ابن حبتور والرهوي والصعدي يدشنون اختبارات الثانوية العامة بالعاصمة والمحافظات
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
دشن عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، ورئيس مجلس الوزراء أحمد الرهوي، ومعهما وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، اليوم السبت ، اختبارات الشهادة العامة للمرحلة الثانوية على مستوى أمانة العاصمة والمحافظات والتي تقدم لها 215 ألفا و246 طالبا وطالبة موزعين على ألف و529 مركزا اختباريا.
حيث تفقدوا ومعهم أمين العاصمة الدكتور حمود عباد وعدد من وكلاء وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي وأمانة العاصمة سير الاختبارات بمركزي “طارق بن زياد، وأم سليم” الاختباريين، واستمعوا من القائم بأعمال وكيل قطاع المناهج والتوجيه حميد غثاية إلى شرح عن الجهود التي بذلت لتوفير الأجواء الملائمة للطلاب وإنجاح العملية الاختبارية.
وعقب الزيارات عبر عضو المجلس السياسي الأعلى عن الارتياح لسير العملية الامتحانية والذي لمسه الجميع في المراكز الاختبارية للبنين والبنات.
وقال “نقدر الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي وقطاع الامتحانات، وكذا دور قيادات أمانة العاصمة والمحافظات في تسهيل وإنجاح العملية التعليمية”.. لافتا إلى المسئولية الكبيرة التي تتحملها أمانة العاصمة على وجه الخصوص في هذا الجانب بالنظر إلى عدد سكانها وطلابها.
وأشار إلى أهمية هذه الامتحانات بالنسبة للطلاب، والتي تمثل محطة مهمة من حياتهم العملية للانطلاق نحو المستقبل.
وأكد الدكتور بن حبتور، أن اليمن يقدم النموذج الحي في الصمود والتحدي على كافة المستويات برغم ما يعانيه من عدوان وحصار من قبل السعودية والإمارات، وحاليا من قبل أمريكا والعدو الصهيوني جراء رؤيته المختلفة لكل هذه الآراء المستكبرة على مستوى العالم.
وحث على تضافر جهود الجميع من مؤسسات ومجتمع ومعلمين ومعلمات وطلاب لإعلاء كلمة العلم والمعرفة وإرادة الإنسان اليمني الذي صمد لأكثر من عشر سنوات.
وأثنى على صمود المعلمين والمعلمات الذين استشعروا أهمية رسالتهم النبيلة، وواصلوا القيام بها رغم الظروف الصعبة وقطع المرتبات من قبل السعودية والامارات.
بدوره أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الزيارة تأتي للاطمئنان على سير العملية التعليمية ومعنويات الطلاب والطالبات.
وتوجه بالشكر للوزارة وطاقم عملها المعني بإدارة العملية الامتحانية على مستوى الإعداد والتحضير لتدشين امتحانات الثانوية العامة وامتحانات التعليم الأساسي.
وأكد الرهوي أن إجراء الامتحانات في مواعيدها المحددة هي رسالة للعدو الصهيوني والأمريكي بأن الشعب اليمني مستمر في مواجهة تكبر وتجبر وغطرسة الإدارة الأمريكية الحالية وكذا مواصلة تطبيق شعار “علم وجهاد”.
وأشاد بصبر وثبات الشعب اليمني طيلة هذه السنوات برغم ما يتعرض له من عدوان مستمر وحصار.. مؤكدا أن إرادة الشعب اليمني لا تنكسر وأن العدوان الأمريكي سيبوء بالفشل وخيبة الأمل وسيجر أذيال الهزيمة والعار كسابقيه من الغزاة بإذن الله تعالى.
وأوضح الروهوي أنه تم تسمية هذه الدفعة من المتقدمين، لامتحانات الشهادة الثانوية والأساسية دفعة “الانتصار والثبات والصمود في وجه العدو”.
من جانبه أكد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حرص الوزارة على إنجاح اختبارات الشهادة العامة في إطار سعيها لتجويد مخرجات العملية التعليمية بما يكفل بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة قادر على بناء الغد المشرق.
وأعرب عن الشكر والتقدير لكافة التربويين وكذا للطلاب، لاستمرارهم في تأدية مهامهم التعليمية، متجاوزين الظروف الاستثنائية الصعبة التي أفرزها استمرار العدوان وحصاره الجائر على بلادنا.. متمنيا للطلاب التوفيق والنجاح.
