تجارة بنها تنظم مؤتمر "الرقمنة والتنمية المستدامة في ضوء رؤية مصر 2030"
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم كلية التجارة جامعة بنها في محافظة القليوبية الخميس المقبل مؤتمرها العلمي الثاني بعنوان "الرقمنة والتنمية المستدامة في ضوء رؤية مصر 2030"، الوضع الراهن وآفاق المستقبل وذلك يوم الخميس القادم بقاعة الاحتفالات الكبرى بمقر كلية التجارة ببنها.
يعقد المؤتمر برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها.
قال الدكتور مجدي مليجي عبدالحكيم القائم بعمل عميد الكلية، إن المؤتمر يستهدف استخدام التقنيات الحديثة مثل الأمن السيبراني، والحوسبة السحابية، وتحليلات البيانات الضخمة في مجال العلوم التجارية وما يتفق مع الهدف الخامس من رؤية مصر 2030 بعنوان الاستدامة البيئية.
أضاف القائم بأعمال العميد أن اوراق المؤتمر تتضمن مناقشة 50 بحثا في أربعة محاور أساسية هي: المحاسبة والمراجعة في مواجهة قضايا الرقمنة ورقمنة الإدارة في عصر الذكاء الاصطناعي المستدام والرقمنة والاستدامة الاقتصادية ومتطلبات رؤية مصر 2030 والإحصاء ودورها في تعزيز الرقمنة والاستدامة.
يحضر المؤتمر الدكتورة جيهان عبد الهادي موسي نائب رئيس جامعة بنها لشؤون الدراسات العليا والبحوث والعديد من أساتذة الجامعات المصرية في مختلف تخصصات العلوم التجارية، والعربية من المملكة العربية السعودية، كما أن هناك بعض المدخلات للاساتذة من بعض الجامعات الدولية مثل جامعة Bangor ، وجامعة Northampton بالمملكة المتحدة.
كما يشهد المؤتمر حضور ممثلي عن الوزارات والجهات الرقابية والمهنية مثل وزارة التنمية المحلية وجمعية المحاسبين والمراجعين المصرية.
ويتضمن المؤتمر أيضا عرض الدكتور عصام الجوهري مساعد وزيرة التنمية المحلية للتدريب والتطوير والتحول الرقمي في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر جهود وزارة التنمية المحلية في دعم التحول الرقمي عبر المراكز التكنولوجية وبناء الكوادر البشرية المتخصصة في هذا المجال.
يشار إلى أن المؤتمر سوف يقدم العديد من التوصيات المفيدة للباحثين ومؤسسات الأعمال والجهات المهنية التي من شأنها أن تسهم في تعزيز الاستدامة في البيئة المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي رئيس جامعة بنها رؤية مصر 2030 كلية التجارة وزارة التنمية المحلية رؤیة مصر 2030
إقرأ أيضاً:
نحو تواصل حضاري متوازن.. الدوحة تجمع العالم في مؤتمر دولي للاستشراق
تنطلق في 26 أبريل “فعاليات المؤتمر الدولي للاستشراق في نسخته الأولى، بتنظيم وزارة التربية والتعليم العالي القطرية ومركز مناظرات قطر، وبالشراكة مع وزارة الخارجية، للاستشراق تحت شعار “نحو تواصل حضاري متوازن”، حيث يشارك في هذا الحدث 300 باحث من 50 دولة، مع التركيز على تطور مدارس الاستشراق وتعزيز الحوار بين الحضارات وتفكيك الصور النمطية، بمساهمة نخبة من الأكاديميين العرب والغربيين”.
وبحسب وسائل إعلام قطرية، “يعقد المؤتمر بالتعاون مع جامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة ومعهد الدوحة للدراسات العليا، إلى جانب مؤسسات دولية مثل جامعة لايدن الهولندية ومعهد الدراسات المتقدمة في سراييفو وجامعة داغستان الحكومية، بمشاركة 300 باحث يمثلون 50 دولة من مختلف أنحاء العالم”.
هذا “ويشارك في المؤتمر نخبة من الشخصيات العلمية العربية والغربية، حيث يشرف على تنظيمه أعضاء اللجنة العلمية للمؤتمر، ومن بينهم إلى جانب الدكتور محمود الحمزة رئيس اللجنة العلمية (سوري الأصل روسي الجنسية)، الدكتور خوسيه بويرتا من إسبانيا، والدكتور باولو برانكا من إيطاليا، والدكتور جورج غريغوري من رومانيا، والدكتور دميتري ميكولسكي من روسيا، والدكتور سعيد مايانزي من الصين، كما يشارك أساتذة من الجامعات والمؤسسات القطرية مثل الدكتور حامد عبد الماجد من جامعة قطر، والدكتور نايف بن نهار، والدكتور مصطفى الأمين من جامعة حمد بن خليفة، والدكتور عبد القادر بخوش”.
ووفق المعلومات، “يقدم المداخلة الرئيسية في المؤتمر العالم والسياسي الفرنسي الدكتور فرانسوا بورغا، أستاذ العلوم السياسية المتخصص في دراسة التيارات الإسلامية في العالم العربي والإسلامي، والذي أدار مراكز بحثية عديدة مثل المعهد الفرنسي للشرق الأدنى والمعهد الوطني للبحث العلمي، واشتهر بورغا كمبادر لبرنامج “حين يفشل الاستبداد في العالم العربي” في مجلس البحوث الأوروبي، وهو من الأصوات الأكاديمية الغربية القليلة التي انتقدت النظرة الاستعلائية الغربية تجاه العالم الإسلامي”.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية، “و”يعد المؤتمر، في نسخته الأولى، منصة فكرية وأكاديمية لدراسة الاستشراق الجديد وتجلياته المختلفة، حيث يجمع نخبة من المستشرقين والمفكرين والباحثين لبحث واقع الدراسات الاستشراقية وتطورها، واستعراض مواقفها التاريخية والمعاصرة من قضايا العصر، فضلا عن تفاعل الشرق والغرب عبر التاريخ”.
ويهدف المؤتمر إلى “تمكين الباحثين من تبادل الخبرات مع كبار العلماء في مجالات الاستشراق والدراسات العربية والإسلامية، وتعزيز سبل التعاون المستقبلي بينهم، بالإضافة إلى إعادة قراءة مفهوم الاستشراق وتحليله من منظور معاصر، مع التركيز على تعزيز الحوار بين الحضارات، وتفكيك الصور النمطية السائدة، وخلق توازن بين المقاربات الفكرية المختلفة، من خلال لقاءات علمية مفتوحة، تسهم في نقل الاستشراق من دائرة التوترات الأيديولوجية إلى فضاء البحث العلمي الرصين، بما يعزز التواصل بين المجتمعات الإنسانية”.