31 ميدالية لمنتخب لإمارات للجوجيتسو في بطولة العالم
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
واصل منتخب الإمارات للجوجيتسو أداءه القوي في منافسات بطولة العالم للجوجيتسو لفئة تحت 18 عاماً، في العاصمة الكازاخستانيه أستانا وسط مشاركة دولية واسعة.
ونجح أبطال الإمارات في رفع رصيد الدولة في البطولة إلى 31 ميدالية ملونة بواقع، 8 ذهبيات، 7 فضيات، و16 برونزية. وتمكن لاعبوا منتخبنا الوطني من إحراز ذهبيتين، وفضيتين، و4 ميداليات برونزية.
مع انطلاقة اليوم الثالث من البطولة، منتخبنا الوطني تحت 18 سنة - أولاد يضمن ثلاثة مقاعد له في نصف النهائي عن طريق الأبطال محمد العولقي وراشد الظاهري وعبدالرحمن محمد ????#UAEJJF
Mubadala, the Exclusive Sponsor for the UAE National Team pic.twitter.com/xercVtjxsi
وتوج بالذهب البطل عمار الحمادي وزن 50 كيلو غرام، والبطل هزاع الحساني وزن 81 كيلو غرام، وحقّق عبد الرحمن محمد فضية وزن 55 كيلو غرام، وعبدالله الدرمكي فضية وزن فوق (81 كيلو غرام)، فيما توج بالميداليات البرونزية كل من ماجد البلوشي وزن 46 كيلو غرام، وغيث الحربي وزن 50 كيلو غرام، وراشد الظاهري وزن 60 كيلو غرام، ومحمد العولقي وزن 66 كيلو غرام.
وتنطلق غداً الجمعة نزالات اللاعبين واللاعبات لفئة تحت (21 عاماً)، ونجح صقور الجوجيتسو من اجتياز مرحلة الميزان اليوم حيث يتدربون بشكل متواصل لخوض النزالات التي من المتوقع أن تكون في قمة الحماس والتشويق.
ويعوّل بشكل كبير على لاعبي منتخب الإمارات في هذه الفئة كونهم يملكون خبرة أكبر في هذه البطولات وتمكن معظمهم من تحقيق ميدالية ملونة خلال بطولة العالم للكبار التي اختتمت الشهر الماضي في منغوليا.
وتضم قائمة المنتخب تحت 21 عاماً للرجال كلاً من عمر السويدي ومحمد الكتبي وزن 56 كيلو غرام، وخالد الشحي وسعود الحوسني وزن 62 كيلو غرام، وسلطان حسن وفهد الحمادي وزن 69 كيلو غرام، ومهدي العولقي وفراج العولقي وزن 77 كيلو غرام، وسعيد الكبيسي وعبد الرحمن الشمري وزن 85 كيلو غرام، وعمار الحوسني وزن 94 كيلو غرام.
أما منتخب السيدات تحت (21 عاماً) فيضم كلاً من سارة الحمادي وعائشة الشامسي وزن 45 كيلو غرام، وبلقيس الهاشمي وشما البلوشي وزن 48 كيلو غرام، وحصة الشامسي والعنود الحوسني وزن 52 كيلو غرام، وهيا الجهوري وزن 57 كيلو غرام، وشما الكلباني ومهرة محفوظ وزن 63 كيلو غرام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني منتخب الإمارات للجوجيتسو بطولة العالم للجوجيتسو کیلو غرام
إقرأ أيضاً:
الموت يغيب ابن خلدون الشرق عن عمر ناهز 85 عاماً
((عمان)): رحل عن عالمنا المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري عن عمر يناهز 85 عامًا، بعد أن قضى حياته في خدمة القضايا الوطنية والعربية. وكان الراحل نموذجًا فريدًا للمثقف المخلص الذي برز بإسهاماته الكبيرة في مجالات الفكر والأدب والثقافة.
