"ذا سيمبسونز" يتنبأ بوفاة ترامب 12 أبريل.. حقيقة الفيديو المثير للجدل
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
انتشر مؤخراً مقطع فيديو يدّعي أن مسلسل "ذا سيمبسونز" توقع وفاة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 12 أبريل (نيسان) 2025.
وأثار الفيديو ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال مشهد يُزعم أنه من المسلسل، يُظهر شخصية مطابقة لترامب داخل نعش محاطاً بشخصيات سياسية، لكن، كما هو الحال مع العديد من الادعاءات المشابهة، لم يكن الأمر سوى خدعة.
SIMPSONS PREDICTED APRIL 12, 2025. Thoughts ???? ⁉️ pic.twitter.com/ACwv9lLQix
— BLACK FLAG ???????????????????? (@FlagBlack007) March 24, 2025 تزييف وفاة ترامبوالحقيقة إن الفيديو الذي انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، تم تصنيعه بواسطة الذكاء الاصطناعي، وليس له أي علاقة حقيقية بمسلسل الرسوم المتحركة الشهير "عائلة سيمبسون".
ونُشر الفيديو في وقت سابق على حساب متخصص على تيك توك يُنتج هذا النوع من المقاطع المفبركة.
ماسك خلفاً لترامبولم يقتصر صانعو المحتوى على تلفيق مشهد موت دونالد ترامب ونسبته للمسلسل، بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك، حيث صمموا مقطعاً آخر يُظهر صعود إيلون ماسك إلى الرئاسة الأمريكية خلفاً لترامب، بطريقة مشابهة، وادعوا كذلك أنه من إنتاج "عائلة سيمبسون".
@mexicasoccerai Simpsons Predicted Elon Musk as U.S. President if Something Happens to Trump! ???????????? Watch Till the End! #donaldtrump #elonmusk #America #musk #usa #newyork #february #homer #homersimpson #predictions #thesimpsonspredictions #president #UnitedStates #simpsonsclips #simpsons2025 #usa2025 #treehouseofhorror #simpsonspredictions #lisasimpson #bartsimpson ♬ original sound - Mysterious Tales نفي رسمي من منتج المسلسلفي وقت سابق، أكد مات سيلمان، المنتج التنفيذي لمسلسل "ذا سيمبسونز"، أن هذا المشهد لم يظهر في أي حلقة من المسلسل، لافتاً إلى أنه مجرد مقطع مزيف تم التلاعب به رقمياً.
تنبؤات "العرافة العمياء" المرعبة لعام 2025 تتحقق.. ماذا حدث؟ - موقع 24أثارت تنبؤات العرافة البلغارية الراحلة بابا فانغا، المعروفة بلقب "العرافة العمياء"، ضجة واسعة، بعدما بدأت بعض توقعاتها لعام 2025 تتحقق على أرض الواقع، خاصة فيما يتعلق بالكوارث الطبيعية والصراعات السياسية.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها نشر صور أو مقاطع فيديو معدلة تزعم أن المسلسل تنبأ بوفاة ترامب، حيث ظهرت ادعاءات مشابهة منذ عام 2017.
وشهدت السنوات الأخيرة انتشار صور وفيديوهات مفبركة تدّعي أن "ذا سيمبسونز" سبق وتوقع وفاة ترامب، وازدادت هذه الشائعات عقب محاولة اغتياله في يوليو (تموز) 2024، حين تم تداول صورة معدلة تُظهر ترامب داخل نعش مع عبارة "1946-2024"، والتي تم التأكد لاحقاً من كونها مزيفة.
لماذا يصدق الناس هذه الشائعات؟يحظى مسلسل "ذا سيمبسونز" بشهرة واسعة في توقع أحداث مستقبلية، مثل انتخاب ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، واندماج ديزني مع فوكس، وحتى اكتشاف جسيم بوزون هيغز.
ومع ذلك، فإن الكثير من "توقعاته" المفترضة، هي في الواقع نتيجة لعمليات تعديل رقمي أو تأويلات مبالغ فيها لمشاهد سابقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية محاولة اغتيال ترامب ترامب أمريكا الذكاء الاصطناعي ذا سیمبسونز
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يتنبأ باستجابة المرضى لعلاج سرطان الكلى
طور باحثون في الولايات المتحدة نموذجًا قائمًا على الذكاء الاصطناعي، يمكنه التنبؤ بدقة بمرضى سرطان الكلى الذين سيستجيبون للعلاج المضاد لتولد الأوعية، وهو علاج فعال في بعض الحالات فقط.
وقد تؤدي نتائج البحث، المنشورة في مجلة Nature Communications، إلى طرق فعّالة لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتوجيه قرارات العلاج لهذا النوع وغيره من أنواع السرطان.
وقال الدكتور ساتويك راجارام، الأستاذ المساعد في قسم المعلوماتية الحيوية في جامعة تكساس ساوثويسترن "هناك حاجة حقيقية غير ملباة في العيادات للتنبؤ بمن سيستجيب لعلاجات معينة. ويُظهر عملنا أنه يمكن الاستفادة من الشرائح النسيجية المرضية، وهي مورد متاح بسهولة، لإنتاج مؤشرات حيوية متطورة تُقدم رؤية ثاقبة حول العلاجات التي قد تُفيد كل مريض".
