موسم «جابر الثقافي 23 - 24» ينطلق في سبتمبر
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
... حافل ومليء بالأنشطة والفعاليات
كشف مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي أخيراً عن موسمه الثقافي 23/24 المقرر انطلاقته في شهر سبتمبر المقبل مستمراً حتى شهر ديسمبر، حيث سيكون مليئاً بالأنشطة والفعاليات الفنية الغنائية والموسيقية والمسرحية.
مهرجان القاهرة للدراما ينطلق غداً في «العلمين» منذ يوم السينما المصرية.
وقد حرص المركز ﻓﻲ اﺧﺘﻴﺎراته على إﺮﺿاء ﺟﻤﻴﻊ اﻷذواق، مستقطباً بذلك نجوماً من اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﺟﻤﻴﻊ أرﺟﺎء اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ، ومحتفلاً أﻳﻀاً ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻷﺻﻮات اﻟﺸﺎﺑﺔ اﻟﻤﻮﻫﻮﺑﺔ التي يستعيد ﻣﻌﻬﺎ ﻛﻼﺳﻴﻜﻴﺎت اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ أﻋﻤﺎل ﻛﺒﺎر اﻟﻤﻄﺮﺑﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﻴﻂ إﻟﻰ الخليج العربي.
حفلات شهر سبتمبر
ففي تاريخ 3 سبتمبر المقبل، سوف يحيي الفنان عبدالله الرويشد حفلاً على خشبة المسرح الوطني، وفي تاريخ 29 سبتمبر ستطلّ الفنانة المصرية أنغام على جمهورها وتحيي حفلاً غنائياً على خشبة المسرح الوطني.
أما بتاريخ 12 سبتمبر، سيعيش الجمهور سهرة مميزة مع الغناء الحضرمي في صورة نقية من دون مؤثرات صوتية «من غير ميكروفون» تحت عنوان «ألحان أبو بكر سالم» بقيادة المايسترو الدكتور خالد نوري.
وعلى خشبة مسرح الدراما، وعلى مدار أربعة ليال بدءاً من تاريخ 18 وحتى 22 سبتمبر، سيتم استضافة مهرجان «الموسيقى الدولي 23» الذي يقيمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، متضمناً حفلات غنائية موسيقية متنوعة، افتتاحها سيكون عبارة عن ليلة تكريمية للفنان الكبير الدكتور عبدالرب إدريس، ويشاركه الغناء فيها بدر نوري، مساعد البلوشي وفهد السالم بقيادة المايسترو الدكتور أيوب خضر. أما الليلة الثانية فهي مخصصة لاعمال الفنانة التركية الراحلة بيرغن، وتغنيها المطربة توشة النجار، في حين الليلة الثالثة فسوف تحمل عنوان «ألحان الذكريات»، والليلة الأخيرة سيتم فيها الاحتفاء بأعمال موسيقار الأجيال الراحل محمد عبدالوهاب.
حفلات شهر أكتوبر
بتاريخ 5 اكتوبر، سوف يستعيد الجمهور ذكرياته مع الفنانة الراحلة وردة في «المسرح الوطني»، من خلال الاستماع بباقة من أجل أغانيها بأداء ثلاثة أصوات شابة بقيادة المايسترو علاء عبدالسلام هم خلف المشعوف ومطربة دار الأوبرا المصرية آيات فاروق، ونجمة «ذا فويس 2» مروى بن ناجي.
على خشبة «المسرح الوطني» وبتاريخ 18 أكتوبر سوف تعزف «الأوركسترا الحضرمية» للمرة الأولى، وبقيادة المايسترو محمد القحوم أشهر الأغاني والألحان اليمنية والخليجية التراثية والمعاصرة.
أما الفنانة الفلسطينية ناي البرغوثي ستطلّ على جمهورها من فوق خشبة مسرح «الشيخ جابر العلي الموسيقية» بتاريخ 25 أكتوبر المقبل، لتقدم أمسية فنية من طارز خاص تمزج العزف مع الغناء وتقدم ألواناً موسيقية متنوعة. وفي اليوم التالي الموافق 26 أكتوبر سيكون الجمهور على موعد مع «ليلة المنامة» التي يحييها الفنان البحريني خالد الشيخ بمشاركة المطربين محمد البكري وإبراهيم الناجم وهند ديتو، مع فرقة البحرين للموسيقى تحت قيادة المايسترو زياد زيمان.