ولد الأنصاري في العام 1939م في مدينة المحرق البحرينية، وبدأ دراسته لدى (المطوع) ما يعرف بالكتاتيب، ثمّ التحق بعدها بمدرسة الهداية الخليفية للبنين. فالمدرسة الثانوية في المنامة. وفي بداية الستينات، التحق بالدراسة في الجامعة الأمريكية في بيروت، وحصل على بكالوريوس الآداب عام 1963، ثم الماجستير في الأدب الأندلسي عام 1966، ليكون أول بحريني يحصل على هذه الدرجة. وواصل مسيرته الأكاديمية ونال درجة الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية الحديثة والمعاصرة عام 1979، كما حمل الراحل شهادة في اللغة والحضارة الفرنسية من السوربون الفرنسية في العام 1982.
تألق الراحل في عدة ميادين، حيث بدأ حياته المهنية كصحافي يقوم بنقد الكتب ويشجع على الإبداع، وأسس أول فرقة مسرحية في منطقة الخليج. علاوة على ذلك، استقر على مسار التعليم المدرسي والجامعي. شغل الراحل عددًا من المناصب المتميزة، بما في ذلك رئيس الإعلام وعضو في مجلس الدولة البحريني في بداية السبعينات، وكان من مؤسسي جمعية الأدباء والكتاب في البحرين، وشارك في إنشاء معهد العالم العربي عام 1981. تعين أيضًا مستشارًا ثقافيًا وعلميًا في ديوان سمو ولي العهد في البحرين، وشغل منصب عميد كلية الدراسات العليا وأستاذ الحضارة الإسلامية والفكر المعاصر في جامعة الخليج العربي البحرينية. وكان يعمل (حتى وقت وفاته) كمستشار ثقافي لملك البحرين وخلال مسيرته الفكرية، تأثر الراحل بالعالم الشهير ابن خلدون، مؤسس علم الاجتماع، فسار على نهجه حتى عرف بـ "ابن خلدون الشرق"؛ إذ رآه أبرز مؤرخ عربي دعا إلى ضرورة التنبّه للعوامل الموضوعية في فهم التاريخ، واعتبر مقدمته الشهيرة، وثيقة لا يُستغنى عنها في الراهن العربي لتأسيس وعي تاريخي علمي وموضوعي بحقيقة الذات، والآخر وتأصيله.
وتميز المفكر الراحل بأعماله التي تتنوع بين الفكر والأدب والنقد والثقافة والسياسة، حيث تتسم بتماشي رؤيته الفكرية لتجديد المشروع النهضوي وتحليله العميق للواقع العربي في مختلف أبعاده السياسية والاجتماعية والحضارية. وقد صدرت من كتبه أكثر من 20 عملاً يلعب دوراً بارزاً في تطوير الحركة الفكرية والثقافية والتنويرية في تاريخنا المعاصر ومن أشهر مؤلفاته، «تحولات الفكر والسياسة في الشرق العربي» و«العالم والعرب»، و«التفاعل الثقافي بين المغرب والمشرق»، و«تجديد النهضة باكتشاف الذات ونقدها»، و«تكوين العرب السياسي» و«رؤية قرآنية للمتغيرات الدولية»، و«لقاء التاريخ بالعصر»، وغيرها من الأعمال البارزة التي عبّرت عن مشروعه الفكري التنويري.
هذا، ويعد الدكتور محمد جابر الأنصاري من أبرز المفكرين العرب في القرن العشرين، وواحد من رواد الحركة الفكرية في البحرين والخليج بشكل عام. قدّم إسهامات نوعية في مجالات الفكر والأدب والثقافة، مؤكداً على أهمية تجديد الفكر العربي. وركز على نقد الفكر السائد في العالم العربي، داعياً إلى تأسيس مشروع نهضوي جديد يعيد تقييم التراث العربي الإسلامي، ويواكب المتغيرات الحديثة.