قائد أنصار الله: العدوان الأمريكي فشل في إيقاف عملياتنا العسكرية الداعمة لغزة
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
الجديد برس|
أكد قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، أن العدوان الأمريكي على اليمن، الذي يتصاعد عبر غارات مكثفة تصل أحيانًا إلى أكثر من 90 غارة يوميا، فشل في تحقيق أهدافه، سواء في إيقاف العمليات العسكرية المساندة للشعب الفلسطيني أو في تأمين الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي.
وشدد الحوثي في خطابه اليوم على أن اليمن مستمر في المواجهة العسكرية، حيث استأنف عملياته البحرية وحظر الملاحة على العدو الإسرائيلي، إضافة إلى القصف الصاروخي والطائرات المسيرة إلى عمق فلسطين المحتلة.
وأشار إلى أن الأمريكيين أنفسهم اعترفوا بعدم قدرتهم على تدمير القدرات العسكرية اليمنية، رغم سنوات من الاستهداف المباشر.
وأكد قائد أنصار الله أن المعركة الحالية هي مواجهة مباشرة بين اليمن والعدو الإسرائيلي، وأن أمريكا أصبحت طرفا مباشراً فيها، حيث تسعى لتكريس معادلة استباحة الأمة والاستفراد بالشعب الفلسطيني.
وأوضح أن اليمنيين لا يرهبون أمريكا، ولا يعتبرونها قوة مهيمنة، مؤكداً استمرار العمليات العسكرية والتعبئة الرسمية والشعبية لدعم فلسطين، وإفشال المخططات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.
وأشار إلى أن المواجهة المباشرة مع العدوين الإسرائيلي والأمريكي هي هدف استراتيجي تم تحقيقه، وأن اليمن لا يخشى التصعيد الأمريكي، معتمدا على الله أولًا ثم على قدراته العسكرية التي صمدت لعشر سنوات في وجه الطغيان.
وأكد قائد حركة أنصار الله أنهم “في موقف متقدم على المستوى البحري و حاملة الطائرات ترومان هي في حالة هروب باستمرار والمطاردة لها مستمرة”، لافتا إلى أن الأمريكي يعتمد في تصعيده هذه الأيام على طائرات الشبح وقاذفات القنابل التي تأتي من قواعد أخرى من غير ترومان.
وأشار إلى أن “حاملة الطائرات ترومان هي في حالة مطاردة باستمرار وهي تهرب في أقصى شمال البحر الأحمر”.
وأكد عبد الملك الحوثي أن المرحلة القادمة ستشهد عودة النشاط الشعبي المكثف، مع استئناف المظاهرات المليونية دعما لفلسطين، بالإضافة إلى استمرار عمليات المقاطعة الاقتصادية والسياسية للعدو الإسرائيلي.
ودعا، الشعوب الإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها الدينية والإنسانية والقومية تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة التصعيد على كافة المستويات ضد الاحتلال الإسرائيلي وداعميه.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أنصار الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
الخسائر الأمريكية في اليمن تتجاوز 200 مليون دولار
في ظل استمرار التوترات العسكرية والدبلوماسية في اليمن، “عاودت المقاتلات الأمريكية شن غارات تستهدف مواقع جماعة “أنصار الله” الحوثيين في محافظتي الحديدة وصنعاء، ويأتي هذا التصعيد بعد أن أظهرت الجماعة قدرات متزايدة في إسقاط الطائرات المسيرة الأمريكية، مما أدى إلى خسائر مادية كبيرة للبنتاغون، على الجانب الآخر، “تجري جهود دبلوماسية بالتوازي، حيث اجتمع المبعوث الأممي مع قيادات “أنصار الله” في سلطنة عمان، في محاولة لإيجاد مسارات لحل الأزمة وتحقيق الاستقرار”.
في السياق، عاودت المقاتلات الأمريكية، اليوم الجمعة، غاراتها على جماعة “أنصار الله- الحوثيين” اليمنية، مستهدفة محافظتي الحديدة وصنعاء، ضمن عمليات عسكرية مستمرة للولايات المتحدة ضد الجماعة للشهر الثاني توالياً.
وأفاد المركز الإعلامي لجماعة “أنصار الله” عبر “تلغرام” بأن “عدواناً أمريكياً استهدف بسلسلة غارات جزيرة كمران في محافظة الحديدة”، وأضاف أن “غارة للعدوان الأمريكي استهدفت مديرية الصليف “شمال غربي مدينة الحديدة”.
وذكر المركز الإعلامي لـ”أنصار الله”، أن “العدوان الأمريكي شن غارتين على مديرية بني حشيش في محافظة صنعاء”.
في السياق، أفاد مسؤولون عسكريون أمريكيون بأن “الحوثيين” في اليمن أسقطوا 7 مسيّرات من طراز “ريبر” تابعة للبنتاغون خلال أقل من 6 أسابيع، مما يشكل أكبر خسارة مالية للبنتاغون في الحملة العسكرية”.
وأكد المسؤولون، “الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لمناقشة العمليات العسكرية، أن القيمة الإجمالية للطائرات المسيرة التي تم إسقاطها تتجاوز 200 مليون دولار، بينها ثلاث طائرات سقطت خلال الأسبوع الماضي فقط”.
وأشاروا إلى تطور قدرات “الحوثيين” في استهداف الطائرات المسيرة العاملة في الأجواء اليمنية.
يُذكر أن كل “طائرة مسيرة من طراز “ريبر”، المصنعة من قبل شركة “جنرال أتوميكس”، تبلغ تكلفتها حوالي 30 مليون دولار، وتعمل عادة على ارتفاعات تزيد عن 12100 متر”.
اجتمع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانز غروندبرغ، بمسؤولين من جماعة “أنصار الله” اليمنية في سلطنة عمان، لمناقشة “ضرورة استقرار الوضع” في الدولة الواقعة بشبه الجزيرة العربية.
وفي بيان نُشر عبر منصة “إكس”، قال مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، إن “غروندبرغ التقى اليوم في مسقط، بكبار المسؤولين العُمانيين، وأعضاء من قيادة “أنصار الله”، وممثلين عن السلك الدبلوماسي”.
وأضاف البيان أن المحادثات “ركزت على ضرورة استقرار الوضع في اليمن، بما يسمح لجميع اليمنيين بالعيش بكرامة وازدهار، ومعالجة المخاوف المشروعة لجميع الأطراف المعنية، بما في ذلك المنطقة والمجتمع الدولي”.
كما أكد غروندبرغ، خلال الاجتماع، على “التزامه بمواصلة العمل لتحقيق هذا الهدف، في إطار جهوده الرامية لتحقيق سلام مستدام في اليمن”.