حفلات شهر نوفمبر
وبعد النجاح الذي حققته الفرقة المصرية «روح الشرق» بقيادة المايسترو محمود محسن، ستعود مجدداً لتقدم ثلاث ليال متتالية بدءاً من 15 وحتى 17 نوفمبر المقبل فوق خشبة مسرح الشيخ «جابر العلي الموسيقية».
وبالعودة إلى الماضي، سيتم تقديم ليلة غنائية من حقبتي السبعينات والثمانينات بتاريخ 21 ديسمبر تحمل عنوان «كاتردج» يؤديها الفنانين فيصل السعد وعادل الرويشد وأحمد الحربيبي وناصر المانع وجاسم بن ثاني، لتكون أشبه برحلة غنائية تصحب الجمهور إلى زمن لم تشهده الأجيال الشابة.
وفي ذات اليوم 21 نوفمبر، يعيش الجمهور في قاعة الشيخ «جابر العلي الموسيقية» رحلة موسيقية مع الاذاعة المصرية وكبار مطربيها بليلة تحمل عنوان «هنا القاهرة».
وفي تاريخ 29 نوفمبر، سيحيي الفنان هاني شاكر والفنان خالد سليم ليلة «العندليب» فوق خشبة «المسرح الوطني» بمصاحبة الفرقة الموسيقية تحت قيادة المايسترو الدكتور محمد الموجي.
أما بتاريخ 30 نوفمبر، ولأول مرة في الكويت ستقدم «أوركسترا باريس الفيلهارموني الدولي» حفلاص موسيقياً لأعظم المؤلفات الكلاسيكية والأوبرات.
حفلات شهر ديسمبر
لن يغيب الجمهور عن «المسرح المفتوح»، إذ تم تحديد جلسات غنائية مع الفنان سلمان العماري بتاريخ 14 ديسمبر، وفي اليوم التالي مع الفنان جمال الدريعي.
وﺗﺘﻀﻤﻦ فعليات المركز أﻳﻀﺎً عروضاً ﻓﻨﻴﺔ وﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ قادمة ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ أرﺟﺎء ﻛﻮﻛﺒﻨﺎ اﻟﻌﺎﻣﺮ ﺑﺎﻟﻔﻨﻮن. ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺘﻞ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺟﺎﻧﺒﺎً ﻣﻬﻤﺎً ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎمج الكرز اﻟﺴﻨﻮي، ﺣﻴﺚ يقدم لجمهوره أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻣﻠﻬﻤﺔ ﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ وﻓﺮق أورﻛﺴﺘﺮاﻟﻴﺔ إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ وﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻳﻤﺘﻠﻜﻮن ﺑﺼﻤﺎت ﻓﻨﻴﺔ ﻣﻐﺎﻳﺮة ينشرون فنهم ﻷول ﻣﺮة ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ.
أيضاً لم ينس القائمون على المركز الصغار، لذلك تم التعاون مع عروض محلية واستقطاب أﺧﺮى ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻛﻲ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﻌﺎرﻓﻬﻢ، وﺗﺤﻘﻖ في ذات الوقت ﻣﺘﻌﺔ ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ وﺟﺬاﺑﺔ ﻟﻬﻢ وﻟﺠﻤﻴﻊ أﻓﺮاد اﻷﺳﺮة، ﻟتكون زيارة المركز أشبه بالنزهة العائلية الثقافية الممتعة.
ففي تاريخ 22 وحتى 25 نوفمبر سيكونون على موعد مع مسرحية الدمى «مسابقة الطباخين» التي تدور أحداثها في العصر العباسي، ومهي من تأليف هدى الشوا وإخراج فرح الحجلي.
ومع ذلك كله، تواصل القاعات المتعددة لمركز اﻟﻤﺆﺗﻤﺮات اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ واﺳﺘﻘﺒﺎل ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت، وﻋﺮوض اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ واﻟﻨﺪوات واﻟﻤﻠﺘﻘﻴﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: بقیادة المایسترو على خشبة
إقرأ أيضاً:
رشان اوشي: المايسترو
(١) لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل عامين ما نحن فيه اليوم. إذ إن المرحلة قبل الأخيرة في طيّ صفحة حرب ١٥/أبريل خلال أقل من عامين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى.
