"The Hill": خيار وحيد أمام زيلينسكي لمنع انهيار أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
حذرت صحيفة The Hill الأمريكية من أن الرئيس فلاديمير زيلينسكي أمام خيار وحيد لضمان عدم انهيار أوكرانيا، وهو استعادة شبه جزيرة القرم ذات الموقع الاستراتيجي في منطقة البحر الأسود.
وذكر مقال الصحيفة الأمريكية أن أوكرانيا لا يمكن أن تبقى على الخريطة من دون القرم، معتبرة أن البلد الذي ستتبع له شبه الجزيرة سيكون الدولة المهيمنة على منطقة شمال البحر الأسود على المستويين الاقتصادي والعسكري.
وأردفت الصحيفة في مقالها أن الصيغة الوحيدة الممكنة لبقاء الدولة الأوكرانية في الوقت الحالي أمام زيلينسكي هي "شبه جزيرة القرم أو الانهيار".
واعتبر كاتب المقال أن "شبه الجزيرة كجزء من روسيا الاتحادية ستكون خنجرا ذا حدين يستهدف أوكرانيا".
ومن المعروف أن زيلينسكي أفصح عدة مرات عن رغبته في الاستيلاء على شبه جزيرة القرم. وفي وقت سابق، أعلن عن إعداد قائمة من الخطوات الشاملة لـ"إزالة احتلال" الإقليم، ووعد بإعادتها بسرعة إلى "نسيج الدولة الأوكرانية".
إلى ذلك، وصفت روسيا النوايا التي أعربت عنها كييف حول القرم بأنها "انتحارية"، مشيرة إلى أنه من المستحيل الاستيلاء على جزء من الأراضي من قوة نووية قوية.
بدوره، أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن الهجمات على شبه جزيرة القرم ستتبعها ضربات انتقامية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دميتري مدفيديف شبه جزيرة القرم فلاديمير زيلينسكي كييف شبه جزیرة القرم
إقرأ أيضاً:
روسيا: زيارة زيلينسكي إلى واشنطن تعكس الفشل الكامل لنظام كييف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى واشنطن في 28 فبراير، معتبرة أنها تجسد الفشل السياسي والدبلوماسي الكامل لنظام كييف.
وأكدت زاخاروفا أن زيلينسكي غير لائق وفاسد وغير قادر على التوصل إلى أي اتفاق، مشيرة إلى أن كييف رفضت استكمال المفاوضات لحل الأزمة دبلوماسيًا في ربيع 2022، مستخدمة الكذب والتلاعب لتبرير استمرار الأعمال القتالية والحصول على الدعم العسكري والمالي الغربي.
وأضافت أن تصرفات زيلينسكي خلال زيارته للعاصمة الأمريكية أظهرت أنه يشكل تهديدًا خطيرًا للمجتمع الدولي، بوصفه "مشعلًا لحرب كبرى غير مسؤول"، مؤكدة أن الجميع يجب أن يدركوا خطورة تصريحاته وتصرفاته.
ووصفت زاخاروفا زيلينسكي بأنه مهووس بالحفاظ على السلطة التي اغتصبها، مشيرة إلى أنه من أجل ذلك:دمر المعارضة وأقام دولة شمولية وأرسل بلا رحمة ملايين المواطنين إلى الموت
وفي ظل تدهور الوضع السياسي لنظام كييف، شددت زاخاروفا على أن زيلينسكي لا يمكنه التصرف بمسؤولية، بل يسعى فقط لمواصلة الحرب، معتبرًا أن السلام يشكل نهاية له.
وأشارت إلى أن "الصفعة غير المسبوقة" التي تلقاها زيلينسكي من الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض تعكس أيضًا ضعف القادة الأوروبيين الذين يواصلون دعمه رغم فقدانه لأي صلة بالواقع.
وأكدت زاخاروفا أن تحقيق سلام عادل ومستدام ممكن فقط عبر القضاء على جذور الأزمة الأوكرانية، والتي تشمل:
انتهاك الغرب لوعوده بعدم توسيع الناتوتمدد حلف شمال الأطلسي إلى الحدود الروسيةاستهداف نظام كييف لكل ما هو روسي من لغة وثقافة وكنيسة، على غرار النازيين الألمان في الماضيوختمت تصريحها بالتأكيد على أن أهداف روسيا ثابتة، وهي نزع سلاح أوكرانيا، واجتثاث النازية فيها، والاعتراف بالوقائع على الأرض، مشددة على أن الحل السلمي للأزمة سيكون أقرب كلما أدركت كييف والعواصم الأوروبية هذه الحقائق.