شاهد.. اللحظات الأخيرة لفريق الإسعاف والدفاع المدني قبل إعدام الاحتلال لهم جنوب غزة
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
الجديد برس|
في جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال الصهيوني، أقدم جنود الاحتلال على إعدام 15 من طواقم الإسعاف والدفاع المدني أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في إنقاذ المصابين جراء القصف في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
لم يكتفِ الاحتلال بقتلهم بدم بارد، بل ارتكب جريمة أبشع، حيث قام بوضع جثامين الشهداء داخل سيارات الإسعاف، ثم دفنهم بالكامل في حفرة كبيرة تحت الأرض، في محاولة لطمس معالم الجريمة ومحو آثارها.
وزعم الاحتلال أن سيارات الإسعاف لم تكن تحمل علامات واضحة أو أضواء مفعّلة، إلا أن الصور ومقاطع الفيديو التي خرجت لاحقًا فضحت هذه المزاعم الكاذبة، وأظهرت بوضوح أن المركبات كانت تحمل شعارات الإسعاف والدفاع المدني، وهو ما يؤكد أن الجريمة كانت متعمدة.
إنها جريمة حرب مكتملة الأركان، تفضح الوجه الإرهابي للاحتلال الصهيوني، وتعكس تعمّده استهداف الطواقم الطبية والإنسانية.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2025/04/شاهد..-اللحظات-الأخيرة-لفريق-الإسعاف-والدفاع-المدني-قبل-إعدام-الاحتلال-لهم-جنوب-غزة.mp4المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الإسعاف والدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل تجريف أراضي قصرة في نابلس
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، أعمال التجريف في أراضي بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس، ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى السيطرة على مزيد من الأراضي الزراعية لصالح التوسع الاستيطاني.
وقال رئيس المجلس القروي في قصرة، هاني عودة، في تصريح صحفي، إن جرافة تابعة للعدو تواصل أعمالها جنوب القرية، في ظل تجريف يومي يشمل مختلف الجهات الشمالية والجنوبية والشرقية من البلدة.
وأوضح عودة أن قوات العدو اقتلعت خلال الأيام الماضية عشرات أشجار الزيتون المعمرة، في استهداف مباشر للغطاء الزراعي والمصدر الرئيسي لدخل السكان.
وأشار إلى أن المواطنين باتوا عاجزين عن الوصول إلى أراضيهم المصنفة ضمن مناطق “ب”، بعضها لا يبعد سوى أمتار قليلة عن منازلهم، وذلك بفعل إغلاق الطرق الزراعية ومنعهم من الاقتراب منها.
ولفت إلى أن المستوطنين أقاموا “كرفانات” متنقلة في أراضي المواطنين، في خطوة واضحة لفرض أمر واقع واستباق عملية إقامة بؤر استيطانية جديدة.
وتقع بلدة قصرة على مساحة تُقدّر بتسعة آلاف دونم، موزعة بين منطقتي (ب) و(ج)، وتخضع لحصار استيطاني من خمس مستوطنات؛ أبرزها مستوطنة “مجدوليم” في الجهة الشرقية، فيما تحتل “ييش قودش”، “عادي عاد”، “كيدا”، و”أحيا” الأراضي الجنوبية.