الوطن| متابعات

شارك النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، في أعمال قمة بريكس افريقيا، بحضور عدد من قادة وزعماء دول العالم ورؤساء الحكومات.

وأكد الكوني خلال الكلمة التي ألقاها باسم اتحاد المغرب العربي الذي تترأسه ليبيا حاليا، على ضرورة العمل للتعاون  مع دول العالم الأول؛لمساعدة دول المغرب العربي وأفريقيا لتتجاوز أزماتها الاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة من خلال التمويل العادل  بالشراكة الاستراتيجية التي يؤسس لها اليوم بين افريقيا وبريكس.

هذا ويشارك الكوني مساء اليوم في الطاولة المستديرة للحوار بين جمهورية الصين الشعبية وافريقيا حول الشراكة الاستراتيجية والتنمية.

ويذكر أن القمة تهدف لتحقيق الإمكانات الكاملة لبريكس من أجل الانتعاش الاقتصادي العالمي الشامل والتنمية المستدامة، وتعزيز الشراكات ذات المنفعة المتبادلة مع أفريقيا والجنوب العالمي في عالم متعدد الأقطاب، و تعميق وتقوية التعددية القطبية، وتنفيذ إصلاحات حوكمة عالمية  في مجال التمويل والقروض بالإضافة لتعزيز عمليات السلام وحماية البيئة ومواجهة اخطار التغيير  المناخي.

الوسومالنائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني قمة بريكس ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: قمة بريكس ليبيا

إقرأ أيضاً:

“مركز استهداف التمويل”: جهود فعالة ورائدة في مكافحة جريمة الإرهاب وتمويله

البلاد ــ الرياض
يعد مركز استهداف تمويل الإرهاب، الذي أُنشئ بمدينة الرياض في 21 مايو 2017 م، كيانًا متعدد الأطراف لتقوية التعاون بين سبع دول، تضم إلى جانب المملكة العربية السعودية، كلًا من (الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، والولايات المتحدة الأمريكية) لتعطيل شبكات تمويل الإرهاب والأنشطة ذات الصلة، ومحل الاهتمام المشترك.
ويهدف المركز إلى تسهيل التنسيق وتبادل المعلومات وبناء القدرات؛ لاستهداف شبكات تمويل الإرهاب والأنشطة الأخرى ذات الاهتمام المشترك، التي تهدد الأمن الوطني لدى الدول الأعضاء، والاستفادة من الخبرات المتاحة لدى الدول المشاركة لاستهداف شبكات تمويل الإرهاب، وكذلك تحديد الشركاء الإقليميين والعمل على تزويدهم بالقدرات، التي يحتاجونها لمكافحة تمويل الإرهاب داخل حدودهم.
وسعيًا من المملكة العربية السعودية لزيادة مستوى التعاون والتنسيق والفهم المشترك؛ لتعطيل تمويل الإرهاب، أُنشئ “مركز استهداف تمويل الإرهاب” استنادًا إلى مذكرة تفاهم بشأن مكافحة تمويل الإرهاب، وقّعت بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية، وقادت إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات في هذا الشأن؛ وفقًا لمبدأ المنفعة المشتركة. وأسهمت المملكة العربية السعودية بشكل حثيث في جهود المركز، الذي دُشن مقره الرئيس في مدينة الرياض في 25 أكتوبر 2017م، حيث تأتي تلك الجهود مكمّلةً لتبادل المعلومات والتعاون العملياتي القائم بشكل ثنائي بين الدول المشاركة، وتحديد وتعقُّب وتبادل المعلومات المتعلقة بشبكات تمويل الإرهاب والأنشطة الأخرى ذات الاهتمام المشترك، بما فيها التهديدات ذات الصلة، التي تصدر من المنظمات الإرهابية.

مقالات مشابهة

  • “سي القابضة” و”ميكروبوليس” تطوران بنية الذكاء الاصطناعي لـ “المدينة المستدامة 2.0”
  • وزارة الأشغال تبحث مع “الموئل” التعاون لدعم التدريب والتنمية العمرانية ‏
  • مساهمة مجموعة “بريكس” في الاقتصاد العالمي تصل إلى مستوى قياسي
  • “بريكس” ترفض ازدواجية المعايير في مكافحة الإرهاب
  • وزراء خارجية “بريكس” يدعون إلى تعزيز الحد من انتشار الأسلحة النووية
  • دول “بريكس” تدعو إلى مواصلة محادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية الصيني: دول “بريكس” يجب أن تصبح ركيزة للسلام والتنمية
  • “جملة من القرارات الاستراتيجية” .. تعزيز التكامل الإقليمي والتعاون الأكاديمي بين الجامعات العربية والسودانية
  • لافروف: 90% من تبادلات روسيا مع “بريكس” تتم بالروبل وعملات المجموعة
  • “مركز استهداف التمويل”: جهود فعالة ورائدة في مكافحة جريمة الإرهاب وتمويله