حقيقة تأجيل الدراسة بسبب متحور كورونا الجديد
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
كشف الإعلامي محمد علي خير، عن حقيقة ما يتردد في الفترة الماضية، حول إمكانية تأجيل الدراسة في مصر بسبب متحور كورونا الجديد، وذلك بعد ظهور المتحور الجديد داخل مصر خلال الآونة الأخيرة، وسط حالة من الترقب بين قطاع كبير من المواطنين خلال الفترة الأخيرة، إذ أن بعض المواطنين بدأت تنتابهم حالة من القلق بعد ظهور متحور كورونا الجديد في مصر.
وكانت وزارة الصحة والسكان قد أعلنت خلال الأيام الماضية، عن ظهور حالتين داخل مصر، مصابين بـ متحور كورونا الجديد، وسط حالة من القلق بين المواطنين، بعد بيان وزارة الصحة حول المتحور الجديد، وبدأ البعض في استعادة الإجراءات الاحترازية والوقائية مرة أخرى، خوفا من الإصابة بالمرض الجديد.
حقيقة تأجيل الدراسة في مصر بسبب متحور كورونا الجديدوقال "خير"، خلال تقديمه برنامج "المصري أفندي" المذاع عبر قناة المحور، إن هناك شائعة منتشرة في الوقت الحالي أن الحكومة ستقوم بتأجيل الدراسة بسبب متحور كورونا الجديد، وظهوره داخل مصر، مضيفا أن الفيروس الجديد ليس جديدًا على مصر بل هو متحور جديد من الفيروس نفسه، هذا أولا، وثانيا أن وزارة الصحة قامت بنفي الشائعة بشكل قاطع.
وتابع محمد علي خير، أن وزارة الصحة نفت الأمر بشكل قاطع فيما يتعلق بتأجيل الدراسة والعام الدراسي الجديد، لافتا إلى أن النفي جاء من وزارة الصحة والسكان وليس وزارة التربية والتعليم، لأن وزارة الصحة والسكان هي المنوطة بإيقاف الدراسة أو أي حدث بسبب فيروس كورونا.
وأردف: "عشان نجيب من الآخر ونبطل فتي خالص، الوزارة نفت تماما إمكانية تأجيل الدراسة، عشان نجيب الموضوع من النهاية، وميبقاش فيه أي فتي خالص في المسألة دي".
وأشار إلى أن محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، أكد أن متحور كورونا الجديد يمكن علاجه من خلال مسكن الباراستيمول، وهو ما يشير إلى أن المتحور الجديد هو متحور ضعيف ومن السهل علاجه، "الحمد لله الأمور مستقرة، أيوة الفيروس منتشر بكثرة، ولكنه لا يشكل حالة خطيرة، بعيدا عن الفزع لدى البعض خارج مصر بسبب هذا الأمر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد تأجيل الدراسة ف محمد على خير الإجراءات الاحترازية الفيروس الجديد بسبب متحور کورونا الجدید تأجیل الدراسة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
«فيتامين» نتناوله يومياً يؤدي لتدهور الصحة.. تعرّف عليه!
يحرص الكثير منّا على تناول العديد من أنواع “الفيتامينات”، حتى دون وصفة طبية أو استشارة طبية، دون أن يعي مخاطر الكثير منها على صحته، لا سيما التي لا يحتاجها جسمه.
وفي هذا السياق، كشفت دراسات جديدة، عن ردود فعل شديدة لدى الأشخاص، الذين تناولوا مكملات “فيتامين “بي 6″، المتاحة دون وصفة طبية، وقالت الدراسة “إنه يمكن أن يؤدي التسمم بفيتامين “بي 6” إلى إصابة الأعصاب، ويؤدي إلى أعراض تشمل الخدر والوخز وحتى صعوبة المشي والحركة، وفي بعض الحالات، لم يكن المتضررون على علم بأن المنتج يحتوي على فيتامين “بي6”.
وبحسب الدراسة، “فيتامين “بي 6″ (المعروف أيضًا باسم البيريدوكسين)، هو مجموعة من 6 مركبات تشترك في بنية كيميائية مماثلة، كما يعتبر عنصرا غذائيا أساسيا، ما يعني أننا نحتاجه للوظائف الطبيعية للجسم، ولكننا لا نستطيع إنتاجه بأنفسنا”.
