الموازنة تنتظر ساعة الانطلاق.. لا عوائق سياسية في الطريق - عاجل
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب سالم إبراهيم، اليوم السبت (5 نيسان 2025)، أن لا وجود لأي قوى أو تكتلات سياسية تعرقل إرسال جداول الموازنة العامة لعام 2025، مرجحا أن تُرسل الجداول إلى البرلمان خلال الأسبوع المقبل أو الذي يليه، وفقا للمعطيات الحالية.
وقال إبراهيم في تصريح لـ”بغداد اليوم”، إن “هناك تأخيرا واضحا في إرسال جداول الموازنة، وسط ضغوط نيابية متزايدة على الحكومة للإسراع في إحالتها إلى اللجنة المالية النيابية لمناقشتها، تمهيدا لرفعها إلى رئاسة البرلمان ومن ثم عرضها للقراءة والتصويت وفق الإجراءات الدستورية المتبعة".
وبيّن أن “جميع القوى السياسية تقف داعمة لإقرار الموازنة، ولم تُسجل أي مؤشرات على وجود جهة تسعى لعرقلة أو تعطيل الجداول، في ظل الحاجة الملحة للموازنة لتأمين استحقاقات المحافظات والفئات الاجتماعية المختلفة، إلى جانب الالتزامات المالية التي تتوقف على المصادقة عليها”.
وحذر إبراهيم من أن “استمرار التأخير في إرسال وإقرار الموازنة سيلحق أضرارا مباشرة بتمويل المشاريع وتنفيذ الخطط المالية في مختلف المحافظات”، مشددا على أن “إقرار الموازنة بات خيارا وطنيا مدعوما من جميع الأطراف السياسية دون استثناء”.
وختم النائب تصريحه بالقول، إنه “لا توجد أي محاولات مرصودة لتأجيل الجداول إلى الدورة النيابية المقبلة، وما ننتظره فقط هو توقيت الإرسال من الحكومة”.
وتُعد الموازنة العامة للدولة إحدى الركائز الأساسية لإدارة الشؤون المالية والاقتصادية في العراق، حيث تعتمد عليها الحكومة في تمويل المشاريع التنموية، وتوفير الخدمات، وصرف الرواتب، والوفاء بالالتزامات الاجتماعية تجاه مختلف الشرائح.
ومع اعتماد موازنة ثلاثية السنوات لأول مرة عام 2023، أمل كثيرون أن تُختصر حلقات التأخير، إلا أن الجداول التفصيلية السنوية لا تزال تحتاج لإرسالها ومناقشتها والتصويت عليها من قبل البرلمان.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتصاعد فيه الضغط النيابي والشعبي على الحكومة للإسراع في إرسال الجداول، وسط حاجة متزايدة إلى تفعيل المشاريع المتوقفة وصرف مستحقات المحافظات والموظفين والمتعاقدين، في ظل تحديات اقتصادية ومالية متراكمة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
على هامش اجتماعات الربيع بواشنطن.. جبريل إبراهيم: الحكومة تسعى إلى تعزيز البنية التحتية للطاقة
على هامش اجتماعات الربيع بواشنطن… وزير المالية جبريل إبراهيم خلال لقائه المدير التنفيذي للمجموعة الإفريقية الأولى في البنك الدولي:– ناقشنا رؤية السودان ضمن مبادرة تهدف إلى إيصال خدمات الكهرباء إلى 300 مليون مواطن إفريقي بحلول عام 2030– نرى في هذه المبادرة فرصة استراتيجية لتعزيز اعتماد البلاد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة– الحكومة تسعى إلى تعزيز البنية التحتية للطاقة لتلبية الطلب المتزايد بطريقة مسؤولة بيئياً واقتصادياً– ناقشنا إمكانية مساهمة البنك الدولي في دعم جهود الحكومة السودانية في تقييم الأضرار الناجمة عن الحرب سيما المتعلقة بالجوانب الإنسانية والبيئية– المدير التنفيذي أكد لنا تطلعه لمواصلة الشراكة البناءة بين البنك الدولي والحكومة السودانية بما يخدم مصلحة الشعب السوداني.الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب