أول رد إيراني حول مقتل خبراء عسكريين لها في الغارات الأمريكية على اليمن
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
في أول رد إيراني على انباء مقتل إيرانيين في اليمن نفت مصادر إيرانية رسمية، مقتل خبراء عسكريين إيرانيين في الغارات الأميركية على اليمن.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن المصادر قولها إن "الأنباء عن استشهاد قوات إيرانية في هجوم أميركي في اليمن عارية عن الصحة".
وأفادت المصادر "لم يقتل أي إيراني في اليمن" في الهجمات الأميركية".
وزعمت أن هذه الأنباء حرب نفسية لجر المنطقة إلى حرب شاملة.
وأمس الجمعة قال وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني إن 70 قيادياً من جماعة الحوثيه، فضلاً عن عدد من قوات الحرس الثوري الإيراني، قد قتلوا الثلاثاء الماضي في هجوم أميركي.
وفي السياق بث الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقطع فيديو لاستهداف المقاتلات الحربية تجمعا لحوثيين كانوا يخططون لتنفيذ هجوم على السفن في البحر الأحمر.
وقال ترامب معلقا على الفيديو الذي نشره على منصة "إكس" اجتمع هؤلاء الحوثيون لتلقي تعليمات بالهجوم. عفواً، لن يكون هناك هجوم من قبل هؤلاء الحوثيين
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الغارات الأمريكية تؤكد فشل ترامب وتعمده استهداف الأعيان الاقتصادية
يمانيون../
أكد وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر أن استمرار الغارات الأمريكية العشوائية على اليمن يكشف بوضوح عدم وجود أي أهداف عسكرية استراتيجية، خلافًا لما يزعمه الرئيس الأمريكي ترامب في تصريحاته المتكررة.
وأوضح الوزير عامر، في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”، أن فشل ترامب العسكري دفعه للتعويض عن هزائمه عبر التوجيه باستهداف المنشآت الاقتصادية والخدمية التي تخدم الشعب اليمني، في انتهاك صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تحرّم استهداف الأعيان الاقتصادية.
وأشار إلى أن غارات العدوان الأمريكي، يوم أمس، استهدفت سفينة كانت رابضة في لسان ميناء رأس عيسى بهدف منعها من تفريغ شحنة نفطية، ما أسفر عن إصابة ثلاثة بحارة من الجنسية الروسية بإصابات مختلفة، وهم: رومان كاشبور، وإيجور كوازيشينكو، وأرتيم فانين.
وبيّن الوزير أن قوات خفر السواحل اليمنية سارعت لإنقاذ البحارة المصابين ونقلهم لتلقي العلاج، مشددًا على أن هذه الجريمة تكشف حقيقة الأهداف الحقيقية التي تزعم الإدارة الأمريكية استهدافها تحت ذريعة الإضرار بالقدرات العسكرية لصنعاء.
وختم وزير الخارجية والمغتربين تصريحه بالتساؤل: “أي نصر هذا الذي يتحدث عنه ترامب، وبأي كلفة إنسانية فادحة، مقابل منع تفريغ شحنة بنزين؟!”