"فورناكس".. اكتشاف سلالة جديدة لفيروس كورونا| كل ما تريد معرفته عنها
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
اكتشف مجموعة علماء أمريكيون واحدة من أحدث سلالات كورونا التي تم التعرف عليها من قبل الهيئات الصحية وهي متغير FL.1.5.1 الملقب بـ فورناكس "Fornax".
هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بمتحور "إيريس" الجديد.. تحذير عاجل لـ 4 فئات كل ما تريد معرفته عن "فورناكس" أحدث سلالات كوروناووفقًا لما ذكره موقع "تايمز أوف إنديا"، أعلن مركز الوقاية من الأمراض الأمريكي CDC، أن سلالة فورناكس هي ثاني أكبر سلالة بنسبة 13.
وقد تضاعف FL.1.5.1، الذي أطلق عليه عالم الأحياء ومتتبع كورونا رايان جريجورى، اسم "Fornax"، تقريبًا عن الأسبوع السابق عندما كان يقدر بنحو 7.1% من المتغيرات المتداولة.
وبحسب شبكة سي بي إس الأمريكية، إن FL.1.5.1 وEG.5 هما من نسل XBB المختلف الذي يشترك في طفرة تعرف باسم F456L، ويبدو أن هذه الطفرة تساعدهم على الانتشار أكثر من أقرانهم من الفيروسات الأخرى.
ووفقًا لتقديرات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، كان EG.5 مسئولاً عن 20.6% من حالات الإصابة بكورونا في الولايات المتحدة في نهاية الأسبوع الثالث من أغسطس، وهو ما كان أكثر من أي فيروس سارس منتشر آخر.
ويتتبع خبراء الصحة الآن ثلاثة متغيرات جديدة للفيروس التاجى خلال الأسابيع القليلة الماضية، وهى سلالة FL.1.5.1 أو Fornax وسلالتى eg5 و ba.6.
يبدو أن أعراض متغيرات فيروس كورونا EG.5 وFL.1.5.1 هي نفسها إلى حد كبير، وحتى الآن، لا توجد تغييرات جذرية في الأعراض الناجمة عن هذه المتغيرات الجديدة، مقارنة بأقاربها السابقين من متغيرات أوميكرون، في الوقت الحاضر، تشمل الأعراض الشائعة التهاب الحلق وسيلان أو انسداد الأنف والسعال مع أو بدون البلغم والصداع.
جدير بالذكر أن شركة موديرنا الأمريكية قد أعلنت أن بيانات التجارب السريرية الأولية تؤكد أن لقاحها المُحدث لكورونا أظهر دفعة كبيرة في تحييد الأجسام المضادة ضد متغيرات EG.5 (Eris) وFL.1.5.1 (Fornax)." لذا، قد يكون لقاح كورونا المحدث من موديرنا فعالاً ضد المتغيرات المنتشرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلالات كورونا
إقرأ أيضاً:
تحذيرات عاجلة من «الصحة العالمية» بشأن تطورات خطيرة للفيروسات: اللقاحات غير كافية
لا شك أن الفيروسات باتت تشكل تهديدًا دائمًا للبشرية، مع تطورها بشكل كبير وتكيفها مع الجهاز المناعي، الذي يفقد دوره مع مرور الوقت، ما جعلها أكثر شراسة وانتشار في السنوات الأخيرة، إذ يؤدي تحور الفيروس إلى ظهور سلالات جديدة قد تتخطى المناعة المكتسبة من اللقاحات أو الإصابات السابقة.. فهل أصبحت اللقاحات ليست فعالة؟
هل أصبحت التطعيمات غير كافية لمواجهة الفيروسات؟يبدو أنَّ الحل سيكون في الحاجة المستمرة إلى تحديثات سنوية للقاحات، من أجل مسايرة الأوضاع الصحية المتدنية التي يعاني منها العالم مع انتشار الفيروسات، فقد توصلت دراسة حديثة أجراها معهد بيتر دوهيرتي للعدوى والمناعة وجامعة موناش إلى اكتشاف خلايا مناعية معينة، وهي مجموعة فرعية من الخلايا التائية، التي قد تكون قادرة على التعرف على مجموعة واسعة من سلالات الإنفلونزا، حتى تلك التي تطورت عبر قرن من الزمان، وذلك بحسب مجلة «Science Immunology».
يأتي ذلك بعد تحذيرات منظمة الصحة العالمية، التي أكّدت أن فيروس الأنفلونزا ومتحوراته يستمر في تمثيل تهديدًا صحيًا عالميًا بالغ الأثر، إذ تتسبب سنويًا فيما بين 3 إلى 5 ملايين حالة إصابة شديدة، بالإضافة إلى ما يصل إلى 650 ألف حالة وفاة ناتجة عن أمراض الجهاز التنفسي، ويزداد التأثير بشكل خاص على الفئات السكانية الأكثر عرضة للخطر، رغم الحصول على اللقاحات، في إشارة إلى أن الفيروس يتطور وفقًا لتركيبات اللقاحات الخاصة للقضاء عليه.
الدراسة تمكّنت من تحديد هذه الخلايا التائية القادرة على التعرف على بروتينات معينة في فيروسات الإنفلونزا من النوع A، بدايةً من الإنفلونزا الإسبانية عام 1918 وصولًا إلى سلالات H5N1 الحديثة، إذ أوضح الباحثون أنه بالرغم من التحورات التي تحدث في الفيروس، فإن هذه الخلايا تظل قادرة على اكتشاف العديد من المتغيرات المختلفة.
هذا الاكتشاف قد يسهم في تطوير لقاح عالمي طويل الأمد قادر على حماية البشر من سلالات متعددة للإنفلونزا، إذ يعتبره البعض اختراقًا علميًا يقلب الموازين الخاصة بمواجهة أوبئة الإنفلونزا على مر التاريخ.
شئون الأحزاب تعلن قبول الإخطار بتأسيس حزب الجبهة الوطنية