كل قضاتها رجال.. المحكمة العليا بولاية ساوث كارولينا الأمريكية تؤيد تقييد حق الإجهاض
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أيدت المحكمة العليا في ولاية ساوث كارولينا الأمريكية حظرا على عمليات الإجهاض بعد 6 أسابيع من الحمل.
إقرأ المزيد الولايات المتحدة.. القانون يرغم طفلة على الانجاب بعد تعرضها للاغتصابووفق "أسوشيتد برس" فإن القرار الذي اتخذه قضاة المحكمة وجميعهم رجال، يمثل تراجعا عن قرارها السابق برفض حظر الإجهاض بعد هذه الفترة.
وأصبح جميع قضاة أعلى محكمة في ساوث كارولاينا من الرجال في فبراير، بعدما استبدل المشرعون الجمهوريون في الولاية القاضية الوحيدة في المحكمة، كاي هيرن التي وصلت إلى سن التقاعد الإلزامي في الولاية.
وكانت هيرن قد أيدت القرار السابق للمحكمة في يناير الماضي، الذي اعتبر أن قانون الإجهاض ينتهك الحق الدستوري المنصوص عليه بدستور الولاية في الخصوصية.
وبعد أن بلغت القاضية سن التقاعد الإلزامي في المحكمة، تمكن المجلس التشريعي الذي يهيمن عليه الجمهوريون، من تعيين القاضي غاري هيل، حيث باتت المحكمة الوحيدة في الولاية التي تضم قضاة جميعهم من الرجال.
إقرأ المزيد المحكمة العليا الأميركية تزيل مؤقتا القيود المفروضة للحصول على حبوب الإجهاضوكتب القاضي جون كيتريدج في القرار الجديد: "لقد اتخذ المجلس التشريعي قرارا سياسيا مفاده أنه في مرحلة معينة من الحمل، لا تفوق مصلحة المرأة في الاستقلال الذاتي والخصوصية مصلحة الجنين في العيش".
وكانت الولاية أقرت القانون الجديد للإجهاض بعد وقت قصير من إلغاء المحكمة العليا للبلاد العام الماضي، حكما صدر عام 1973 في قضية تحمل اسم "رو ضد وايد" ضمن للنساء الحق الدستوري في الإجهاض تاركة لكل ولاية أن تتخذ قرارها بهذا الصدد.
جدير بالذكر أن المحكمة العليا أصدرت عام 1973 في ختام نظرها في قضية "رو ضد ويد" حكما شكل سابقة قضائية إذ إنه كفل حق المرأة في أن تنهي طوعا حملها ما دام جنينها غير قادر على البقاء على قيد الحياة خارج رحمها، أي لغاية حوالي 22 أسبوعا من بدء الحمل.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الإجهاض الإجهاض أخبار الصحة اجهاض البيت الأبيض السلطة القضائية الصحة العامة جو بايدن واشنطن المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
إنخفاض الطلب على المعدات العسكرية الروسية .. لسوء الأداء أم تقييد لعمليات التصدير؟
وكالات
أوضحت عدة تقارير أن هناك تراجع كبير على طلب المعدات العسكرية الروسية، من دول آسيا الوسطى، وذلك لأول مرة في التاريخ.
ويشار أن اعتماد تلك الدول كان على الأسلحة الشرقية “روسيا”، لينخفض الطلب عليها، بعد ارتفاع كبير بالطلب على أمريكا و الصين وبعض التقنيات الغربية و التركية.
وكانت دول كازاخستان وجمهورية قيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، قد بدأت بالفعل الابتعاد عن تلك الأسلحة بشكل تدريجي قبل غزو أوكرانيا في فبراير 2022، ولكن وتيرة الأمر زادت بعد الحرب.
ولاحظت تلك الدول أن هناك أداء سيء للمعدات الحربية والمدرعات، بجانب الضغط الذي وضعته الحرب على المعدات الروسية في الإمدادات لقطع الغيار.
فيما يرى خبراء عسكريون أن هذا الانخفاض الكبير بسبب عدة عوامل منها التقنيات والأداء السيء في الحرب، و بسبب احتياج روسيا لتقييد بعض عمليات التصدير لحفظ المخزون، لديها بسبب قلة الإنتاج ومحدوديته بسبب العقوبات.
وتعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا، هي أكبر الصراعات في اوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، والتي بدأت في 24 فبراير 2022، خلفت حتى الآن مقتل 10 آلاف مدني و 200 ألف جندي.