اقتصادي: مجموعة بريكس لم تستقبل أي عضو جديد فيها منذ 2010
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد كريم العمدة، أستاذ الاقتصاد الدولي، أن دول تجمع بريكس تشهد نموًا اقتصاديًا سريعًا، مشيرًا إلى أن الدول الأعضاء في هذا التجمع يشكلون تكتلًا من الدول المتفقة على سياسات اقتصادية ومالية وسياسية.
وأوضح كريم العمدة خلال مشاركته في لقاء ببرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامي محمد مصطفى شردي على قناة الحياة، أن مجموعة بريكس لم تستقبل أي دول جديدة كعضو فيها منذ عام 2010، لافتا إلي أنه في الفترة الأخيرة تزايد الاهتمام بهذا التجمع على الساحة الدولية.
وأضاف أن تجمع بريكس يعمل جاهدًا على حل مشاكل الأعضاء الاقتصادية والتعاون في مجموعة من المجالات.
وأشار إلى أن النظام المالي العالمي يعاني من عدم العدالة، حيث يستفيد منه الدول الغربية بينما تتأثر دول أفريقيا والشرق.
وأوضح أن الدولار لا يزال يمثل نسبة كبيرة من التجارة العالمية بنسبة 85%، وهو ما يعكس سيطرته على الاقتصاد العالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد الدولي التجارة العالمية استخدام الدولار تجمع بريكس برنامج الحياة اليوم
إقرأ أيضاً:
تساؤلات حول تصريحات عمدة الرباط بشأن هدم مباني حي المحيط
خلال ندوة صحافية أمس بمقر مجلس بلدية الرباط، قالت عمدة العاصمة، إن ما يجري في حي المحيط بالرباط من عمليات هدم، لا يتعلق بنزع ملكية، إنما بعمليات رضائية بين صاحب الملك والمشتري.
لكن من يكون المشتري؟ جواب العمدة هو إدارة أملاك الدولة التابعة لوزارة المالية. ولماذا تشتري جهة حكومية هذه العقارات وتهدمها؟ الجواب هو رغبة الدولة في تهيئة حي المحيط ليكون قطبا سياحيا، طبقا لمخطط التهيئة الحضرية.
لكن هناك سؤالا وجه إلى العمدة لم يلق ردا شفافا. إذا كان الأمر يتعلق بعلاقة بيع وشراء رضائية، لماذا يقوم أعوان السلطة بالضغط على القاطنين وخاصة المكترين الذين قطنوا في الحي منذ سنوات من أجل المغادرة. العمدة لا علم لها بالضغوط، وتقول إن من يتعرض لضغط يمكنه تقديم شكاية. ولماذا يجري الحديث عن تحديد أملاك الدولة لسعر المتر في 13 ألف درهم للمتر المربع.
بعد شراء أملاك الدولة لهذه العقارات هل ستنجز فيها مرافق عمومية، أم ستفوتها إلى الخواص لبناء مشاريع سياحية، أو بنايات فخمة؟ العمدة لا توضح.
لقد اتضح من خلال الندوة الصحافية أن التفاوض مع أصحاب الملك لا يطرح مشكلة، لأن الملاك، خاصة غير القاطنين، وجدوها فرصة للتخلص من الكراء بأثمنة زهيدة، لكن المشكلة مع المئات من الأسر التي تكتري شققا، والتي يتم الضغط عليها للمغادرة، حيث يطلب منها الاتفاق مع صاحب الملك على تعويضها.
خلال تصوير « اليوم24 » مع بعض النساء المكتريات، اشتكين من السعي إلى إفراغهن، ولكن بعد انتهاء التصوير طلب عدد منهن عدم نشر الفيديو الخاص بتصريحاتهن، لأن عون سلطة هددهن مباشرة بعد التصوير بالبدء بإفراغهن إذا ظهرن في الصحافة.
حسب مصادر « اليوم 24″، فإن عمليات الهدم بدأت بمنطقة سانية غربية، وستستمر على طول الشريط الساحلي من فندق فورسيزن إلى مقبرة الشهداء. فهل هذا صحيح؟ ولماذا لم توضحه عمدة الرباط؟ فهناك العديد من الملاك والمكترين الآخرين يتساءلون هل سيتم إفراغهم أيضا.
تبقى الفئات الهشة في الحي هي الأكثر تضررا، فهم يكترون شققا منذ سنوات عديدة بمبالغ زهيدة، وقد صرح بعض المكترين أن السلطات أبلغتهم بمنحهم شققا في مدينة تمارة بتعليمات ملكية. فهل هذا الإجراء يشمل جميع المكترين أم بعضهم؟ إذا صح ذلك، فإنه سيكون حلا منصفا لهذه الفئة حتى لا ترمى إلى الشارع.