أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الخميس 24 أغسطس 2023، أن هناك خطوات لاحقة سيتم عملها لاستكمال ما جرى في مدينة العلمين المصرية.

وترأس الرئيس عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله ، أعمال الدورة الحادية عشرة للمجلس الثوري لحركة "فتح"، دورة "الشهيدين اللواء إبراهيم المصري، واللواء قدري أبو بكر، وجميع شهداء شعبنا، والنصر لأسرانا البواسل"، بحضور أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح".

وألقى الرئيس عباس كلمة، تناولت آخر المستجدات السياسية، والتطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية على المستويات كافة، حيث أطلع أعضاء المجلس الثوري على الجهود المبذولة على الساحتين الإقليمية والدولية لحشد الدعم العربي والدولي للمساعي الفلسطينية الرامية لحماية حقوق شعبنا ووقف العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد أرضنا ومقدساتنا، والتي ذهب ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى، إلى جانب إرهاب المستوطنين المتصاعد من نهب وحرق وقتل بدعم من حكومة الاحتلال.

وأكد أن هناك تعاطفا كبيرا مع القضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة، باعتبارها قضية حق وعدل وحرية، لذلك يجب تكثيف الجهود الفلسطينية لنشر الرواية الفلسطينية القادرة على إبراز نضال شعبنا وحقه في الحرية والاستقلال، مع التشديد على التمسك بحقوقنا وثوابتنا الوطنية المشروعة التي أقرتها الشرعية الدولية.

وأشار إلى أن الجانب الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات الاحتلال الرامية لتكريس الاحتلال وديمومته عبر تطبيق خطط الضم والتوسع العنصري، وتطبيق نظام الابارتايد، وجر الأوضاع إلى مربع العنف والتصعيد للتهرب من الالتزامات الواجبة عليه.

وأشاد الرئيس بالمقاومة الشعبية السلمية، مؤكدا أنها تحقق أهدافها المرجوة منها، ولكن هي بحاجة لتضافر الجهود من أجل كشف الوجه الحقيقي للاحتلال أمام العالم، وأن شعبنا يستحق حريته واستقلاله كباقي شعوب العالم الحر.

وفيما يتعلق بالأوضاع الداخلية، أكد سيادته أن هناك خطة موضوعة لتقوية جبهتنا الداخلية عبر إعطاء الفرص لضخ دماء جديدة لأخذ دورها في مسيرة البناء والتطوير، مثمنا الدور الكبير الذي قام به المناضلون الفلسطينيون في المواقع التي استلموها وعلى المستويات كافة.

وفي ملف المصالحة، شدد الرئيس على أهمية انعقاد مؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في جمهورية مصر العربية كخطة جادة ومهمة على طريق تحقيق وحدة شعبنا وأرضنا في مواجهة التحديات الخطيرة التي تمر بها فلسطين والعالم أجمع، مشيرا إلى أن هناك خطوات لاحقة سيتم عملها لاستكمال ما جرى في مدينة العلمين المصرية.

 

المصدر : وكالة سوا - وفا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: أن هناک

إقرأ أيضاً:

«الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة

رام الله (وكالات)

أخبار ذات صلة قتيل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مقتل 9 وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على غزة

أفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، بتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني جراء جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، شمال الضفة الغربية. 
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني، خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.  وطالبت بتدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشددة على أن الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها.

مقالات مشابهة

  • البديوي: دول مجلس التعاون تخطو خطوات كبيرة وقيّمة لمكافحة الإسلاموفوبيا
  • «الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
  • فتوح يدعو المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه
  • آليات الاحتلال تطلق الرصاص تجاه مخيم الشابورة فى رفح الفلسطينية جنوب غزة
  • حماس تستنكر قرار حجب قناة الأقصى
  • شهداء الوطن أناروا الدرب بعزة وفخر لاستكمال مسيرة العطاء.. الرئيس السيسي يلتقي قادة القوات المسلحة عقب أداء صلاة الجمعة
  • حماس: نُرحّب بأي مقترحات تدفع باتجاه تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • مستشار الرئيس الفلسطني: جلالة الملك يخدم القضية الفلسطينية على الأرض
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال
  • برلماني: خطاب الرئيس السيسي يعكس التزام مصر الراسخ بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني