“الكوني” يشارك في أعمال قمة “بريكس” افريقيا
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
الوطن| متابعات
شارك النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، في أعمال قمة بريكس افريقيا، بحضور عدد من قادة وزعماء دول العالم ورؤساء الحكومات.
وأكد الكوني خلال الكلمة التي ألقاها باسم اتحاد المغرب العربي الذي تترأسه ليبيا حاليا، على ضرورة العمل للتعاون مع دول العالم الأول؛لمساعدة دول المغرب العربي وأفريقيا لتتجاوز أزماتها الاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة من خلال التمويل العادل بالشراكة الاستراتيجية التي يؤسس لها اليوم بين افريقيا وبريكس.
هذا ويشارك الكوني مساء اليوم في الطاولة المستديرة للحوار بين جمهورية الصين الشعبية وافريقيا حول الشراكة الاستراتيجية والتنمية.
ويذكر أن القمة تهدف لتحقيق الإمكانات الكاملة لبريكس من أجل الانتعاش الاقتصادي العالمي الشامل والتنمية المستدامة، وتعزيز الشراكات ذات المنفعة المتبادلة مع أفريقيا والجنوب العالمي في عالم متعدد الأقطاب، و تعميق وتقوية التعددية القطبية، وتنفيذ إصلاحات حوكمة عالمية في مجال التمويل والقروض بالإضافة لتعزيز عمليات السلام وحماية البيئة ومواجهة اخطار التغيير المناخي.
الوسومالنائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني قمة بريكس ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
إقرأ أيضاً:
تعاون بين “تريندز” و”ديهاد الإنسانية” بمجالات البحوث المتخصصة
وقع مركز تريندز للبحوث والاستشارات اتفاقية تعاون استراتيجية مع منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة؛ لتعزيز التعاون والشراكة في المجالات البحوث والدراسات المتخصصة والبرامج والدورات التدريبية التي تركز على تعزيز التأثير في مجالات العمل الإنساني والتعاون الدولي والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وتهدف الاتفاقية إلى تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة وتوظيفها لتعزيز الوعي المجتمعي، ودعم التعليم والمبادرات الإنسانية الفعالة والمستدامة.
وقع الاتفاقية الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، والمهندس خالد العطار، المدير العام لمنظمة ديهاد الإنسانية المستدامة، وذلك في جناح تريندز بمعرض الشارقة الدولي للكتاب 2024.
وتعكس هذه الشراكة بين تريندز وديهاد الإنسانية التزامهما المشترك بالعمل من أجل إيجاد حلول علمية مبتكرة لتحديات العمل الإنساني وتعزيز التعاون الدولي في مجالات التنمية المستدامة، وستمكن الجهتان من تقديم مساهمات حيوية على المستويين الإقليمي والدولي، وذلك عبر البحوث، وتبادل الخبرات، وتنفيذ المبادرات التي تسهم في تعزيز مرونة المجتمعات وتطوير الاستجابة الإنسانية الفعالة.