وبحسب الابحاث، “فيتامين “بي 6″، الذي نستهلكه في النظام الغذائي، غير نشط، ما يعني أن الجسم لا يستطيع استخدامه. لتنشيط فيتامين “بي 6″، يحوله الكبد إلى مركب يسمى “بيريدوكسال-5- فوسفات”، ويساعد الجسم في أكثر من 140 وظيفة خلوية، بما في ذلك بناء وتفكيك البروتينات، وإنتاج خلايا الدم الحمراء، وتنظيم نسبة السكر في الدم ودعم وظائف المخ، وعلى الرغم من توافر فيتامين “بي 6″، بسهولة في النظام الغذائي، فإنه يُدرج أيضًا على نطاق واسع في العديد من المكملات الغذائية والفيتامينات المتعددة وغيرها من المنتجات، مثل مشروبات الطاقة ومشروبات “بيروكا”.
وبحسب الدراسة، “يحتاج البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و50 عامًا إلى 1.3 ملغ من فيتامين “بي6″ يوميًا، والجرعة الموصى بها للمراهقين والأطفال أقل من ذلك، وأعلى لمن هم في سن 51 عاما وما فوق (1.7 ملغ للرجال و1.5 ملغ للنساء) وللنساء اللاتي يُرضِعنَ رضاعة طبيعية أو حوامل (1.9 ملغ)”.
ووفق الدراسة، “يحصل معظمنا على هذا الفيتامين في نظامنا الغذائي، إلى حد كبير من المنتجات الحيوانية، بما في ذلك اللحوم ومنتجات الألبان والبيض، ويتوفر هذا الفيتامين أيضًا في مجموعة من الأطعمة النباتية المختلفة، بما في ذلك السبانخ والكرنب والموز والبطاطس، لذا فإن النقص نادر، حتى بالنسبة للنباتيين والخضاريين”.
وبجسب الدراسة التي نشرت في مجلة “ساينس أليرت” العلمية، “فإن سمية فيتامين “بي6” نادرة للغاية، نادرًا ما تحدث من تناول الطعام وحده، ما لم يكن هناك اضطرابات وراثية أو مرض يمنع امتصاص العناصر الغذائية (مثل الاضطرابات الهضمية)، وذلك لأن الفيتامينات الثمانية في مجموعة “بي” قابلة للذوبان في الماء، ومع ذلك، وفي بعض الحالات النادرة، تتراكم كمية زائدة من فيتامين “بي 6″ في الدم، ما يؤدي إلى حالة تسمى الاعتلال العصبي المحيطي، والذي يحدث عندما تتلف الأعصاب الحسية، تلك الموجودة خارج الدماغ والحبل الشوكي، والتي ترسل المعلومات إلى الجهاز العصبي المركزي، وتصبح غير قادرة على العمل. يمكن أن يحدث هذا الأمر بسبب مجموعة واسعة من الأمراض”.
ووفق الدراسة، “الأعراض الأكثر شيوعًا هي الخدر والوخز، على الرغم من أن المرضى قد يعانون في بعض الحالات من صعوبة في التوازن أو المشي”، وقالت المجلة: “يجب الحذر إذا كنا تتناول مكملات متعددة، في حين أن تناول فيتامين واحد من غير المرجح أن يسبب مشكلة، فإن إضافة مكمل المغنيسيوم لتقلصات العضلات، أو مكمل الزنك لأعراض البرد والإنفلونزا، قد يؤدي إلى تناول جرعة زائدة من فيتامين “بي 6″ بمرور الوقت، ويزيد من خطر إصابتك، وومن المهم الانتباه إلى الأعراض التي قد تشير إلى اعتلال الأعصاب الطرفية، مثل الوخز والإبر أو الخدر أو الألم في القدمين أو اليدين، إذا قمت بتغيير أو إضافة مكمل”.
“يؤكد موقع “عين ليبيا”، تأكيده باستمرار على أن أية أخبار طبية وصحية يقدمها، لا تغني عن استشارة الطبيبة في أي أمر يخص صحة أجسامنا”.