبارا من اليوم السبت. وخلال فترة الحداد، تُقام مراسم مهيبة يوميا في كاتدرائية القديس بطرس حتى الأحد الرابع من مايو/أيار.
وبعد الجنازة، تتّجه الأنظار إلى الكرادلة الناخبين، البالغ عددهم 135 وتقلّ أعمارهم عن 80 عاما والذين سيجتمعون في جلسات مغلقة لاختيار خليفة للبابا فرانشيسكو.
ولم يُعرف بعد موعد بدء المجمع المغلق، لكن كاردينال لوكسمبورغ، جان-كلود هوليريش، وهو يسوعي كان مستشارا قريبا من البابا فرانشيسكو، رجّح أن يبدأ الكرادلة مجمعهم في 5 أو 6 مايو/أيار.
وسيجتمع الكرادلة الذين بدؤوا التجمّع في روما من أنحاء العالم أجمع، في كنيسة سيستينا وسيجرون 4 جلسات انتخاب يوميا، اثنتين في الصباح واثنتين بعد الظهر إلى غاية اختيار البابا الجديد.