بشاي: انضمام مصر إلى "بريكس" خطوة مهمة للضغط على العملة الصعبة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
رحب المهندس متى بشاي، رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، بالقرار الصادر عن دول بريكس، والتي دعت فيه مصر إلى الانضمام إلى عضويتها بشكل رسميا، بدءا من شهر يناير 2024.
وقال رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، في تصريحات صحفية اليوم، إن اضمام مصر إلى دول بريكس، سيسهم في تحرير التجارة الخارجية للدولة المصرية من هيمنة الدولار، كما أن عضوية مصر في تحالف بريكس، ستسهم في تعزيز التبادل التجاري مع الدول الأعضاء بالعملات المحلية، الأمر الذي سيسهم في التخفيف من الضغط على الدولار.
وأضاف بشاي، أن تحالف بريكس يضم خمس دول وهي روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، ويستحوذون وحدهم على نحو 30% من حجم الاقتصاد العالمي، ومن المتوقع أن ترتفع النسبة إلى 40% بحلول عام 2040.
وأشار رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إلى أن دول بريكس تستحوذ على نحو 26% من مساحة العالم، و43% من سكان العالم، الأمر الذي يؤكد حجم القوة الاقتصادية لهذا التجمع.
وأكد بشاي أن انضمام مصر لمجموعة "بريكس" سيمنحها العديد من المزايا، منها خلق العديد من الفرص لتنشيط الصادرات المصرية، بما يخفف الضغط على النقد الأجنبي بالبلاد، وخاصة الطلب على الدولار، كما ستعزز من حركة التبادل التجاري بينها وبين دول المجموعة، وستقوم على عمل الاستثمارات المشتركة بما يحقق رواجا استثماريا في مصر، مضيفا أن هذا التكتل الاقتصادي العالمي، يعيد موازين القوى للاقتصاد العالمي، ويفرض واقعا جديدًا لعالم متعدد الأقطاب الاقتصادية، كما يساعد على تعزيز حركة التبادل التجاري بين الدول الأعضاء وباقي دول العالم، الأمر الذي سينعكس إيجابا على الاقتصاد المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اقتصاد اخبار بريكس انضمام مصر 4 مناطق اقتصادية
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد دول بريكس
واشنطن - رويترز
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الخميس الدول الأعضاء في مجموعة بريكس من استبدال الدولار كعملة احتياطية مكررا تهديده السابق بفرض رسوم جمركية بنسبة مئة بالمئة الذي أطلقه بعد أسابيع من فوزه في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر تشرين الثاني.
وقال ترامب في بيان على موقع تروث سوشيال مطابق تقريبا لبيان نشره في 30 نوفمبر تشرين الثاني "سنطلب التزاما من هذه الدول المعادية على ما يبدو بألا تطلق عملة جديدة لمجموعة بريكس، ولا تدعم أي عملة أخرى لتحل محل الدولار الأمريكي العظيم، وإلا فإنها ستواجه رسوما جمركية بنسبة 100 بالمئة".
وقالت روسيا في ذلك الوقت إن أي محاولة أمريكية لإجبار الدول على استخدام الدولار ستؤدي إلى نتائج عكسية.
وتضم بريكس كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
وضمت المجموعة مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات إلى عضويتها في عام 2023، كما أصبحت إندونيسيا عضوا في وقت سابق من هذا الشهر.
ولا تملك بريكس عملة مشتركة، لكن المناقشات طويلة الأمد بشأن هذا الأمر اكتسبت بعض الزخم بعد أن فرض الغرب عقوبات على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقال ترامب "لا توجد فرصة لأن تحل مجموعة بريكس محل الدولار الأمريكي في التجارة الدولية أو في أي مكان آخر، وأي دولة تحاول ذلك يجب أن تقول مرحبا بالرسوم الجمركية، وداعا لأمريكا!".
ووجه ترامب تحذيره لمجموعة بريكس في وقت تترقب فيه كندا والمكسيك قراره بشأن تعهده بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على البلدين اعتبارا من أول فبراير شباط.
ويدرس ترامب استخدام الرسوم الجمركية أداة لحمل المكسيك وكندا على المساعدة في وقف تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة، وخاصة مادة الفنتانيل القاتلة، وكذلك المهاجرين الذين يعبرون بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة.
وقد تعززت هيمنة الدولار في الآونة الأخيرة مستفيدا من قوة الاقتصاد الأمريكي والسياسة النقدية الأكثر صرامة والمخاطر الجيوسياسية المتزايدة.
وأظهرت دراسة أجراها مركز جيو إيكونوميكس التابع للمجلس الأطلسي في العام الماضي أن الدولار لا يزال العملة الاحتياطية الأساسية في العالم مشيرة إلى اليورو ودول بريكس لم تتمكن من الحد من الاعتماد العالمي على العملة الأمريكية.
وقد صاغ جيم أونيل كبير خبراء الاقتصاد في جولدمان ساكس مصطلح بريك، الذي لم يشمل جنوب أفريقيا في البداية، عام 2001 في ورقة بحثية أبرزت إمكانات النمو في البرازيل وروسيا والهند والصين.
وتأسس التكتل كمنتدى غير رسمي في عام 2009 لتوفير منصة لأعضائه في وجه النظام العالمي الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون. وكانت جنوب أفريقيا المستفيد الأول من توسع المجموعة في عام 2010 عندما تحول اسمها إلى بريكس.