بعد كفاح ومقاومة ضارية قدمتها القوات المسلحة ، الإسناد الشعبي ، القوات الحليفة، الشعب السوداني برمته، صبراً ونكران ذات ، تداعت “مليشيا الدعم السريع” بصورة أدهشت حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ، وجهت صفعة قاسية للخصوم المعلنين الألدّاء الذين كشفوا عن ولائهم لمشروع “الإمارات” الاستعماري ومليشياته رغم كل جرائمه، و هزمت مزايدات الجماعات المنافقة التي “سيوفها مع معاوية وقلوبها مع علي”.
في طليعة هذه الحقائق، أن إنجاز التحرّر يجري الآن في العاصمة “الخرطوم”، بالتزامن مع استعادة الخدمات الأساسية وتهيئة البيئة لعودة النازحين واللاجئين إلى بيوتهم.
عدت للتو إلى “بورتسودان” بعد تسجيل حلقة تلفزيونية ستبث قريباً على فضائية “الزرقاء” ،حيث أمضيت اياماً أتجول في أم درمان و”بحري” برفقة سعادة الوالي “احمد عثمان حمزة” مايسترو حكومة ولاية الخرطوم، التي صمدت في وجه العاصفة، هل تصدق عزيزي القارئ أن شارع العرضة عاد إلى رونقه القديم ، وأن الذين في طريقهم للعودة الى بيوتهم سيجدون كل الخدمات متوفرة “كهرباء، مياه، أقسام شرطة” من أم درمان حتى “حلفايا الملوك” .
“احمد عثمان حمزة” مايسترو يسابق الرصاص ، في الغرب يلقب الرجال البارعون والمهرة في حقولهم “المايسترو” أو “قائد الفرقة” أو “المعلم”.
اجريت حواري معه ، تحت زخات الذخيرة التي تطلقها كتائب الإسناد في شمبات، كانت فوارغ الرصاص تقطع حديثنا بين الفينة والأخرى، أصر “حمزة” على تسجيل الحلقة رغم تحذيرات الأجهزة الأمنية، كانت معركة التحرير حاضرة في كل شيء، والانتصار حتمي .
(٢)
في الضفة الأخرى لنهر الاحداث السودانية ، وللمرة الثانية يسقط مخطط “الامارات” ويذهب مجرى التاريخ اتجاه المشروع الوطني ، حيث انهارت الوساطة “التركية” التي تقدم بها فخامة الرئيس “أردوغان” في اتصاله برئيس مجلس السيادة “البرهان” للوصول إلى تسوية مع “الإمارات” تفضي الى وقف دعم مليشيات “دقلو”، وبالتالي إنهاء الحرب.
وكانت “الإمارات” قد طلبت من الحكومة التركية التوسط لإنهاء الأزمة بينها والسودان على خلفية شكوى الأخير لمجلس الأمن، وبالفعل أبلغ “اردوغان” “البرهان” بالرغبة الاماراتيه، ووضع “المايسترو البرهان” شروطاً قاسية للمضي في التسوية ، ولكن جشع “الإمارات” أنهى أحلام “بن زايد” في السودان قبل أن يستيقظ من نومه ، وذلك عندما حاولت “الامارات” مساومة “تركيا” على جزء من الكعكة السورية مقابل منحها ملف التسوية مع السودان وإنهاء الحرب، واجهتها “تركيا” بالرفض القاطع وبالتالي سقطت الوساطة في الأزمة السودانية .
أن يذهب مجرى التاريخ في اتجاه المشروع الوطني وحسم المعركة بانتصار الجيش والدولة بعيداً عن تسويات “عقود الاذعان” ، وأن يضحى ذلك مطلباً شعبياً فتلك مفاجأة كبرى لم يكن يتوقعها حلفاء “المليشيات” المحليين والدوليين ، كما أن انتصارات الجيش الوطني في العاصمة الجزيرة، سنار وشمال دارفور كارثة مفجعة تحلّ عليهم، كم كانوا يفضلون أن ينسى التاريخ “أرض السمر” وينساهم.
محبتي واحترامي
رشان اوشي
إنضم لقناة النيلين على واتساب