بايرن ميونخ ينهي مسيرة مولر في أليانز أرينا
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن نادي بايرن ميونخ، اليوم السبت (5 نيسان 2025)، أنه لن يجدد عقد نجمه توماس مولر.
وقال بايرن ميونخ، في بيان على موقعه الرسمي، انه "قرر وبالتراضي مع توماس مولر، إنهاء مسيرة فريدة امتدت على مدار 25 عامًا وتوجت بـ33 لقبًا في صيف العام الحالي".
وأضاف، "وُلد مولر في ولاية بافاريا، وانضم لأكاديمية بايرن ميونخ في سن العاشرة في صيف عام 2000، وخاض رحلة تطور لا مثيل لها، وصنع التاريخ مع النادي، وحقق كل ما يمكن الفوز به، وأصبح اللاعب الأكثر مشاركة في تاريخ النادي برصيد 743 مباراة رسمية".
وتابع، "سيكرّم النادي المسيرة العظيمة لمولر بعدة طرق، من بينها إقامة مباراة تكريمية خاصة به. كما تم الاتفاق على أن يخوض الفائز بكأس العالم والثلاثية مرتين آخر مبارياته بقميص بايرن خلال كأس العالم للأندية التي ستُقام في الولايات المتحدة الأمريكية بين 15 حزيران، و13 تموز".
وقال توماس مولر، "من الواضح أن اليوم ليس كأي يوم بالنسبة لي. ستنتهي رحلتي التي امتدت لـ25 عامًا كلاعب في بايرن ميونخ هذا الصيف. لقد كانت رحلة مذهلة، مليئة بالتجارب الفريدة، واللحظات الرائعة، والانتصارات التي لا تُنسى".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بایرن میونخ
إقرأ أيضاً:
الكشف عن الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء اليوم
مقاتلات أمريكية (وكالات)
في تطور ميداني يعكس تصعيدًا عسكريًا لافتًا، شنت مقاتلات أمريكية، فجر اليوم الخميس، تسع غارات جوية استهدفت مناطق شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، في إطار ما وصفه مراقبون بأنه حلقة جديدة من التصعيد المزدوج الذي تتعرض له البلاد من قبل القوات الأمريكية والإسرائيلية، في ظل تزايد الدعم اليمني للقضية الفلسطينية وقطاع غزة.
وبحسب مصادر محلية، فقد استهدفت ست غارات جوية منطقة "براش" الواقعة شرقي جبل نقم، وهي منطقة تشهد بين الحين والآخر نشاطًا عسكريًا محدودًا لجماعة الحوثيين. كما طالت ثلاث غارات عنيفة جبل نقم نفسه، وسط سماع دوي انفجارات ضخمة في أرجاء العاصمة، ما أثار حالة من الهلع في أوساط السكان المدنيين.
اقرأ أيضاً تصعيد أمريكي غير مسبوق: أكثر من 20 غارة على 5 محافظات يمنية خلال ساعات 24 أبريل، 2025 انهيار قياسي جديد للريال اليمني.. الدولار يلامس سقفًا غير مسبوق في عدن اليوم 24 أبريل، 2025هذه الضربات الجوية تأتي بعد أقل من 24 ساعة على غارات إسرائيلية شنتها طائرات حربية على محافظة صعدة شمال البلاد، والتي شهدت تسع ضربات جوية استهدفت مواقع متفرقة، وفق ما أفادت به مصادر إعلامية.
وتأتي هذه الهجمات في سياق متواصل من الضغوط العسكرية التي تمارسها واشنطن وتل أبيب على قوات صنعاء، في محاولة – كما ترى أوساط سياسية – لثنيها عن موقفها المناصر لفلسطين، لا سيما بعد تصاعد الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثيين ضد المصالح الإسرائيلية والغربية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتعتبر صنعاء أن دعمها لغزة هو "جزء من واجبها القومي والديني"، وقد تبنّت منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع سلسلة من المواقف والخطوات التصعيدية، شملت تهديد الملاحة الإسرائيلية وشن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ بعيدة المدى.
الضربات الجوية الأخيرة أثارت موجة استنكار واسعة في الأوساط الشعبية والرسمية داخل اليمن، حيث اعتُبرت الهجمات انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية، واستمرارًا لما تصفه صنعاء بـ"العدوان الأمريكي-الإسرائيلي المشترك" على الشعب اليمني.
منظمات حقوقية نددت أيضًا بما أسمته "الاستهداف المتعمد للأحياء السكنية"، مشيرة إلى أن العديد من هذه الضربات تخلف أضرارًا كبيرة في الممتلكات، وتؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، ما يفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا في البلاد.