تعطيل مجلس نينوى.. انعكاسات سلبية على تشريع القوانين واستقرار المحافظة - عاجل
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
بغداد اليوم - نينوى
حذر عضو مجلس محافظة نينوى محمد عارف الشبكي ،اليوم السبت (5 نيسان 2025)، من أن تعطيل مجلس المحافظة يؤثر بشكل كبير على تشريع القوانين واستقرار الوضع في المحافظة.
وقال الشبكي لـ "بغداد اليوم" إن "قرارات المحكمة الاتحادية ملزمة وباتة للجميع وعلى الجميع تنفيذها، وبحسب ما علمنا فإن المحافظ عبد القادر دخيل ينتظر بعض الإجراءات القانونية ليعطي المباشرة للرؤساء الجدد لغرض المباشرة بمهامهم".
وأضاف أنه "من غير المعقول أن تبقى 20 وحدة إدارية من دون رؤساء، وبالتالي هذا الصراع يؤثر على وضع المحافظة من جميع النواحي، وبقاء مجلس المحافظة معطل يؤثر على الصراع في نينوى، التي تحتاج للهدوء والاستقرار".
وأشار إلى أن "وجود المجلس ضروري جدا، لأنه المسؤول عن تشريع القوانين ومراقبة أداء الحكومة، وهذا كله يغيب بسبب التعطيل".
وكانت المحكمة الإدارية العليا قد ردّت في كانون الثاني الماضي، الطعون المقدمة من قبل رؤساء ثماني وحدات إدارية في نينوى، مؤكدة أن جلسة الإعفاء من مناصبهم، التي عقدها مجلس محافظة نينوى، كانت قانونية.
يُذكر أن هذه الإعفاءات الجماعية جاءت من قبل تحالفات "الإطار التنسيقي"، بقيادة "نينوى المستقبل" في مجلس نينوى، في بداية تسلُّم المجلس مهامه، وهو الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً داخل المجلس، ولا تزال تداعياته تثير الخلافات حتى الآن. وكان المعفيون قد قدموا طعوناً لدى المحكمة، مؤكدين أن إجراءات إعفائهم لم تكن قانونية.
ويشهد مجلس نينوى توترات سياسية متزايدة أثرت على أدائه الإداري والخدمي، حيث يرى مراقبون أن استمرار هذه الخلافات قد يؤدي إلى تعقيد المشهد السياسي في المحافظة، لا سيما مع تأجيل المحكمة للحسم في القضية.
وصوّت مجلس محافظة نينوى، في 5 آذار مارس الماضي ، و بأغلبية الأعضاء (16 عضوا من أصل 29) على إقالة الحاصود، بعد جلسة خُصصت لمساءلته، في ظل اعتراضات شديدة من كتلة نينوى المستقبل، التي اعتبرت القرار غير شرعي، إلا أن المصوتين، أكدوا أن الإقالة بسبب تهمة تزوير شهادته الدراسية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العروبة.. «إحصاءات سلبية» على طريق الهبوط!
عمرو عبيد (القاهرة)
بنسبة نجاح لم تتجاوز الـ10.6%، غادر العروبة رسمياً «دوري أدنوك للمحترفين»، بعدما احتل المركز الأخير في قوائم عديدة بين جميع الفرق، إذ كان الأقل فوزاً، بانتصارين فقط، بنسبة 9% من إجمالي المباريات، حيث جاء الأول في أكتوبر من العام الماضي، وانتظر 161 يوماً لينتزع فوزه الثاني والأخير حتى الآن، كما أنه الفريق الأكثر خسارة في «دورينا» بـ19 مرة، بنسبة 86.4%، وهو صاحب الدفاع «الأضعف»، باهتزاز شباكه 56 مرة، بمعدل 2.54 هدف في المباراة، وكذلك يحتل المركز الأخير من حيث قوة الهجوم، مكتفياً بتسجيل 17 هدفاً، بمعدل 0.77 هدف كل مباراة.
وتعكس الإحصاءات حالة الفريق الفنية طوال الموسم، إذ كان الأقل تسجيلاً للأهداف بين جميع الفرق خلال أول نصف ساعة من المباريات، بواقع هدف وحيد في ربع الساعة الأول، ومثله في الفترة التالية، ورغم زيادة معدله التهديفي في الشوط الثاني مقارنة بنظيره الأول، فإن فترات الاستراحة بين أشواط المباريات لم تقدم جديداً فنياً للفريق، لأنه الفريق الوحيد في دورينا الذي لم يبلغ شباك المنافسين في فترة ما بعد العودة من غرفات الملابس، بحصاد «صفر» بين الدقيقتين 46 و60!
جاء العروبة في المركز الأخير أيضاً بقائمة تسجيل الأهداف من خارج منطقة الجزاء، مكتفياً بهدف وحيد من تسديدة بعيدة المدى، ولا يتساوى معه سوى الوحدة في ذلك الأمر، ولم يختلف الوضع فيما يتعلق بأهداف ألعاب الهواء، حيث تذيّل القائمة أيضاً برصيد هدفين، متساوياً مع بني ياس، وهو ما تكرر في قوائم عدة، مثل كونه الأقل تسديداً وخطورة بـ149 كرة بلغت دقتها نسبة 34.9%، والأقل محاولة على المرمى بـ52 تسديدة، بمعدّل يبلغ 2.4 محاولة دقيقة كل مباراة، وهو الأقل دقة في التمرير بنسبة 77.7%، كما أنه الأقل استحواذاً على الكرة بمتوسط 41.8% فقط.
وبين جبهاته الهجومية، كان العمق أفضل حالاً نسبياً، حيث أنتج 8 من أهدافه، إلا أنه كان الأضعف بين جميع الفرق أيضاً، كما امتلك الجبهة اليُسرى الأقل تأثيراً على الإطلاق، بعدما أنتجت 3 أهداف فقط، بنسبة 17.6% من حصاده الهجومي، وهو أمر منطقي لفريق خرج من 45% من مبارياته دون أن يسجّل أي هدف، وبالنظر إلى إجمالي أهدافه، فإنه الفريق الأكثر اعتماداً على الركلات الثابتة في التسجيل، بنسبة 35.3%، في ظل عدم نجاحه في تكتيكات اللعب المتحرك، وعند مقارنته بدبا الحصن أو شباب الأهلي، الأكثر استغلالاً لتلك الركلات، فإن «الثنائي» يتفوق عليه في إجمالي الأهداف.
الفريق لم يخرج بشباك نظيفة إلا في مباراة وحيدة، حيث اهتزت شباكه في 95% من المباريات، وظهرت جبهاته الدفاعية في حالة يُرثى لها، خاصة قلب الدفاع والطرف الأيسر، بعدما تسبب كل منهما في استقباله 37.5% من الأهداف، بإجمالي 75%، بينما أكمل الطرف الأيمن الدفاعي الصورة السلبية بـ25% من الأهداف التي سكنت مرماه، ويُعد الفريق الأكثر استقبالاً للأهداف من خارج منطقة الجزاء، بإجمالي 9 أهداف.
واحتل العروبة المرتبة الثانية في قائمة الأكثر تلقياً للأهداف الرأسية، بواقع 9 أهداف أيضاً، كما أن شباكه اهتزت بأكبر عدد من ركلات الجزاء، 6 أهداف، وإجمالاً كان الأكثر استقبالاً للأهداف من الركلات الثابتة، بـ16 هدفاً، وأحد أكثر الفرق ارتكاباً للأخطاء الدفاعية المُباشرة التي تسببت في اهتزاز شباكه 14 مرة، كما امتلك أضعف خطوط الدفاع من حيث التعامل مع كرات المنافسين العرضية، التي تسببت في استقباله 19 هدفاً.