«عم نافع» أقدم صانع فخار في الفيوم: حارس الإرث الثقافي لصناعة الفخار
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
في عزبة الفورية التابعة لقرية فانوس بمركز طامية في محافظة الفيوم، تقع واحدة من أبرز المناطق الصناعية التي تشتهر بصناعة الفخار بأشكاله وأحجامه المختلفة. وتعد صناعة الفخار في هذه المنطقة جزءًا من التراث العريق الذي يمزج بين موهبة الإنسان ونفحات الطين.
من بين هؤلاء الصانعين، يبرز "عم نافع"، أقدم صانع فخار في الفيوم، الذي ورث هذه المهنة عن أجداده، يمتلك "نافع" خبرة تتجاوز الستين عامًا في هذا المجال، وهو رجل في السبعينات من عمره.
يعتبر "عم نافع" نفسه فنانًا في هذه الحرفة، حيث يصنع الأواني والتحف الفنية باستخدام الطين المحلي، ويعتمد على تقنيات تقليدية موروثة من أجداده. ولديه إيمان عميق بدوره كحارس لهذا الإرث الثقافي الذي يمثل جزءًا كبيرًا من هوية محافظة الفيوم، حيث يرى أن هذه المهنة ليست مجرد مصدر رزق بل هي جزء من تاريخه الشخصي وهويته الثقافية.
بالرغم من تحديات عديدة يواجهها في الحفاظ على هذه المهنة، مثل نقص المواد الخام وارتفاع تكاليف الإنتاج، إلا أنه يستمر في العمل، ويشيد بمبيعاته التي تشمل التصدير للأسواق الخارجية والطلبيات التي تصل من المناطق السياحية في مصر. يشير "عم نافع" إلى أن مهنة الفخار تعود إلى أيام الفراعنة، ومازالوا يصنعون الفخار بجميع أشكاله وأحجامه، بما في ذلك القطع التي تصل أحجامها إلى 3 متر، مشيرًا إلى أن الأعمال الكبيرة قد تحتاج إلى نحو 6 أيام من العمل المتواصل.
يظل "عم نافع" جزءًا من تاريخ قرية فانوس، ملتزمًا بتقاليد صناعة الفخار، متمسكًا بمهنته رغم التحديات، ليبقى هذا التراث الثقافي حياً في قلب الفيوم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم التحديات التراث الثقافي الحرف التقليدية صانع فخار صناعة الفخار قرية فانوس
إقرأ أيضاً:
ترامب: لهذا لم أقدم هدية لميلانيا في عيد ميلادها
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن انشغالاته الكثيرة لم تتح له تقديم هدية لزوجته ميلانيا في عيد ميلادها الخامس والخمسين، السبت، لكنه أوضح أنه دعاها إلى عشاء رومانسي في طائرة الرئاسة خلال رحلتهما إلى روما لحضور جنازة البابا فرنسيس.
ووصل ترامب وميلانيا إلى العاصمة الإيطالية مساء الجمعة، في أول رحلة لهما إلى الخارج منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير.
وأفادت وكالة "فرانس برس"، أن الزوجين لن يتناولا العشاء مساء السبت في أحد مطاعم روما، بل أنهما غادرا العاصمة مباشرة بعد الجنازة إلى الولايات المتحدة بعد مراسم وداع البابا.
وأقر الرئيس البالغ من العمر 78 عاما بأنها قد لا تكون الطريقة الفضلى للاحتفال بعيد ميلاد زوجته.
وقال للصحفيين على متن طائرة الرئاسة: "إنها تعمل في عيد ميلادها".
وأشار ترامب الذي سيكمل فترة المئة يوم الرمزية لوجوده في البيت الأبيض، ويسعى إلى التفاوض على اتفاقات بشأن التعرفات الجمركية وأوكرانيا وإيران وغزة، إلى أنه لم يعد يحظى بمتسع من الوقت لأي شيء آخر.
وقال: "لم يكن لديّ وقت لشراء هدايا، كنت مشغولا جدا".
وعندما سأله أحد الصحفيين عما إذا كان يعتزم دعوة زوجته لتناول العشاء في عيد ميلادها، أجاب: "سأصطحبها لتناول العشاء في طائرة الرئاسة".