وأهاب الوزير الصعدي بالجميع ضرورة استشعار المسؤولية لضمان إنجاح العملية الاختبارية باعتبارها مسؤولية وطنية توجب تضافر الجهود في سبيل النهوض بالعملية التعليمية برمتها.. منوها بجهود قيادة السلطات المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات وكل من أسهم في إنجاح الاختبارات والعملية التعليمية وخاصة القيادتين الثورية والسياسية.
وأوضح أنه تم تلافي كل الإشكالات التي رافقت الاختبارات السابقة.. مبينا أن إجمالي عدد الطلاب المتقدمين لاختبارات الشهادة العامة للمرحلتين الأساسية والثانوية 510 آلاف و882 طالبا وطالبة موزعين على أربعة آلاف و284 مركزا اختباريا.
فيما أشاد أمين العاصمة بجهود وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي في الإعداد والتحضير لاختبارات الشهادة العامة للمرحلتين الأساسية والثانوية.. معتبرا تنفيذ الاختبارات انتصارا على العدوان الجائر على اليمن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم والبحث العلمی العاصمة والمحافظات العملیة التعلیمیة الشهادة العامة
إقرأ أيضاً:
«التربية» تعيد تصميم المسارات التعليمية للمدرسة الإماراتية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة التربية والتعليم عن تحديثات في المسارات التعليمية لطلبة الحلقة الثالثة في المدارس الحكومية، والمدارس الخاصة التي تعتمد المنهاج الوزاري، ابتداءً من العام الدراسي القادم 2025-2026، وذلك بعد إجراء دراسات ميدانية معمقة شملت المتخصصين في الميدان التربوي وأولياء الأمور، وبعد تحليل توجهات الطلبة خلال الأعوام السابقة. وبينت الوزارة أنها قامت بإعادة تصميم المسارات التعليمية بما يتماشى مع توجهات الطلبة المستقبلية، وبما يدعم مسيرتهم الجامعية، ويعزز من قدراتهم على مواكبة تحولات سوق العمل المستقبلية.
وحرصت الوزارة على أن تتضمن التحديثات على المسارات التعليمية مواءمة المناهج الدراسية، بحيث يتم تدريس أسس المواد العلمية لطلبة المسار العام، بما يضمن صقل مهاراتهم ومواهبهم، فيما سيتم التركيز على مواد العلوم المتقدمة في المسار المتقدم لتأهيل الطلبة لدراسة التخصصات العلمية في المرحلة الجامعية. جاء الإعلان خلال لقاء إعلامي في مقر وزارة التربية والتعليم بأبوظبي، بحضور معالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، والمهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، وعدد من مسؤولي الوزارة وممثلي وسائل الإعلام الوطنية. وأكدت الوزارة أن هذه التحديثات لن تؤثر على الخطط الأكاديمية المستقبلية للطلبة الحاليين في الصفين الحادي عشر والثاني عشر، وكشفت أنه بإمكان طلبة الصف الثاني عشر ضمن المسار العام استبدال مادة الفيزياء بإحدى المواد الأخرى المحددة ضمن الدليل الإرشادي الذي أصدرته الوزارة. كما أكدت الوزارة على أهمية تحديد طلبة الصف الثامن مسارهم بما يتواءم مع طموحاتهم الجامعية، حيث حددت الوزارة آلية وشروطاً للتسجيل في المسار المتقدم. بموجب هذا التحديث، سيتمكن طلبة المسار المتقدم من متابعة دراستهم الجامعية في مجالات الهندسة، والطب، والصيدلة والعلوم بأنواعها، إلى جانب كافة التخصصات الأخرى، بينما سيتمكن طلبة المسار العام من دراسة التخصصات في مجالات العلوم الإنسانية والأدبية، وإدارة الأعمال، والقانون، والفنون، والعلوم الاجتماعية، والشرطية. كما كشفت الوزارة أن هذه التحديثات جاءت بعد التواصل والتنسيق مع عدد من مؤسسات التعليم العالي في الدولة، بهدف ضمان انسيابية رحلة الطالب من مرحلة التعليم العام إلى مرحلة التعليم الجامعي ومن ثم سوق العمل بسهولة ويسر. وعممت الوزارة عدداً من الإرشادات والموجهات ضمن الخطة الأكاديمية الخاصة بالميدان التربوي، وذلك بهدف مساعدة الكوادر التربوية على تزويد الطلبة برؤية أشمل حول بناء خططهم الدراسية واختيار المسار الدراسي المناسب لتطلعاتهم، وضمان ارتباط المسارات مع المعايير الاسترشادية للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، وإصدار دليل إرشادي لأولياء الأمور والطلبة يتضمن تفاصيل حول هذه التحديثات، مع ضمان تفعيل دور المرشدين الأكاديميين في تقديم الدعم والإرشاد للطلبة.