الوطن| متابعات

شارك النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، في أعمال قمة بريكس افريقيا، بحضور عدد من قادة وزعماء دول العالم ورؤساء الحكومات.

وأكد الكوني خلال الكلمة التي ألقاها باسم اتحاد المغرب العربي الذي تترأسه ليبيا حاليا، على ضرورة العمل للتعاون  مع دول العالم الأول؛لمساعدة دول المغرب العربي وأفريقيا لتتجاوز أزماتها الاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة من خلال التمويل العادل  بالشراكة الاستراتيجية التي يؤسس لها اليوم بين افريقيا وبريكس.

هذا ويشارك الكوني مساء اليوم في الطاولة المستديرة للحوار بين جمهورية الصين الشعبية وافريقيا حول الشراكة الاستراتيجية والتنمية.

ويذكر أن القمة تهدف لتحقيق الإمكانات الكاملة لبريكس من أجل الانتعاش الاقتصادي العالمي الشامل والتنمية المستدامة، وتعزيز الشراكات ذات المنفعة المتبادلة مع أفريقيا والجنوب العالمي في عالم متعدد الأقطاب، و تعميق وتقوية التعددية القطبية، وتنفيذ إصلاحات حوكمة عالمية  في مجال التمويل والقروض بالإضافة لتعزيز عمليات السلام وحماية البيئة ومواجهة اخطار التغيير  المناخي.

الوسومالنائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني قمة بريكس ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: قمة بريكس ليبيا

إقرأ أيضاً:

“الفكر العربي وتحديات الوضع الراهن”.. ندوة بمعرض الرياض للكتاب

بحث عدد من المفكرين والمثقفين اليوم، في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024م، عن حلول للعقبات التي تواجه المفكر العربي وتسويق أعماله عالميًّا، وبعض التحديات التي يواجهها المفكرون في الوطن العربي.
جاء ذلك خلال ندوة حوارية على مسرح معرض “الرياض تقرأ” ضمن البرنامج الثقافي، حملت عنوان “الفكر العربي وتحديات الوضع الراهن” شارك بها كلٌ من المؤلف المغربي الدكتور محمد أفاية، وأستاذ الدراسات الفلسفية الموريتاني الدكتور عبدالله السيد ولد أباه.
وناقشت الندوة، التي أدارها الدكتور عبدالله البريدي، صفة الروائيين والمفكرين العرب، مؤكدةً أن المثقفين والمفكرين يتميزون بالإنتاجية ويحللون ويفهمون مشاكل المجتمع ويتناولونها بأسلوب واضح ومناسب، لافتةً الانتباه أن للمفكر العربي مهمات متزامنة، بعكس الغربي تكون متعاقبة، حيث يتأثر العربي من التفكير الديني المتجذر والثقافة المتأصلة.


وأوضح المشاركون أن سبب ارتفاع الإنتاجية للكتاب العرب يكمن في ثقة أهلها بذاتهم في جدارة أن ينتجوا ويدافعوا عما ينتجونه، ومن ثم تعاني هذه الإنتاجية الإبداعية حتى تبرز بالشكل المناسب، لافتين الانتباه إلى أن المفكرين العرب يعدّون ضحايا لعدم اعتراف العالم بجدارة ما تنتجه الثقافة العربية, مؤكدين أن المشكلة لا تزيد على أنها مشكلة ترجمة فقط.
وتناول المشاركون أطروحات الفكر العربي في الفكر التنموي، مؤكدين أن للثقافة أدوارًا كبرى في ارتقاء الإنسان بمجتمعاته، وأنه يجب أن يعرف صاحب القرار السياسي كيف يدمج الثقافة في المشاريع والخطط الكبرى لبلده، لافتين النظر إلى أننا نشهد اليوم تركيزًا أساسيًّا على دور عملية إعداد العقل وتوجيهه وإعادة بنائه من أجل وضع مسارات تنموية ناجحة.
وأشاروا إلى ما تواجهه المجتمعات اليوم حيال قضايا الشباب والمرأة، التي يبرز منها 3 تحديات كبرى، نظير أبعادها النظرية وتجاربها التنموية، بدءًا بـ”الثقة” التي يحتاجها الاقتصاد والاستثمار بشدة بوصفها مكونًا رئيسًا للنجاح، فيما يمثل “الاعتراف” ثاني تلك التحديات إذ تعترف المجتمعات بقدرات المبدعين ومواهبهم، وأخيرًا الثالثة “الاستحقاق” حيث تراهن المجتمعات على الجدارة والكفاءة والمبادرة وهذا يتضمن منظومة تعليمية تعلم الناس كيف ينتقدون ويبررون، عادين هذه الأمور من التحديات الحقيقية اليوم وستطرح في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • “الفكر العربي وتحديات الوضع الراهن”.. ندوة بمعرض الرياض للكتاب
  • “الفكر العربي وتحديات الوضع الراهن” ندوة ضمن أعمال معرض الرياض للكتاب
  • وزير الاستثمار: الحكومة نفذت إجراءات اقتصادية لتحقيق النمو الشامل والتنمية المستدامة
  • “قرار باطل”.. الكوني يرفض قرار البرلمان بسحب صفة القائد الأعلى للجيش من الرئاسي
  • شراكة استراتيجية بين “الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية” وجامعتي “أكسفورد” و”برمنغهام” لتقديم ورش تدريبية متخصصة في مجالات البيانات
  • فضيحة للبحرية الأمريكية: “بيج هورن” خارج الخدمة في البحر العربي
  • “الاستثمار في التنمية المستدامة”.. ورشة عمل بهيئة تطوير المدينة المنورة
  • “نصية” يشارك في اجتماع الدورة الـ 35 الاستثنائية للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي
  • الأرصاد الجوية تطلق أولى فعاليات الموسم الثقافي بعنوان "المناخ والتنمية المستدامة"
  • مرونة القطاع المصرفي الإماراتي تعزز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة