خالد عكاشة: من الوارد ضلوع كييف في إسقاط طائرة قائد فاجنر
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال العميد خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر، إن عملية قتل قائد مرتزقة فاجنر يفجيني بريجوجين تضعنا أمام حادث تحيط به علامات الاستفهام بشكل كبير.
طائرة قائد فاجنر
وأضاف العميد خالد عكاشة، خلال مداخلة مع برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن كل التحليلات التي نتابعها منذ لحظة الإعلان عن سقوط الطاشرة تحاول أن تضع الاتهام في عنق بوتين، بناء على التمرد الذي قام به قائد فاجنر في يونيو الماضي، لكن لا يمكن استبعاد احتمالين آخرين.
ولفت إلى أن الاحتمال الأول أن يكون الجيش الروسي أصاب الطائرة عن طريق الخطأ أو عن طريق العمد، نتيجة الخلافات الواضحة المعلنة بين قائد فاجنر وقادة الجيش الروسي، وهذا يحدث دائما في الحروب، بخاصة أن الطائرة خاصة وتحلق في منطقة تشهد حربا.
وذكر أن الاحتمال الثاني أن تكون كييف وجهت ضربة نوعية استخباراتية استهدفت قائد فاجنر، لأن هذا يعد في نظر كييف خسارة كبيرة لروسيا، وكل هذه احتمالات لن نتأكد منها إلا بعد انتهاء التحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد عكاشة ضلوع كييف إسقاط طائرة قائد فاجنر قائد فاجنر
إقرأ أيضاً:
موظف يعلق بين الحقائب في طائرة تركية متجهة إلى اليونان!
أنقرة (زمان التركية) – علق موظف بالخدمات الأرضية في مطار إسطنبول الدولي، داخل قسم الحقائب بطائرة الخطوط الجوية التركية المتجهة إلى أثينا.
يوم السبت الماضي، كان علي شاليكتان، يشارك مع الفريق في تحميل الحقائب على متن الطائرة التي تتجهز للتوجه من إسطنبول إلى أثينا.
وعقب الانتهاء من أعمال تحميل الحقائب، تم إغلاق صندوق الطائرة بينما كان شاليكتاش لا يزال داخل قسم الحقاب الطائرة دون أن يدرك أحد الأمر.
ولم يلتفت أحد لنداءات الاستغاثة الصادرة عن شاليكتاش نتيجة لارتفاع أصوات محركات الطائرة مما دفعه إلى الاختباء بين الحقائب لتجنب التجمد في محاولة للبقاء على قيد الحياه.
وبعد فترة قصيرة من انطلاق الطائرة، لاحظ رفقاء شاليكتاش غيابه، واعتقدوا في بادئ الأمر أنه توجه إلى المرحاض غير أنه تشككوا في الأمر بعدما لم يظهر أمامهم لفترة طويلة، وقاموا بتفقد كاميرات المراقبة.
وكشفت تسجيلات كاميرات المراقبة أن شاليكتاش ظل عالقا داخل غرفة الحقائب بالطائرة.
على الفور، أبلغ المسؤولون برج المراقبة في المطار بالواقعة، حيث تواصل مع قبطان الطائرة لإبلاغه بالواقعة.
وقررت الطائرة، التي كانت داخل المجال الجوي اليوناني أعلى بحر إيجه، العودة والهبوط اضطراريا في مطار عدنان مندريس بمدينة إزمير التركية.
وفور هبوط الطائرة، سارع عناصر الإسعاف لتقديم المساعدات الأولية إلى شاليكتاش الذي كان على وشك التجمد، وبعد ثلاثة ساعات ونصف متواصلة من التداخلات الطبية، شهدت الحالة الصحية لشاليكتاش تحسنا نسبيا.
Tags: إزميرالخطوط الجوية التركيةمطار إسطنبول الدوليمطار عدنان مندريس