أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن المجتمع الدولي يتجه نحو تعددية الأقطاب، وأن هناك حاجةً شديدةً إلى تعزيز وإصلاح الهيكل متعدد الأطراف بناء على ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، مشدداً على أهمية التمسك بالوحدة والعدالة للتصدي للتحديات التي تواجه البشرية في الوقت الراهن وأهمها أزمة المناخ والتفاوت الاقتصادي والصراعات.

جاء ذلك في كلمة أنطونيو غوتيريش أمام قمة البريكس المنعقدة في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا اليوم، والتي تضم البرازيل والصين والهند وروسيا وجنوب أفريقيا، وتمثل أكثر من 40% من عدد سكان العالم.

تطرق غوتيريش في خطابه إلى التحول الدولي نحو العالم متعدد الأقطاب، داعيا إلى تعزيز المنشآت متعددة الأطراف الفعالة والقوية.

وسلط الأمين العام الضوء على المخاطر التي تمثلها التكنولوجيات الحديثة، وتدهور آثار تغير المناخ وزيادة الفقر والجوع في العالم.

في سياق إشادته بالمسار الذي اتبعته جنوب أفريقيا نحو الوحدة "عبر العمل والاتحاد"، قال إن هذا ما يحتاجه العالم، الاتحاد في العمل والعدالة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة البرازيل البريك البريكس ميثاق الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

أمين عام رابطة العالم الإسلامي يلتقي بابا الفاتيكان

جامعة بولونيا تمنح د. العيسى الزمالة الفخرية في القانون

بحَث معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ د.محمد بن عبدالكريم العيسى، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، عددًا من الموضوعات ذات التعاون والاهتمام المُشترَك، وذلك خلال لقاءٍ جمع الجانبين في مكتب البابا بالفاتيكان.

وفي إطار زيارته إلى جمهورية إيطاليا، منحتْ جامعة بولونيا الإيطالية الحكومية العريقة “تاريخيًّا” و”أكاديميًّا” الشيخَ د. العيسى الزمالةَ الفخريةَ لِما بعد الدكتوراه الفخرية في القانون، في احتفاءٍ كبيرٍ حضرَهُ رئيسُ الجامعة، وعميدُ كلية الحقوق، وعددٌ من الأكاديميين، والقيادات الإسلامية الإيطالية، والفعاليات الكاثوليكية.

وجاء المَنْح تقديرًا لجهود معاليه في الإسهام بإنفاذ أهداف ميثاق الأمم المتحدة، بما يمثِّله من أملِ شعوب العالَم نحو السَّلام، ومن ذلك: الحدُّ من التوتُّرات بين الثقافات، وبناء الجسور بين المجتمعات الإنسانية على أساسٍ من التفاهم حول الاختلافات، والتعاون في المشتركات، وهو ما يدعم جهود السّلم والصّداقة بين الشعوب من خلال مبادرات متعددة وفعالة.

اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة ترأس اجتماعات الدورة الـ 51 للجنة الأعاصير المدارية

وأكّد فضيلتُه أنّ “حيثيات منحه الزمالةَ الفخريةَ العُليا لِما بعد الدكتوراه الفخرية في القانون من أعرق الجامعات الغربية” تُمثّل قِيَمنا الإسلاميّة الواجب علينا إيضاحُها للجميع، انطلاقًا من موقع المسؤولية في رابطة العالم الإسلامي، وهيئة علماء المسلمين، ورابطة الجامعات الإسلامية.
وفي سياق الزيارة، دشّن معالي الشيخ العيسى “جائزةَ الدراسات الإسلامية واللغة العربية” في حفلٍ بالجامعة الكاثوليكية بمدينة ميلانو الإيطالية، وذلك بحضورٍ رفيعٍ تقدَّمَه رئيس وزراء الفاتيكان، وأمين السر نيافة الكاردينال بيترو بارولين، ورئيسة الجامعة -شركاء التدشين-، وكذا أعضاء هيئة التدريس، والطلاب، والقيادات الإسلامية الإيطالية البارزة.

واعتبرَت القيادات الإسلامية أنَّ هذه الجائزة (داخل الجامعة الكاثوليكية، وهي الجامعة الأشهر عالميًّا في تخصُّصها الأكاديمي ودراساته المُصاحبة) أملٌ كبيرٌ طال انتظارُه في مثل هذه المنصّة العالَميَّة المُهمّة والمؤثرة في المجتمعات المسيحية.
وتشمل الجائزة عدةَ فروع في حقلَي: الدراسات الإسلامية، واللغة العربية، وتركِّزُ على إيضاح المفاهيم الإسلامية في عددٍ من القضايا والمسائل العلمية، وكذا دعم تعلُّم اللغة العربية والاطلاع على خصائصها وجمالها.

مقالات مشابهة

  • حصاد 2024.. جهود وزارة البيئة فى مجال التغيرات المناخية 
  • أمين سر «اقتصادية النواب»: العفو الرئاسي عن أبناء سيناء يوحد أطياف المجتمع
  • أمين البحوث الإسلامية يستقبل وفد المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع ليبيا
  • "أحسن صاحب": منصة الإبداع التي تكسر حواجز الإعاقة
  • موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
  • الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: الإمارات مركز إقليمي ودولي لتطوير المهارات الجديدة للشباب
  • غوتيريش ومستشار لترامب يدليان بتصريحات جديدة بشأن سوريا
  • أمين عام رابطة العالم الإسلامي يلتقي بابا الفاتيكان
  • 1-6 بتضايق.. بعد اكتساح الأهلي لـ بلوزداد| تامر أمين: بعبع أفريقيا جعان
  • الفريق خالد ثالث يطالب المجتمع الدولي بالضغط على الإمارات