جرذان أكبر من القطط تتجول بثاني أكبر مدينة بريطانية.. إليكم السبب
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
(CNN)-- أضرب عمال النظافة في برمنغهام، ثاني أكبر مدينة في بريطانيا، احتجاجًا على رواتبهم، ما أدى إلى عدم جمع نفايات بعض سكان المدينة، البالغ عددهم 1.2 مليون نسمة، لأسابيع.
وتتناثر أكوام من أكياس القمامة، بعضها بارتفاع عدة أقدام، في شوارع الطوب الأحمر كدبابيس على لوح من الفلين، في حي بالسال هيث، تُسمع صفارات الرياح عبر علامات الثقوب في كومة متعفنة تسللت إليها الفئران والجرذان.
ويل تيمز هو رجلٌ كثير الانشغال، إذ يقضي مُكافح الآفات أيامه في التنقل جيئةً وذهاباً في ثاني أكبر مدينة في بريطانيا لإزالة الجرذان والصراصير وغيرها من المخلوقات غير المرغوب فيها من منازل الناس.
وتزدهر الأعمال التجارية - لدرجة أن تيمز، الذي يعمل بمفرده، لا يستطيع التعامل مع عبء العمل، واضطر إلى إسناد بعض المهام إلى شركات مكافحة آفات منافسة، وقال إن عدد مكالمات الأشخاص الذين يجدون الفئران في منازلهم قد ارتفع بنحو 50% منذ بدء إضراب عمال النظافة.
وقال عابد، أحد المارة في منطقة بالسال هيث، لشبكة CNN إن "القمامة في كل مكان، والجرذان في كل مكان... (إنها) أكبر من القطط.. هذه هي بريطانيا. هذا عام 2025، ما الذي يحدث؟".
والجواب: يُضرب ما يقرب من 400 عامل نظافة احتجاجًا على قرار حكومة المدينة بإلغاء دور معين في صفوفهم. تُجادل نقابة "يونايت"، التي تُمثل العمال، بأن هذه الخطوة تُعيق تدرج رواتب العمال وتُخفض رتب بعضهم، مما يؤدي إلى خفض رواتبهم السنوية بما يصل إلى 8000 جنيه إسترليني (10390 دولارًا أمريكيًا) في أسوأ الحالات.
ويُشكك مجلس مدينة برمنغهام في هذا الرقم، ويُصرّح بأنه قدّم وظائف بديلة وفرصًا لإعادة التدريب للعمال المتضررين، ويذكر المجلس على موقعه الإلكتروني أنه "لن يخسر أي عامل أي أموال"، وأن تغييرات التوظيف جزء أساسي من محاولته "للاستدامة المالية" وتحديث خدمة جمع النفايات.
ودخل النزاع المرير مؤخرًا شهره الرابع على التوالي، وقد تصاعد، في البداية، كانت الإضرابات متقطعة، لكنها تحولت إلى إضرابات غير محددة المدة في أوائل مارس/ آذار، ولم يبقَ سوى عدد قليل من عمال النظافة وموظفي وكالات النظافة في المدينة يعملون، ووفقًا للمجلس، فإن عدد شاحنات القمامة العاملة حاليًا أقل من نصف العدد المعتاد، وبدا أن بعض أجزاء المدينة تأثرت أكثر من غيرها خلال زيارة CNN الأسبوع الماضي.
إنها صورة داكنة لمدينة في سادس أكبر اقتصاد في العالم - مدينة كانت في يوم من الأيام المحرك للثورة الصناعية التي خلقت الثروة في بريطانيا، ولكنها أعلنت إفلاسها بشكل أساسي قبل أقل من عامين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا بريطانيا الحكومة البريطانية حيوانات
إقرأ أيضاً:
رئيس مدينة بورفؤاد : غرفة عمليات المدينة لم تتلق أي شكاوى خلال العيد
أعلن الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد ، اليوم الخميس، أن غرفة العمليات الرئيسية بالمدينة لم تتلق أي شكاوى أو إخطارات خلال ثالث أيام عيد الفطر المبارك ، و ذلك من خلال التنسيق بين غرفة عمليات المدينة وكافة الأجهزة التنفيذية التابعة للمدينة وغرفة العمليات الرئيسية بديوان عام محافظة بورسعيد.
وتنفيذاً لتوجيهات الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد فقد تم رفع درجة الإستعداد القصوى خلال أيام عيد الفطر المبارك بغرفة عمليات مدينة بورفؤاد كما أن الأجهزة التنفيذية بالمدينة تكثف من حملات النظافة بأنحاء المدينة والحدائق العامة والمتنزهات وكذلك شاطىء المدينة للحفاظ على المظهر الجمالي خلال عيد الفطر.
وأوضح رئيس مدينة بورفؤاد أن غرفة العمليات الرئيسية بالمدينة تعمل على مدار 24 ساعة لتلقي بلاغات وشكاوى المواطنين خلال عطلة عيد الفطر المبارك، مع الجاهزية التامة لكافة الأجهزة التنفيذية للتعامل مع أي بلاغات أو شكاوى ترد من المواطنين خلال العيد .
وأشار رئيس مدينة بورفؤاد بأن المدينة شهدت إقبال كبير من المواطنين من أبناء المحافظات الاخري خلال أول وثاني وثالث أيام عيد الفطر المبارك ، وسط أجواء من الفرح والسرور والبهجة في شوارع وميادين المدينة، وتوافد آلاف المواطنون على المساجد والساحات المختلفة لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، وسط حالة من الهدوء والاستقرار والطمأنينة في الشوارع والميادين.
كما وجه رئيس مدينة بورفؤاد، في وقت سابق بالتواجد الدائم للقيادات التنفيذية على مستوي المدينة التي يرتبط عملها بتقديم خدمات للمواطنين.
تكثيف حملات النظافة بشوارع بورفؤادوشدد رئيس مدينة بورفؤاد بتكثيف حملات النظافة في جميع الشوارع والميادين ، لتحقيق الشكل الجمالي والحضاري خلال العيد.