واعظة بـ«الأوقاف» عبر قناة الناس: الرفق بالنفس لابد يكون في الأقوال والأفعال
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قالت الدكتورة دينا أبو الخير، الواعظة بوزارة الأوقاف، إن الرفق جوهرة في عقد الأخلاق الإسلامية، مضيفة هو خلق ضد العنف وفيه عطف ورقة.
دينا أبو الخير: الرفق لازم ينطبق الأول على النفسوتابعت الواعظة بوزارة الأوقاف، خلال حوارها مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الخميس: «الرفق لازم ينطبق الأول على النفس، ومع الآخرين من الأقربين ثم الغرباء، لازم يكون الرفق في الأقوال والأفعال، لازم يكون عندنا رفق بالنفس والأزواج والمسلم وغير المسلم».
واستكملت: «يمكن للإنسان إن يرفق بنفسه، وهو أن يتحمل ما يطيقه، وبعدها يستطيع التعامل مع الآخرين بالرفق، ومن ليس عنده رفق بالنفس بيكون عنده مشكلة نفسية، فيجلد الذات، وهذا يبدأ بالعبادة، إنه مهما يعمل من أعمال صالحة يشعر أنه غير مقبول، وهذا بيكون بين ناس كثيرة سواء شباب أو رجال أو بنات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاوقاف قناة الناس الرفق
إقرأ أيضاً:
واعظة بالأزهر: ربنا بيسخر الكون لخدمة المؤمن
عقد الجامع الأزهر، اللقاء الفقهي الأسبوعي بلغة الإشارة لذوي الهمم من ضعاف السمع والصم، تحت عنوان «إن أكرمكم عند الله أتقاكم»، وذلك في ضوء سورة البينة، وحاضرت به الدكتورة منى عاشور، الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية وعضو المنظمة العربية للغة الإشارة.
الإيمان والعمل الصالحوبدأت الدكتورة منى عاشور، حديثها في الجامع الأزهر بتأكيد أهمية الإيمان والعمل الصالح، موضحة أن الذين يصدُقون الله ويتبعون رسوله ويعملون الصالحات هم أفضل الخلق الذين ذكرهم الله تعالى في قوله: «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ»، مشيرة إلى أن العمل الصالح له أثر عميق في حياة المؤمنين، إذ يسخر الله سبحانه وتعالى لهم كل الكون لخدمتهم.
وأكدت أن التفاضل بين البشر يعتمد على العمل الصالح وتقوى الله، موضحة أنه لا فرق بين عربي وأعجمي أو غني وفقير أو أصم ومتكلم، فالجميع سواسية، فقدر بعضهم يعلو على بعض بمدى تقواهم وعملهم الصالح، مضيفة أن الخيرية المرتبطة في الآية الكريمة تأتي نتيجة للإيمان بالله والعمل الصالح.
وأوضحت الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية، جزاء المؤمنين يوم القيامة، فجزاؤهم عند ربهم جنات إقامة واستقرار في منتهى الحسن، تجري من تحت قصورها الأنهار، خالدين فيها أبدًا، مؤكدة أن الله رضي عنهم وقبل أعمالهم الصالحة، وهم رضوا عنه بما أعد لهم من أنواع الكرامات، مشددةً على أن هذا الجزاء هو نتيجة للاجتهاد في العمل الصالح والإيمان.
وتناول اللقاء أيضًا أهمية التواصل مع ذوي الهمم وتعزيز فرص التعليم الديني لهم، ما يسهم في إدماجهم بالمجتمع وتعزيز فهمهم للرسالة الدينية، وكان اللقاء فرصة لتبادل الأفكار والأسئلة حول مواضيع دينية متعددة، ما يعكس حرص الأزهر الشريف على الوصول إلى جميع فئات المجتمع، وأبدى المشاركون في اللقاء تقديرهم لهذه المبادرة، مؤكدين أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الفهم الديني وتقديم الدعم المعنوي لذوي الهمم.