شارك الدكتور راجارام في قيادة الدراسة مع الدكتورة بايال كابور، أستاذة علم الأمراض وجراحة المسالك البولية، والرئيسة المشاركة لبرنامج سرطان الكلى (KCP) في مركز سيمونز للسرطان.
في كل عام، تُشخَّص إصابة مئات الآلاف عبر العالم بسرطان الخلايا الكلوية، مما يجعله النوع الفرعي الأكثر شيوعًا من سرطان الكلى. عند انتشار المرض، غالبًا ما تُستخدم العلاجات المضادة لتولد الأوعية الدموية. تمنع هذه الأدوية تكوين أوعية دموية جديدة في الأورام، مما يحد من الوصول إلى الجزيئات التي تُغذي نمو الورم. وأوضحت الدكتورة بايال كابور، أستاذة علم الأمراض وجراحة المسالك البولية المشاركة في الدراسة، أنه على الرغم من وصف الأدوية المضادة لتولد الأوعية الدموية على نطاق واسع، إلا أن أقل من 50% من المرضى يستجيبون لهذا العلاج، مما يُعرِّض الكثيرين لسمية وأعباء مالية غير ضرورية.
وأضافت كابور أنه لا توجد مؤشرات حيوية متاحة سريريًا لتقييم المرضى الأكثر استجابة للأدوية المضادة لتكوين الأوعية الدموية بدقة، على الرغم من أن تجربة سريرية، أجرتها شركة "جينينتك" أشارت إلى أن اختبار أنجيوسكور (وهو اختبار يقيم التعبير عن ستة جينات مرتبطة بالأوعية الدموية) قد يكون واعدًا. ومع ذلك، فإن هذا الاختبار الجيني مكلف، ويصعب توحيده بين العيادات، ويؤدي إلى تأخير في العلاج. كما أنه يختبر جزءًا محدودًا من الورم، وسرطان الخلايا الكلوية غير متجانس إلى حد كبير، مع تعبير جيني متفاوت في مناطق مختلفة من السرطان.
للتغلب على هذه التحديات، طور الدكتوران كابور وراجارام وزملاؤهما طريقة تنبؤية باستخدام الذكاء الاصطناعي لتقييم الشرائح النسيجية المرضية، وهي مقاطع رقيقة من أنسجة الورم مصبوغة لإبراز السمات الخلوية.
وأوضح الدكتور راجارام أن هذه الشرائح تكاد تكون دائمًا جزءًا من الفحص القياسي للمريض عند التشخيص، وأن صورها متاحة بشكل متزايد في السجلات الصحية الإلكترونية. باستخدام نوع من الذكاء الاصطناعي قائم على التعلم العميق، قام الباحثون بتدريب خوارزمية باستخدام مجموعتين من البيانات: إحداهما تطابق شرائح الأنسجة المرضية لسرطان الخلايا الكلوية مع مقياس "أنجيوسكور" المقابل لها، والأخرى تطابق الشرائح مع اختبار طوروه لتقييم الأوعية الدموية في أقسام الورم.
الأهم من ذلك، على عكس العديد من خوارزميات التعلم العميق التي لا تُقدم رؤيةً شاملةً لنتائجها، صُمم هذا النهج ليكون قابلاً للتفسير بصريًا. فبدلاً من إنتاج رقم واحد والتنبؤ مباشرةً بالاستجابة، يُنتج هذا النهج تصوّرًا للأوعية الدموية المُتوقعة يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمقياس "أنجيوسكور" القائم على الحمض النووي الريبي (RNA). المرضى الذين لديهم أوعية دموية أكثر يكونون أكثر استجابة للعلاج؛ ويتيح هذا النهج للمستخدمين فهم كيفية توصل النموذج إلى استنتاجاته.
عندما قيّم الباحثون هذا النهج باستخدام شرائح من أكثر من 200 مريض، لم يكونوا جزءًا من بيانات التدريب، بما في ذلك تلك التي جُمعت خلال التجربة السريرية التي أظهرت القيمة المُحتملة لمقياس أنجيوسكور، تنبأ هذا النهج بالمرضى الأكثر احتمالًا للاستجابة للعلاجات المُضادة لتكوين الأوعية الدموية بشكل يُقارب جودة مقياس "أنجيوسكور". أظهرت الخوارزمية أن المُستجيب للعلاج سيحصل على درجة أعلى من غير المُستجيب بنسبة 73% من الوقت مُقارنةً بنسبة 75% مع مقياس "أنجيوسكور".
يقترح مؤلفو الدراسة إمكانية استخدام تحليل الذكاء الاصطناعي للشرائح النسيجية المرضية في نهاية المطاف للمساعدة في توجيه القرارات التشخيصية والتنبؤية والعلاجية لمجموعة متنوعة من الحالات. ويخططون لتطوير خوارزمية مماثلة للتنبؤ بالمرضى المصابين بسرطان الخلايا الكلوية الذين سيستجيبون للعلاج المناعي، وهو نوع آخر من العلاج لا يستجيب له إلا عدد قليل من المرضى المصابين بهذا النو ع من السرطان.