قرية الغجر الحدودية في قلب التوتر بين لبنان والاحتلال - فيديو
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
التوتر الأخير جاءت عندما توعد غالانت وحسن نصر الله بإعادة كل من البلدين إلى "العصر الحجري"
تجد قرية الغجر الحدودية الواقعة بين لبنان والجولان المحتل، نفسها في قلب التوترات القائمة مع الاحتلال الإسرائيلية.
التوتر الأخير جاءت عندما توعد وزير الدفاع في حكومة الاحتلال يوآف غالانت والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بإعادة كل من البلدين إلى "العصر الحجري"، على حد تعبيره، في حال شهدت الحدود تصعيدا.
اقرأ أيضاً : نصرالله: اذا شن الاحتلال الحرب على لبنان سنعيده إلى العصر الحجري
قبل أسابيع أقام الاحتلال سياجا من الأسلاك الشائكة على الجانب اللبناني من الخط الأزرق بعد تبادل لإطلاق النار عبر الحدود في نيسان/أبريل هو الأخطر منذ الحرب الأخيرة بين القوات الاحتلال وحزب الله في العام 2006.
لم يكن ذلك فحسب، بل سلسلة من الحوادث تتابعت على مدار الأعوام أثارت مخاوف من احتمال انزلاق الجانبين نحو التصعيد.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لبنان الاحتلال الإسرائيلي حسن نصرالله الحدود اللبنانية
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة اللبناني: الاحتلال دمر منزلا أثريا يرجع تاريخ تشييده إلى عام 1922
قال محمد وسام المرتضى وزير الثقافة اللبناني، إنّ العدوان الإسرائيلي لا يعرف حدودا لإجرامه وباشر عمليات حربية لم يشهدها لبنان نظيرا في تجاربه السابقة.
أستاذ علاقات دولية: إسرائيل فشلت فشلا ذريعا في لبنان بسبب شراسة المقاومة بقرار المحكمة.. مصادرة ممتلكات لعائلة الحاكم السابق لمصرف لبنان في باريس
وأضاف المرتضى، في تصريحات مع الإعلامي حساني بشير عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ العمليات الحربية الإسرائيلية تستهدف اللبنانيين بشرا ولبنان حجرا ومؤسسات ومعالم أثرية.
وتابع وزير الثقافة اللبناني: "لدينا في لبنان 6 مواقع على لائحة التراث العالمي مدرجة لدى منظمة يونيسكو، ويعتبر الموقع الأثري في بعلبك المعروف باسم قلعة بعلبك أهم هذه المواقع".
وواصل: "هذا الموروث الثقافي الإنساني لا يرتدع العدو الإسرائيلي عن محاولة استهدافه، وفي الأسبوع الماضي نشر العدو الإسرائيلي خريطة بيانية للمنطقة التي يريد استهدافها في بعلبك وقال إنه بصدد المعلم الأثري، وهو ما استدعى استنفارا من الحكومة اللبنانية ووزارة الثقافة وإلحاحا على منظمة يونيسكو التي كانت تتأخر في تقديم التجاوب مع لبنان لحماية الموروث الثقافي، وما حدث في الأسبوع الماضي من استنفار فرض على العدو الانكفاء عن استهداف القلعة، لكنه عدم بالأمس إلى استهداف منزل تراثي يرجع تاريخ تشييده إلى عام 1922 ودمره تدميرا كاملا".