الرئيس التركي يعتزم لقاء بوتين في مدينة سوتشي الروسية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قد يُعقد اللقاء بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان قد يعقد في مدينة سوتشي الروسية ومن المُحتمل أن يتم في 4 سبتمبر، حسبما كشف مصدر دبلوماسي تركي، مساء اليوم الخميس.
وقال المصدر إنه "من المتوقع عقد اللقاء بين الرئيسين في روسيا. والموعد المحتمل هو 4 سبتمبر في سوتشي".
وصرح أردوغان في وقت سابق من هذا الشهر بأنه قد يلتقي بنظيره الروسي خلال الشهر المقبل، مضيفا أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يعتزم زيارة موسكو لإجراء محادثات والتحضير للقاء.
وذكرت صحيفة Milliyet أن فيدان سيزور موسكو في سبتمبر للتفاوض حول استئناف صفقة الحبوب، وفي 25 أغسطس، سيزور وزير الخارجية التركي كييف، حيث سيبحث أيضا استئناف العمل بصفقة الحبوب.
من ناحية أخرى، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال كلمة له باحتفالية الحزب، إن المعارضة لم تقم بمحاسبات ذاتية إطلاقا، ولم تسأل نفسها حتى الآن لماذا خسرت كل هذه الانتخابات طوال هذه السنوات.
وأكد أردوغان، خلال كلمة له باحتفالية الحزب الحاكم "العدالة والتنمية"، في الذكرى 22 لتأسيسه، في مقر الحزب بالعاصمة التركية أنقرة: "لم نأت لنكون سادة على شعبنا، بل من أجل خدمته ولأول مرة في تاريخ الجمهورية، غيرنا بأصوات الشعب التركي بشكل مباشر، نظام الحكم في البلاد من البرلماني للرئاسي (الاستفتاء الشعبي عام 2017)".
وأضاف: "قدمنا لشعبنا الكثير من العمل والجهد، مقابل ثقته بنا.. أقدم كل شكري لشعبنا الذي دعمنا دون كلل أو ملل، حتى فزنا بكل الانتخابات التي خضناها على مدى 22 عاما، وعددها 17 انتخابا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الروسى بوتين اردوغان استئناف صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
ترامب يترقب لقاءً مع بوتين لبحث حل الأزمة الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، أنه يترقب عقد اجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بهدف إيجاد حلول للنزاع المستمر في أوكرانيا.
وأشار ترامب، في تصريح يعكس أولويات إدارته المقبلة، إلى أهمية تعزيز التعاون الدولي والعمل المشترك لحل الأزمات الإقليمية، مشددًا على أن الحوار مع روسيا يمثل خطوة جوهرية نحو تحقيق الاستقرار.
يأتي هذا التصريح في ظل ترقب عالمي لما ستؤول إليه السياسات الأمريكية تجاه الملف الأوكراني، الذي يعد أحد أبرز محاور التوتر بين الغرب وروسيا.
وتعكس هذه التصريحات رغبة ترامب في فتح قنوات تواصل مباشرة مع القيادة الروسية، وسط تحديات دولية تتطلب تنسيقًا واسعًا بين القوى الكبرى.