انتقادات لرئيسة وزراء إستونيا بسبب صلة زوجها بروسيا
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
وسط دعوات للمعارضة بتقديم استقالتها.. رفضت رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس الانتقادات الخاصة بوجود علاقات عمل لزوجها، بشركة نقل لا تزال تعمل في روسيا.
وأقرت كالاس، الخميس، بأن زوجها أرفو هاليك، له حصة في شركة ستارك لوجيستكس للشحن، لكنها قالت إنه ليست هناك أي تعاملات للشركة مع عملاء روس.
وقالت رئيسة الوزراء إن الشركة قدمت في وقت من الأوقات خدمات لوجستية في روسيا، لكنها أنهت عملياتها منذ أن شنت موسكو هجومها الشامل على أوكرانيا العام الماضي.
في ذكرى استقلال #أوكرانيا.. عقوبات أمريكية على #روسيا وزيلينسكي يشيد بصمود بلاده https://t.co/hN7Roc9giF
— 24.ae (@20fourMedia) August 24, 2023ووفقاً لكالاس، لا تعمل الشركة حالياً سوى مع شركة إستونية وحيدة في روسيا، وأنها في طريقها أيضاً لإنهاء هذه العلاقة.
وقالت رئيسة الوزراء إن ستارك لوجيستكس ملتزمة بعقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا، لكنها أضافت أنها لا تستطيع التعليق تفصيلياً على أنشطة زوجها التجارية.
ووفقاً لهيئة الإذاعة العامة الإستونية، قالت كالاس عن أنشطة زوجها التجارية: "لم أهتم بها أو لم أدس أنفي فيها من قبل".
وتعتبر كالاس في أوروبا واحدة من أشد المؤيدين لأوكرانيا، ومناصرة قوية لعقوبات الاتحاد الأوروبي على موسكو، وتزويد كييف بالأسلحة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إستونيا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يجهز مشروعًا دفاعيًا ضخمًا لمواجهة روسيا ودعم أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد الاتحاد الأوروبي للكشف عن مشروع دفاعي واسع النطاق يهدف إلى تعزيز قدراته العسكرية وتقليل اعتماده على الولايات المتحدة، مع التركيز على ردع روسيا ودعم أوكرانيا في حربها المستمرة، وذلك في ظل تصاعد التهديدات الأمنية وتراجع الدور الأمريكي في القارة.
هذه التحولات جاءت ضمن مسودة "الكتاب الأبيض للدفاع"، التي أعدها مفوض الدفاع الأوروبي أندريوس كوبيليوس وكبيرة دبلوماسيي الاتحاد كايا كالاس، والتي من المقرر تقديمها لقادة الاتحاد خلال الأسبوع المقبل.
تشدد المسودة على أن إعادة بناء القوة الدفاعية لأوروبا تتطلب استثمارًا طويل الأمد، حيث تُعد التحركات الروسية الدافع الأساسي لهذا التوجه. وتتمحور استراتيجية الدفاع الأوروبي الجديدة حول:
تعزيز الإنتاج العسكري داخل أوروبا وتقليل الاعتماد على الموردين الخارجيين.
تشجيع عمليات الشراء الجماعي للأسلحة لخفض التكاليف وزيادة الكفاءة.
تمويل المشاريع الدفاعية بشكل أكثر مرونة، وتقليل البيروقراطية في الاستثمارات العسكرية.
التركيز على مجالات النقص العسكري، مثل الدفاع الجوي والتنقل العسكري، لسد الفجوات الاستراتيجية.
تشير الوثيقة إلى أن روسيا تشكل تهديداً وجودياً للاتحاد الأوروبي، حيث تُظهر سياساتها التوسعية واستراتيجياتها العسكرية أن الحاجة إلى ردع أي عدوان روسي محتمل ستظل قائمة حتى بعد تحقيق اتفاق سلام بين موسكو وكييف.
ومن هذا المنطلق، تحدد المسودة مجموعة من التدابير لدعم أوكرانيا، أبرزها:
توفير 1.5 مليون قذيفة مدفعية لتعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية.
إمداد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي متطورة.
استمرار تدريب القوات الأوكرانية لرفع كفاءتها القتالية.
دمج أوكرانيا في خطط التمويل العسكري للاتحاد الأوروبي، مما يتيح لها الحصول على دعم مستدام.
توسيع ممرات التنقل العسكري لتشمل أوكرانيا، ما يعزز سرعة الدعم اللوجستي الأوروبي لكييف.