دراسة: عشرات الإناث تعرضن لاعتداءات جنسية بعد اتفاق السلام في إقليم تيغراي الإثيوبي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أظهرت دراسة جديدة لسجلات طبية أن 128 امرأة وفتاة على الأقل تعرضن للاعتداء الجنسي في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا، حتى بعد أن أنهى اتفاق سلام الصراع الذي استمر لعامين هناك.
وتعرضت معظمهن للاعتداء على يد أشخاص متعددين، ويعتقدن جميعهن تقريبا أن المعتدين كانوا من جماعات تابعة للجيش.
إقرأ المزيد. واشنطن تعلق نشاطها الإنساني في تيغراي الإثيوبية
ويقول معدو الدراسة إن هذه مجرد "لمحة صغيرة" من حصيلة آلاف الاعتداءات الجنسية خلال الصراع.
ويخشى المعدون أن فرصة العدالة ربما تضيع إن أحبطت جهود المحاسبة المستقلة من الأمم المتحدة وغيرها من الجهات وسط ضغوط من السلطات الإثيوبية.
وفي شهر يونيو أعلنت الأمم المتحدة ارتفاع أعداد الأشخاص المصابين بسوء التغذية في إقليم تيغراي نتيجة الحرب، وأنه من المتوقع تفاقم الأوضاع هناك جراء تعليق المساعدات الغذائية المرسلة للإقليم.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أن ما يقرب من 8.8 مليون شخص يقطنون مناطق شمال إثيوبيا، بحاجة إلى المساعدات الغذائية، فضلا عن الملايين من قاطني المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية الذين يعانون من الجفاف.
وأشار تقرير للأمم المتحدة تناول الوضع في إقليم تيغراي، إلى ارتفاع حالات سوء التغذية في الإقليم خلال شهر أبريل المنصرم بنسبة 196%، مقارنة بشهر أبريل من العام 2022.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إقليم تيغراي إفريقيا تيغراي جرائم حقوق الانسان حقوق المرأة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سيموت الكثيرون جراء خفض المساعدات الأميركية
سرايا - حذّر رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، الأربعاء من أن "العديد من الناس سيموتون" بسبب "الزلزال" الناجم عن خفض المساعدات الدولية الأميركية.
وقال توم فليتشر في مؤتمر صحافي "على مستوى العالم، هناك أكثر من 300 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وبالتالي فإن وتيرة ونطاق تخفيضات التمويل التي نواجهها يشكلان صدمة زلزالية".
وأكد أن "العديد من الناس سيموتون بسبب نضوب المساعدات".
في هذا السياق، أوضح المسؤول الأممي أن "أسرة الأمم المتحدة وشركاءها يتخذون خيارات صعبة كل يوم، لتحديد الأولويات وتقرير أي أرواح سنحاول إنقاذها".
وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، أطلقت الأمم المتحدة نداء إنسانيا لجمع 47,4 مليار دولار لعام 2025، مؤكدة أن هذا المبلغ لن يساعد سوى 190 مليونا من أصل 300 مليون شخص محتاج.
وتحاول فرق العمل الإنساني التابعة للأمم المتحدة حاليا تحديد أولويات جديدة "لإنقاذ 100 مليون من الأرواح وتحديد التكلفة في العام المقبل"، كما قال توم فليتشر الذي أقر بأنه حتى بدون التخفيضات الأميركية، فإن الأمم المتحدة بالتأكيد لم تكن لتتمكن من تأمين مبلغ 47,4 مليار دولار الذي كانت تأمل في جمعه في سياق نقص التمويل المزمن.
وبعد تعليقها مؤقتا، أعلنت إدارة دونالد ترامب الأسبوع الماضي أنه سيتم إلغاء 83% من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية التي تمثل جزءا كبيرا من المساعدات الإنسانية العالمية.
وتابع المسؤول الأممي "لقد أصبحنا نعتمد بشكل مفرط على التمويل الأميركي في السنوات الأخيرة"، مؤكدا أن الولايات المتحدة "القوة العظمى الإنسانية" مولت ما يقرب من نصف النداءات الإنسانية للأمم المتحدة وأنقذت "مئات ملايين الأرواح".
وفي هذا السياق، قال فليتشر "علينا أن نجد مصادر أخرى للتمويل، وعلينا أن نناضل، وأن نعيد تصور عملنا" وأن "نعيد ضبط العلاقة بين العالم وأولئك الذين هم في أشد الحاجة".
وفي نهاية شباط/فبراير، وبعد اجتماع مع رؤساء الوكالات الإنسانية الرئيسية، وعد رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن تكون المنظمة "أسرع وأقل بيروقراطية".
أ ف ب
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 475
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 13-03-2025 12:35 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...