مخازن لحفظ زيت الزيتون والعسل.. اكتشافات جديدة بمعبد الرامسيوم بالأقصر
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
كشفت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة بين قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، والمركز القومي الفرنسي للأبحاث وجامعة السوربون، عن مجموعة من المقابر من عصر الانتقال الثالث، ومخازن تخزين زيت الزيتون والعسل والدهون، بالإضافة إلى ورش للنسيج والأعمال الحجرية، ومطابخ ومخابز، وذلك أثناء أعمال البعثة في محيط معبد الرامسيوم بالبر الغربي بالأقصر.
واستعرضت فضائية «إكسترا نيوز»، عن أهم وأبرز اكتشافات البعثة من خلال فيديوجراف: خلال أعمال الحفائر تم العثور على مجموعة من المباني في الجهة الشرقية للمعبد يحتمل أنها كانت تستخدم كمكاتب إدراية، المباني والأقبية الموجودة في الجهة الشمالية، فقد أوضحت الدراسات التي تمت عليها أنها كانت تُستخدم كمخازن لحفظ زيت الزيتون والعسل والدهون.
الأقبية التي استخدمت لتخزين النبيذ، حيث وُجدت فيها ملصقات جرار النبيذ بكثرة، أسفرت أعمال الحفائر داخل المعبد في الكشف عن «بيت الحياة» (مدرسة علمية ملحقة بالمعابد الكبري)، تحتوى معظمها على حجرات وآبار للدفن بها أوانى كانوبية وأدوات جنائزية بحالة جيدة من الحفظ.
المقابر توابيت موضوعة داخل بعضها البعض، 401 تمثال من الأوشابتى المنحوت من الفخار ومجموعة من العظام المتناثرة، توابيت موضوعة داخل بعضها البعض، و401 تمثال من الأوشابتى المنحوت من الفخار ومجموعة من العظام المتناثرة.
اقرأ أيضاًاكتشافات أثرية جديدة بمحيط معبد الرامسيوم في الأقصر (تفاصيل)
طلاب «أسوان» يشاركون في البرنامج التدريبي لإعداد القائد العربي بالأقصر
خطأ تاريخي منذ 150 عاما.. ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس يوم ميلاده وتتويجه ملكًا لا أساس لها من الصحة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأقصر محافظ الأقصر معبد الكرنك المجلس الأعلى للآثار معبد الأقصر معبد معبد الرامسيوم معبد الرامسيوم بالأقصر الرامسيوم معبد الاقصر
إقرأ أيضاً:
“كونوا مرحّبين”.. الفاتيكان يكشف عن تمثال برونزي جديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قبل وفاته بأيام كشف البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، عن تمثال برونزي جديد في الفاتيكان يحمل عنوان “كونوا مرحّبين”، ويجسد من خلال الفن رسالة إنجيلية تدعو إلى الترحيب بالغرباء والانفتاح على الآخر.
تجسيد حي للكتاب المقدسالتمثال البرونزي يصوّر رجلًا يبدو كأنه مسافر أو لاجئ، يحمل أمتعته في حقيبة وعصًا تشير إلى مشقة الطريق.
من خلال هذا العمل الفني، تُقدَّم النصوص المقدسة بطريقة ملموسة، تُمكِّن الزائرين من التفاعل الجسدي والروحي مع معانيها.
يُصوَّر الرجل الغريب جالسًا على مقعد، يترك مساحة فارغة بجانبه، وكأنه يدعو الناس للجلوس والتأمل والتلاقي. إنها رسالة رمزية قوية تعكس روح الضيافة التي يدعو إليها الإنجيل.